نقلت القناة الـ12 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن المباحثات بشأن صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود.

وأضاف المسؤول، أن دولة الاحتلال لم يبق أمامها سوى مواصلة الضغط العسكري لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.



وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.


يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.

وأمس السبت، تظاهر آلاف في عدة مدن محتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المظاهرات في "تل أبيب" هي الأضخم في  منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأضافت، أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة الأسرى، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، وإسقاط حكومة نتنياهو عبر إجراء انتخابات مبكرة.

وقال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت، أمام مقر وزارة الحرب، إنه لا يمكن إبرام صفقة التبادل من دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن عائلات الأسرى أن أبناءهم يموتون في الأسر، لأن نتنياهو لا يريد صفقة تبادل لإدراكه أن عودتهم تعني ذهابه من الحكومة.

ولليوم الـ 261 يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، واستشهد عدد من الفلسطينيين  وأصيب آخرون الأحد، إثر قصف اسرائيلي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.


وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "توجهت طواقمنا في محافظة غزة بعد تلقيها نداء استغاثة عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين مأهولين بالسكان في منطقة الشاطئ ومنطقة ضبيط بمدينة غزة".

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال ثلاثة شهداء، وهم طفلان وامرأة، باستهداف منزل في مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى 43، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، خلال مجازر مروعة وقعت السبت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفقة التبادل الاحتلال غزة نتنياهو الأسرى غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية أحدث المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والأسباب التي تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التوجه صوب صفقة جزئية وليست شاملة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا وزراء في الحكومة بأن هناك استعدادا ودافعية لدى حماس للتوصل إلى صفقة تبادل.

لكن القناة شددت على وجود فجوات كبيرة بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ضمن صفقة التبادل، وتحركات القوات الإسرائيلية في القطاع خلال المرحلة الأولى منها.

ووفق القناة، فإن الحديث يدور بشأن صفقة تتكون من مراحل عدة "وهو ما يفسر وجود تفاؤل حذر بسبب عقبات في الطريق".

وفي سياق متصل، كشفت القناة ذاتها عن ضغوط يمارسها الوسطاء وحركة حماس لإبرام صفقة شاملة "تنهي الحرب وتعيد كل الأسرى المحتجزين، وليس إبرام صفقة محدودة تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار واستعادة عدد قليل من الأسرى".

بدوره، وصف عاموس جلعاد من قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا الصفقة الجزئية بـ"نصف جريمة"، معتبرا أن التخلي عن الجنود والحالات غير الإنسانية "أمر حقير".

إعلان

وأرجع جلعاد رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إبرام صفقة جزئية إلى "السياسة الحزبية، وإمكانية تمريرها بسهولة".

وفي السياق ذاته، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو يجري مفاوضات لإبرام صفقة جزئية وليس صفقة شاملة تُخرج الأسرى من "جهنم غزة"، وفق وصفها.

مباحثات ترامب ونتنياهو

وفي الإطار ذاته، كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أبلغ رئيس الحكومة نتنياهو خلال حديثهما الأخير أنه يود أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.

وأكد المتحدث باسم نتنياهو وجود تقدم في المفاوضات واحتمال التوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى أن إسرائيل تلحظ مرونة من جانب حماس فيما يتعلق بمسألة محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن نتنياهو أبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل.

ووفق المصادر التي تحدثت للقناة الإسرائيلية، فإن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن محادثات صفقة التبادل تركز على المرحلة الأولى منها.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • آخر أخبار صفقة تبادل المحتجزين في غزة.. تفاؤل رغم استمرار آلة الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نريد صفقة شاملة على دفعة واحدة
  • هآرتس: التفاؤل بشأن وقف إطلاق النار بغزة سابق لأوانه ونتنياهو لا يريد وقف الحرب
  • مصدر مصري مطلع ينفي زيارة نتنياهو للقاهرة
  • ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس
  • رغم تعارض التصريحات.. حكومة الاحتلال تزعم التقدم في مفاوضات الأسرى
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • جانتس: أضعنا فرصا لإعادة المحتجزين من غزة ويجب عدم السماح بذلك مجددا
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل