أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، زيارة تفقدية اليوم الأحد، استهدفت المرور على المجلس الطبي العام بمدينة الزقازيق، وتم الإنتهاء من تطويره ورفع كفاءته بتكلفة تقديرية بلغت ٨ ملايين جنيه، دعمًا من ميزانية المديرية.

وزارة الصحة بالشرقية

تفقد وكيل الوزارة، الخدمات المقدمة للمواطنين الراغبين في الحصول عليها، وأماكن توقيع الكشف الطبي عليهم، وأماكن الفحص الطبي، وسحب العينات لإجراء تحاليل المخدرات والسموم، وغيرها، متفقداً أماكن إنتظار المواطنين، بعد توفير أماكن أكثر اتساعاً للانتظار قبل التطوير، مما يحقق سيولة بالحركة، ويساهم في منع تكدس المواطنين.

كما يساعد في زيادة القدرة الإستيعابية والخدمية للمجلس، والتي أصبحت ضرورة حتمية، نظراً لتزايد الوافدين عليه طلبا للخدمات الطبية، والتي تتضمن استخراج بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لذوي الهمم، والمناظرة الطبية لراغبي الحصول على الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة)، وغيرها من الخدمات الصحية.

ووجه الدكتور هشام مسعود، العاملين بالمجلس الطبي بأهمية أداء العمل بكفاءة وبما يكفل سرعة أداء المهام ودقة البيانات وجودة الخدمة المقدمة.

 وأكد ضرورة طباعة بيان بكافة المصوغات والأوراق المطلوبة للحصول على الخدمات المختلفة بالقومسيون وتوزيعها على المواطنين.

 كما وجه بدراسة زيادة القدرة الاستيعابية لشرائح التخزين الخاصة بكاميرات المراقبة.

وعاين وكيل الوزارة؛ نظام النداء الآلي الجديد، واللوحات الإرشادية والشاشات الإلكترونية الموجودة لتوجيه المواطنين، بما يتناسب مع معايير الجودة، والمساهمة في رفع الكفاءه التشغيلية للمجلس الطبي، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين المترددين على المجلس الطبي، وتعزيز سهولة دخول وخروج المواطنين، وحصول الخدمة بصورة أكثر من لائقة، بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، في كافة المجالات والخدمات المتاحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكافل وكرامة الزقازيق معايير الجودة الفحص الطبى كاميرات المراقبة زيارة تفقدية الكشف الطبى الخدمات الصحية معايير رفع الكفاءة المراقبة أماكن انتظار الشاشات

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان وكيل لجنة مراقبة امتحانات ثانوية أزهرية بالشرقية

شُيع المئات من أهالي قرية الشباروة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق محافظة الشرقية، عصر اليوم الأحد، جثمان «محمد صلاح خليل عيسى الشتري" كبير مُعلمين بمعهد غزالة الأزهري، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، وتم موارته الثرى بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي يحمل اسم قريته «الشباروة»، وسط حالة من الحزن الشديد بين المُشيعين، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين بأنه كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، ودائما سباق بالخير بين أهالي القرية.

 

البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة مستشفى من مشتول السوق المركزى، بوصول «محمد صلاح خليل عيسى الشتري» 55 عامًا، كبير معلمين بمعهد غزالة الأزهري، والمقيم بقرية الشباروة التابعة للشبانات مركز الزقازيق، مصابًا بجرح قطعى تهتكي بفروة الرأس طوله 10 سم، ووجود شرخ بعظام الرأس، مع نزيف داخلي، ادعاء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب.

 

وأوضح حسام الشتري، ف تصريحات للوفد إنه أثناء توجه شقيقه من قريته بناحية الشباروة بمركز الزقازيق إلى مدينة مشتول السوق، للمشاركة في أعمال مراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية أمس السبت، كوكيل للجنة المراقبة بمعهد فتيات مشتول السوق الثانوي، وحال صعوده القطار المتجه من الزقازيق إلى مشتول السوق - ميعاد خمسة ونصف فجرًا - اصطدم بجسم صلب لحظة صعوده القطار، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي بالرأس، وقام بتضميم جراحه بشكل مؤقت، وظل يتحمل الآلام لنحو ساعة ونصف هي المدة التي استغرقها رحلة القطار حتى وصل محطة مشتول السوق، وأصر  شقيقه مضطرًا على تحمل الآلام حتى وصل الى مقر اللجنة الامتحانية، وقام بفتحها وباشر عمله حتى سقط مغشيا عليه وسط زملاؤه والطلاب.

 

 وتابع: قام زُملاءه بنقله بالإسعاف إلى مستشفى مشتول السوق، لإسعافه وتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق، وأثناء إسعافه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بإصابته مساءً.

 

واشتكى شقيق المدرس المتوفي، من إجراءات اختيار المراقبين في لجان الثانوية الأزهرية، والتي وصفها بـ «العشوائية» بحسب تعبيره، وإنها لم تراعي الظروف الصحية للمراقبين والملاحظين الذين يتم اختيارهم، مؤكدًا أن شقيقه لديه  3 أبناء، وهو مريض ضغط وسكر، وظروفه الصحية غير مسموح لها بالسفر والانتقال لكل هذه المسافات، خاصة وأن المركزين الزقازيق محل إقامته ومشتول محل اللجنة الامتحاتية؛ غير متجاورين أو قريبين، والمسافة بينهما كبيرة، ورغم ذلك أصر شقيقه وبعد إصابته في رأسه إلى استكمال طريقه حتى لا يتضرر العمل أو الطلاب من تغيبه في الامتحان.

 

 وطالب شقيق المتوفي، بوضع آلية مرنة من قبل المسؤولين في اختيار المراقبين والملاحظين في لجان الشهادة الثانوية، حتى يتم الحفاظ على حياه واستقرار المراقبين، ونُجنبهم حوادث الطرق وارتفاع درجات الحرارة العالية المؤذية التي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتضر بالجميع.

IMG-20240630-WA0015 IMG-20240630-WA0016 IMG-20240630-WA0014

مقالات مشابهة

  • القبض على مقيم لترويجه الشبو وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بالشرقية
  • الدبيبة يؤكد ضرورة تطوير القدرة الإنتاجية لمصانع الأسمنت والتسعير دوريًا
  • المجلس الانتقالي يتهم حكومة بن مبارك بالتسبب في الانهيار الاقتصادي في الجنوب
  • تشييع جثمان وكيل لجنة مراقبة امتحانات ثانوية أزهرية بالشرقية
  • "عامة الشورى" تعقد اجتماعها الخامس من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • «التضامن»: ملايين الجنيهات لدعم شبكات الأمان الاجتماعي
  • «السكة الحديد» تكشف مراحل تطوير القطارات الإسباني في ورش بني سويف (فيديو)
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لإستعراض وحل مشاكل المواطنين
  • استمرار توريد محصول القمح لصوامع وشون الشرقية
  • تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالشرقية حول امتحانات التاريخ والفيزياء