"في قلب الدمار".. طفلة فلسطينية ترتدي فستان زفاف عثرت عليه تحت الركام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الدائم والذي دخل يومه الـ260 من العدوان المتواصل، تتجلى قصص الصمود والأمل بشكل بارز بين أطفال فلسطينيين، يعبرون عن رغبتهم الشديدة في مستقبل أفضل عبر رمزية مؤثرة، كطفلة فلسطينية ترتدي فستان زفاف، ما يرمز إلى الأمل والحياة في وسط الدمار الذي يحيط بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
رمز الأمل من خان يونس في غزة
تلك الرغبة في السلام والأمل في مستقبل يسوده الحب والسلام، تأتي في ظل استمرار البحث عن فرص جديدة لتحقيق العدالة والسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن على الرغم من هذا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عملياته العسكرية المتواصلة التي تستهدف المدنيين الأبرياء في القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 37431 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 85653 آخرين منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر.
هذا التدهور الإنساني الذي يعاني منه سكان القطاع يعكس حالة من اليأس والمعاناة العميقة، مما يجعل الحاجة ملحة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العنف والتصعيد، والسعي جاهدًا نحو إيجاد حل سياسي دائم يضمن السلام والاستقرار للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين فستان زفاف جنوب قطاع غزة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون اليوم، الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهدت شابة في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شمال شرق رفح.
وأصيب فلسطينيون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43، 764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103، 490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.