أطباء بلا حدود تحذّر من استهداف المستشفيات بمدينة الفاشر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في الجمعة 21 يونيو أصاب قصف قوات الدعم السريع صيدلية المستشفى السعودي في الفاشر، وقتلت صيدلية أثناء عملها
التغيير: كمبالا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من استمرار تعرض المستشفيات والمرافق الصحية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور للهجوم، وعدم السماح بالخروج منها.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان اليوم، إنه في ليلة الجمعة 21 يونيو أصاب قصف قوات الدعم السريع صيدلية المستشفى السعودي الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في الفاشر، وقتلت صيدلية أثناء عملها، ولحقت أضرار بمبنى الصيدلية.
وأضاف البيان أن المستشفى لا يزال مفتوحًا ولا يزال يعالج المرضى حتى اليوم، إلا أنه تعرض لأضرار ولا يعمل إلا بشكل جزئي. وأن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الإمدادات لمواصلة علاج الجرحى.
وتوقع البيان وقوع هجوم آخر بسبب استمرار القتال بالقرب من المستشفى، مشيرا إلى مقتل شخص أمس السبت على بعد 200 متر فقط من المستشفى، وقُتل شخص ثالث بالقرب من سكن موظفي منظمة أطباء بلا حدود. ولم يعرف العدد الإجمالي للمصابين يوم الجمعة.
وقال ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: “في الفاشر، نشهد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة حيث لم يتم إنقاذ المستشفيات وفشلت الأطراف المتحاربة في تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين”.
وأردف بالقول: “منذ بدء القتال قبل ستة أسابيع، قُتل أكثر من 260 شخصاً وجُرح أكثر من 1630 آخرين، وتشمل هذه الأرقام النساء والأطفال.
وقال: “لا نعرف ما إذا كانت المستشفيات مستهدفة بشكل متعمد، لكن حمايتها أمر حتمي يجب احترامه. المدنيون محاصرون ولا يستطيعون المغادرة.
وأشار البيان إلى أن وزارة الصحة اضطرت قبل أسبوعين إلى إغلاق المستشفى الجنوبي بعد تعرضه لهجوم للمرة الخامسة. وقبل ذلك، اضطر مستشفى الأطفال إلى الإغلاق بسبب الأضرار الناجمة عن غارة جوية للقوات المسلحة السودانية.
وأوضح البيان أن المستشفى السعودي، الذي كان في السابق مستشفى متخصص للولادة، أصبح المنشأة الصحية الوحيدة في المدينة التي تتمتع بالقدرة الجراحية والقدرة على علاج الجرحى، مشيرا إلى قدرته على إبقاء أبوابه مفتوحة في خطر أيضًا.
الوسومأطباء بلا حدود الدعم السريع الفاشر المستشفى السعودي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الدعم السريع الفاشر المستشفى السعودي
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 825 ألف طفل يعيشون جحيم المعارك في دارفور بالسودان
حذرت (اليونيسف) من أن نحو 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك المستمرة حول مدينة مطوقة في إقليم دارفور السوداني، متحدثة عن "جحيم" يعيشه هؤلاء الأطفال بسبب أعمال العنف وسوء التغذية الشامل.
وقال ممثل الوكالة الأممية في السودان شيلدون ييت: "لا يمكننا أن نغض النظر عن هذا الجحيم على الأرض، ونقدر أن 825 الف طفل محاصرون في سياق كارثة متنامية داخل الفاشر وحولها". في إشارة الى عاصمة شمال دارفور في غرب البلاد.
أخبار متعلقة مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةمصر تُحذر من عواقب توغل الاحتلال في الأراضي السوريةويشكل هؤلاء الأطفال نصف المحاصرين في الفاشر والذين يقدر عددهم بـ900 ألف شخص، إضافة الى 750 ألف نازح في مخيم زمزم المجاور والذي يعاني المجاعة.
وأوضحت اليونيسف أن كل الطرق مغلقة، وأن انعدام الأمن يجعل إيصال المساعدات الانسانية والسلع شبه مستحيل، ما يؤدي الى نقص يثير القلق في المياه والطعام والأدوية والمواد الغذائية.انتهاك حقوق الأطفالونددت الوكالة أيضًا بتنامي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الاطفال في دافور منذ بداية العام، مع تسجيل 110 انتهاكات خطيرة مؤكدة، ومقتل أكثر من 70 طفلًا في الفاشر خلال 3 أشهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونيسف تحذر من أن نحو 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك في دارفور - UN NEWS
وأكد ييت أن "هذه الارقام لا تعكس سوى الحالات المؤكدة، وأن الحصيلة الفعلية أكبر بكثير على الأرجح، وقال إن الموت تهديد دائم للاطفال، سواء بسبب المعارك حولهم أو انهيار الخدمات الحيوية التي يحتاجون اليها للبقاء".نزوح 60 ألف شخصونزح أكثر من 60 ألف شخص في شمال دارفور في الأسابيع الستة الأخيرة، ليضافوا الى أكثر من 600 ألف نازح، بينهم 300 ألف طفل، منذ بدء الحرب في أبريل 2023.
وفي حين أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل بضعة أسابيع أنهما علقا أنشطتهما في مخيم زمزم، أكدت اليونيسف أنها تواصل عملها في المخيم رغم كل شيء.
واوضح ييت أن الوكالة توزع خصوصًا في المخيم أطعمة جاهزة للاستخدام، لكن المخزون في طور النفاد ومعاودة التموين باتت مستحيلة منذ 3 أشهر.
ونبهت اليونيسف الى أن نصف مليون طفل مهددون في شكل مباشر إذا لم تصل اليهم إلمساعدات الضرورية.