بعد تطويره بـ 8 ملايين الجنيهات ..تطوير المجلس الطبي العام بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، زيارة تفقدية اليوم الأحد، استهدفت المرور على المجلس الطبي العام بمدينة الزقازيق، وتم الإنتهاء من تطويره ورفع كفاءته بتكلفة تقديرية بلغت ٨ ملايين جنيه، دعمًا من ميزانية المديرية.
وزارة الصحة بالشرقيةتفقد وكيل الوزارة، الخدمات المقدمة للمواطنين الراغبين في الحصول عليها، وأماكن توقيع الكشف الطبي عليهم، وأماكن الفحص الطبي، وسحب العينات لإجراء تحاليل المخدرات والسموم، وغيرها، متفقداً أماكن إنتظار المواطنين، بعد توفير أماكن أكثر اتساعاً للانتظار قبل التطوير، مما يحقق سيولة بالحركة، ويساهم في منع تكدس المواطنين.
كما يساعد في زيادة القدرة الإستيعابية والخدمية للمجلس، والتي أصبحت ضرورة حتمية، نظراً لتزايد الوافدين عليه طلبا للخدمات الطبية، والتي تتضمن استخراج بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لذوي الهمم، والمناظرة الطبية لراغبي الحصول على الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة)، وغيرها من الخدمات الصحية.
ووجه الدكتور هشام مسعود، العاملين بالمجلس الطبي بأهمية أداء العمل بكفاءة وبما يكفل سرعة أداء المهام ودقة البيانات وجودة الخدمة المقدمة.
وأكد ضرورة طباعة بيان بكافة المصوغات والأوراق المطلوبة للحصول على الخدمات المختلفة بالقومسيون وتوزيعها على المواطنين.
كما وجه بدراسة زيادة القدرة الاستيعابية لشرائح التخزين الخاصة بكاميرات المراقبة.
وعاين وكيل الوزارة؛ نظام النداء الآلي الجديد، واللوحات الإرشادية والشاشات الإلكترونية الموجودة لتوجيه المواطنين، بما يتناسب مع معايير الجودة، والمساهمة في رفع الكفاءه التشغيلية للمجلس الطبي، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين المترددين على المجلس الطبي، وتعزيز سهولة دخول وخروج المواطنين، وحصول الخدمة بصورة أكثر من لائقة، بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، في كافة المجالات والخدمات المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الزقازيق معايير الجودة الفحص الطبى كاميرات المراقبة زيارة تفقدية الكشف الطبى الخدمات الصحية معايير رفع الكفاءة المراقبة أماكن انتظار الشاشات
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
نظّم مناصرو المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة لدعم الفترة الانتقالية، ورئيسها النقيب إبراهيم تراوري.
عمّت المظاهرات، التي جاءت بطلب من جهات على صلة بالنظام الحاكم، مناطق واسعة من البلاد من ضمنها العاصمة واغادوغو، ومدينة بوبوديولاسو، وديدوغو، وغيرهم من المدن الأخرى.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن ساحتي الأمة والحرية في العاصمة واغادوغو احتضنتا أكثر من مليون شخص، خرجوا للتضامن، وإعلان الدعم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.
وبالتزامن، خرجت مسيرات مؤيدة للحكومة الانتقالية في عدد من العواصم الأفريقية والأوروبية التي توجد فيها جاليات من بوركينا فاسو، مثل دار السلام في تنزانيا، ومقديشو في الصومال، ونيامي في العاصمة النيجر، وأديس أبابا في إثيوبيا.
كما تجمّعت حشود مناصرة للمجلس العسكري الانتقالي في عواصم عربية وأوروبية تقودها جاليات من بوركينا فاسو مثل العاصمة الرباط في المملكة المغربية، وبرلين في ألمانيا.
ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لرئيس المجلس العسكري، وأخرى مناوئة لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتأتي المظاهرات بعد أسبوع من إعلان الحكومة في واغادوغو عن إحباط محاولة انقلابية قالت إن جهات تقيم في الخارج تقف وراءها.
وشارك في المظاهرات المؤيدة للنقيب إبراهيم تراوري رئيس الوزراء في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من أعضاء الحكومة، والقيادات الأمنية والعسكرية في البلاد.
إعلان إجراءات استثنائيةوأعلنت الحكومة من خلال الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس أن المظاهرات جاءت دعما للنقيب إبراهيم تراوري وإظهار شعبيته، وخاصة بعد اتهامه من طرف قائد القوّات الأميركية في أفريقيا الذي قال إنه يسخّر ثروة البلاد من الذهب لحمايته ورغباته الشخصية.
وبالتزامن، أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء عن إجراءات خصوصية تتعلق بمظاهر الحياة السياسية في البلاد، من ضمنها، حل جميع الأحزاب السياسية وإلغاء القانون المنظّم لنشاطها.
كما قرّر المجلس إلغاء القانون الذي كان ينصّ على الاعتراف بمؤسّسة المعارضة ورئيسها، والسماح لها بممارسة الأدوار الديمقراطية من الرقابة على الحكومة وانتقادها.
وفي السيّاق، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه مصمّم على محاربة الإمبريالية والاستعمار الجديد حتى تتحقق العدالة والإنصاف، وفق تعبيره.