الاتحاد الأردني يعلن إنهاء التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبوالفتوح
أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم، السبت، عن إنهاء التعاقد بالتراضي مع الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب منتخب النشامى، بطلب من هذا الأخير بسبب ظروف خاصة، لم يحددها.
وقال الاتحاد الأردني في بيان له: "يعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتة المنتخب الوطني الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية".
وأضاف: "أثمرت جهود عموتة وجهازه المعاون عن تحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة".
وأردف الاتحاد الأردني: "يقدر الاتحاد الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتة في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الإتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي".
وزاد ذات المصدر: "يؤكد الإتحاد الأردني لكرة القدم على أن الانجازات التي تحققت تحت قيادة عموتا لمنتخب النشامى ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردنية والجماهير الأردنية".
يذكر أن الحسين عموتة قد حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المنتخب الأردني تمثلت في قيادته ولأول مرة للمبارة النهائية لكأس آسيا الأخيرة التي احتضنتها قطر مطلع السنة الجارية. كما أهل منتخب النشامى لكأس آسيا المقبلة وللأدوار الاقصائية الموالية لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأردنی الحسین عموتة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.