صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد السنغال بنسبة 10.1% في 2025
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع صندوق النقد الدولي أن تحقق السنغال معدل نمو اقتصادي تصل نسبته إلى 10.1% العام المقبل 2025 مقابل معدل نمو يصل إلى 7.1% للعام الجاري.
وأوضح الصندوق، في بيان له، أن الآفاق الاقتصادية للسنغال تحسنت بشكل ملحوظ، بعد التسوية السلمية للانتخابات الرئاسية في مارس الماضي، متوقعا كذلك تراجع معدل التضخم، والذي ينبغي أن يظل ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي لدول غرب أفريقيا بحلول نهاية عام 2025.
ووفقا للبيان، من المتوقع أن ينخفض العجز المرتفع في الحساب الجاري للفترة 2024-2025 بفضل بدء إنتاج النفط وجهود ضبط أوضاع المالية العامة التي تبذلها الحكومة.
وأشاد صندوق النقد الدولي بجهود السنغال في الحد من نقاط الضعف المرتبطة بالديون، داعيا السلطات السنغالية إلى مواصلة استراتيجيتها لضبط أوضاع المالية العامة من خلال تعبئة المزيد من الإيرادات المحلية والتنفيذ الحاسم لإصلاح دعم الطاقة.
يذكر أن السنغال انضمت مؤخرا إلى نادي الدول المنتجة للنفط مع بدء الإنتاج في حقل "سانجومار" البحري الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 100 ألف برميل يوميا ويحتوي أيضا على غاز طبيعي، فيما تشير توقعات خبراء اقتصاد إلى أن إنتاج النفط من هذا الحقل قد يدر عائدات على الدولة تصل إلى 60 مليار دولار على مدار الخمس والعشرين عاما المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي السنغال نمو اقتصادي
إقرأ أيضاً:
بكين تفرض 34% رسومًا جمركية على واردات أمريكا بداية من 10 أبريل الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية بأن بكين ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة، اعتبارًا من العاشر من أبريل الجاري.
كما أعلنت وزارة المالية الصينية عن فرض قيود على تصدير بعض المواد المرتبطة بالمعادن النادرة.
وأعلنت السلطات الصينية عن بدء تحقيق في أنابيب الأشعة السينية الطبية المقطعية المستوردة من الولايات المتحدة والهند، إلى جانب وقف استيراد منتجات الدواجن من شركتين أمريكيتين.
وتأتي هذه الإجراءات ردًا مباشرًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الصينية، في إطار التصعيد المستمر للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعقب القرار الصيني، شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث هبط مؤشر S&P 500 بأكثر من 2%، فيما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنحو 2.3%.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات المتبادلة إلى تفاقم التوترات التجارية العالمية، وسط تزايد المخاوف من تأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق المالية.
ويُذكر أن العلاقات بين واشنطن وبكين ازدادت توترًا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حيث لم يجرِ أي محادثات مباشرة مع نظيره الصيني منذ أكثر من شهرين. كما لا تزال الخلافات قائمة بين الجانبين بشأن دور الصين المزعوم في تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو ما استشهد به ترامب كأحد أسباب فرضه لجولات سابقة من الرسوم الجمركية.