توفير أقل القليل من الدواء.. المصابون بالسرطان يعانون في غزة وسط أوضاع مأسوية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "توفير أقل القليل من الدواء.. المصابون بالسرطان يعانون في قطاع غزة".
وقال التقرير: "الحديث هذه المرة عن أوضاع الفلسطينيين المأساوية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل مختلفا، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي يعاني الفلسطينيون من أوضاع معيشية لا إنسانية إضافة إلى نزوحهم من منازلهم وأسلحة جيش الاحتلال تلاحقهم في القطاع، فهناك معاناة أخرى ضاعفت من قسوة أوضاعهم، هي معاناة الفلسطينيين المصابين بالسرطان في مخيم النصيرات للاجئين، والذين لا يجدون من الدواء ما يكفي لتخفيف آلامهم جراء الإصابة بهذا المرض بسبب إغلاق المعابر مع قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال".
وأضاف: "ومع نقص الدواء والرعاية الطبية بسبب العدوان الإسرائيلي، واستهداف المستشفيات وحياة الفلسطينيين فن قطاع غزة يعاني قبل هذا العدوان من عدم وجود مستشفى مخصص لعلاج مرضى السرطان".
وتابع: "مرضى السرطان في قطاع غزة هم أيضا لهم أمنياتهم كسائر الفلسطينيين في القطاع فهم يحلمون بتوفير أقل القليل من علاجهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة السرطان العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.