مساع أمريكية يابانية كورية جنوبية لتعزيز التعاون في سلاسل التوريد والأمن الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان العزم عن عقد أول اجتماع لوزراء الصناعة في واشنطن خلال الأسبوع الجاري، لبحث سبل تعزيز التعاون الثلاثي في سلاسل التوريد والأمن الاقتصادي.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم /الأحد/ عن وزارة الصناعة في سول قولها "إن وزير الصناعة الكوري الجنوبي آن دوك جيون سيقوم بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية تبدأ غدا /الإثنين/ وتستمر لمدة خمسة أيام للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده مع نظيريه الأمريكي والياباني وإجراء محادثات أخرى في واشنطن".
يأتي الاجتماع بعد اتفاق زعماء الدول الثلاث على إطلاق اجتماع جديد لوزراء التجارة والصناعة لإجراء مشاورات سنوية، وذلك خلال قمتهم في كامب ديفيد بولاية "ماريلاند" في أغسطس الماضي.
ومن المقرر أن يجري آن مناقشات مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو ووزير التجارة الياباني كين سايتو حول الأمن الاقتصادي وسبل تعزيز التعاون الصناعي الثلاثي، وسوف يعقد آن خلال زيارته إلى واشنطن محادثات مع كبار المسئولين في مجال الصناعة والطاقة في الولايات المتحدة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الأمريكية اليابان واشنطن سلاسل التوريد
إقرأ أيضاً:
محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
طهران "أ ف ب": تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية.
ونقلت "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".
وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة ليمان بالتكتم.
ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلى البيت الأبيض، وهو الذين طبق سياسة "ضغوط قصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ بلاده "مستعدّة لمفاوضات عادلة ونزيهة" مع الغرب.
وأضاف "في مقابل (رفع العقوبات) نخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".
وأكد عراقجي أنّه "إن كان الطرف الآخر لا يرضيه هذا المسار، فمن الطبيعي أن نتبع مسارنا الخاص، كما فعلنا في السنوات الأخيرة".
وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال اجتماع لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردا على ذلك، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية لمواصلة تخصيب اليورانيوم، في إطار برنامجها النووي.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.
وأكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في كل القرارات الاستراتيجية في إيران، أن بلاده لم تغير عقيدتها النووية.
وقضى الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، بتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
ويؤيد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يسعى إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد بلاده، إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق.