إيهود باراك: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين في غزة هو وقف الحرب.. ونتنياهو فاشل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نقلت القناة الـ12 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن المباحثات بشأن صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود.
وأضاف المسؤول، أن دولة الاحتلال لم يبق أمامها سوى مواصلة الضغط العسكري لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.
وأمس السبت، تظاهر آلاف في عدة مدن محتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المظاهرات في "تل أبيب" هي الأضخم في منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضافت، أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة الأسرى، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، وإسقاط حكومة نتنياهو عبر إجراء انتخابات مبكرة.
وقال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت، أمام مقر وزارة الحرب، إنه لا يمكن إبرام صفقة التبادل من دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة الـ13 العبرية عن عائلات الأسرى أن أبناءهم يموتون في الأسر، لأن نتنياهو لا يريد صفقة تبادل لإدراكه أن عودتهم تعني ذهابه من الحكومة.
ولليوم الـ 261 يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الأحد، إثر قصف اسرائيلي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "توجهت طواقمنا في محافظة غزة بعد تلقيها نداء استغاثة عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين مأهولين بالسكان في منطقة الشاطئ ومنطقة ضبيط بمدينة غزة".
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال ثلاثة شهداء، وهم طفلان وامرأة، باستهداف منزل في مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى 43، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، خلال مجازر مروعة وقعت السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفقة التبادل الاحتلال غزة نتنياهو الأسرى غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عميد أسرى غزة المحرر لـعربي21: الحل الوحيد لتحرير الأسرى صفقات التبادل
قال عميد أسرى قطاع غزة الأسير المحرر ضياء الأغا، إنه منذ اللحظة الأولى لوقوعه في الأسر، كان يعلم بأن الحل الوحيد للإفراج عنه صفقة تبادل أسرى.
وأوضح في حديث مع "عربي21" إن اسمه كان من المفترض أن يكون في الدفعة الرابعة، من اتفاق الإفراج عن الأسرى، مع السلطة الفلسطينية قبل سنوات لكن الاحتلال ألغى دفعتنا ورفض الإفراج وكان اسمي ضمنها.
ولفت إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال مأساوية، بالنسبة للأسرى، وقال إن قوات الاحتلال استولت على كافة ممتلكات الأسرى وحاجياتهم، ولم يتبق سوى الملابس الشخصية داخل الزنازين.
وأشار إلى أنه كافة وسائل التواصل مع الخارج منعت، وكذلك حرمنا من لقاء المحامين، ومنع الأهالي، وحوربنا بالطعام واستشهد عدد من الأسرى تحت التعذيب وعبر منع المرضى من العلاج.
وأعرب الأغا عن أمله في أن تتلاحق، دفعات الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، وأن تستمر الصفقة، ويقضي الأسرى المتبقون في السجون شهر رمضان الذي يحل بعد أيام مع أهلهم وذويهم.
وقال: إن "رسالتنا إلى الشعب الفلسطينية هي التحية على صبره وصموده، وإن شاء الله سنصلي في فترة قياسية جميعا في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية".
وولد ضياء الأغا في 19 نيسان/أبريل 1975 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وفي 10 تشرين أول/أكتوبر 1992، وعندما كان في السابعة عشرة من عمره، نفذ عملية فدائة في مستوطنة "غوش قطيف" باستخدام معول زراعي، أسفرت عن مقتل ضابط في جهاز الموساد، و تم اعتقاله على الفور وحكم عليه بالسجن المؤبد.
وخلال فترة اعتقاله، أتم دراسته الجامعية في التاريخ من جامعة القدس المفتوحة، وشارك في العديد من الدورات والورش التدريبية داخل السجن.