طرق دبي تبدأ تصميم المرحلة الثانية من “الأنظمة المرورية الذكية”
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دراسة وتصميم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية، بهدف تغطية الطرق الرئيسة في الإمارة بنسبة 100%، وتوظيف أحدث التقنيات والبرمجيات الذكية لتسهيل عملية التنقل في دبي، مثل تقنية التفاعل المشترك (C-ITS)، وتتضمن التوسع في التقنيات المتقدمة في مجال الأنظمة المرورية الذكية عالمياً وإجراء دراسة مقارنة معيارية مع المدن الرائدة في مجال النقل.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتوسع في الأنظمة المرورية الذكية، بما يخدم توجهات إمارة دبي في التحول للمدينة الأذكى عالمياً، وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل في دبي.
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، في بيان صحفي اليوم، أن المرحلة الثانية من مشروع الأنظمة المرورية الذكية تسهم في رفع نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة من 60% حالياً إلى 100% في عام 2026، وذلك بزيادة طول شبكة الطرق المغطاة بالنظام من 480 كيلومتراً حالياً إلى 710 كيلومترات، وتحسين إدارة شبكة الطرق وتحقيق انسيابية الحركة المرورية من خلال مراقبة الحركة المرورية بشكل أفضل، وتحسين زمن الاستجابة السريعة للحوادث، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، للمساعدة في توزيع الحركة المرورية للطرق الأخرى.
ولفت معاليه إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت إضافة 116 كاميرا مراقبة مرورية ليرتفع إجماليها إلى 311 كاميرا، مع تثبيت 100 جهاز رصد الحوادث وتعداد المركبات، ليرتفع إجمالي هذه الأجهزة إلى 227 جهازاً، وكذلك تركيب 112 لوحة إلكترونية متغيرة توفر معلومات الحركة المرورية للسائقين عن حالة الطرق، وتركيب 115 جهاز قياس زمن الرحلات ومعدل السرعات، و17 محطة استشعار لحالة الطقس، وتنفيذ خطوط الطاقة الكهربائية وشبكة الألياف البصرية بطول 660 كم، ليرتفع الإجمالي إلى 820 كم.
وذكر أن المشروع ساهم في تحسين رصد الأحداث بنسبة 63%، وتحسين زمن الاستجابة بنسبة 30%، إضافة إلى تحسين انسيابية التنقل، ورفع كفاءة إدارة الحركة المرورية، وتقليل زمن الرحلة بنسبة 20% من خلال اللوحات الإلكترونية المتغيرة، وتعزيز الربط والتكامل مع مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، ومع القيادة العامة لشرطة دبي.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تقوم بإدارة الحركة المرورية في شوارع الإمارة، من خلال مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، الذي يعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم المروري في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، وإدارة الحركة المرورية.
ويلبي المركز التوسع الكبير الذي تشهده الإمارة، ويجعل مدينة دبي ضمن أفضل المدن على مستوى العالم في مجال الأنظمة المرورية الذكية، مثل سنغافورة، وسيؤول.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحرکة المروریة شبکة الطرق
إقرأ أيضاً:
مشروعات وخدمات تواكب تنامي الحركة العمرانية والاقتصادية في منح
تنفذ بلدية الداخلية العديد من المشروعات والخدمات لتعزيز البنية الأساسية بولايات المحافظة وتطوير الحركة الاقتصادية والسياحية بما يلبي تطلعات وآمال أهالي المحافظة، وتعمل البلدية على دراسة احتياجات المحافظة في مجالات متعددة بحيث يتم بلورة تلك الاحتياجات إلى مشروعات وخدمات تعزز المقومات الاقتصادية والسياحية في ولايات المحافظة.
وقد حظيت ولاية منح بعدد من المشروعات منها رصف الطرق وتجميل مدخل الولاية وطرح عدد من المواقع للاستثمار استكمالا لمنظومة المشروعات التنموية لتواكب متطلبات المرحلة القادمة التي تشهد تنامي الحركة العمرانية والاقتصادية بما يحقق مستوى أفضل في الخدمات البلدية.
وقال المهندس علي بن مسعود الهنائي مدير دائرة البلدية في ولاية منح إن البلدية تعمل في إطار المنظومة التي وضعتها المحافظة وبلدية الداخلية على متابعة تنفيذ عدد من المشروعات في الولاية لمواكبة مسيرة التنمية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية منها مشروع صيانة الطرق الداخلية ومشروع الخط الراجع من محطة الصرف الصحي لتغذية حديقة البلدية بمنطقة أبو صروج، ومشروع إنشاء مظلة مكيفة للركاب بمواصفات حديثة وعصرية، ومشروع إنشاء مظلات احتجاز للمواشي بالمسلخ ومشروع إعادة تخطيط الطرق الداخلية بالولاية.
وأوضح الهنائي: من بين المشروعات الجاري تنفيذها حاليا مشروع تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية بالولاية والخدمات الاستشارية لتطوير المنطقة التجارية والدراسة الاستشارية لمعالجة تجمعات المياه بالإضافة إلى مشروع تطوير وتأهيل متنزه الخطم ودورات المياه بالسوق ومشروع إنشاء نظم ري حديث للتشجير الواقع على مدخل الولاية.
وأضاف: تم مؤخرا طرح مشروع رصف الطرق الداخلية بطول (10) كيلومترات بالولاية، ومشروع نقل وتوفير المياه للتشجير على الطرق والحدائق العامة، ومشروع الصيانة السنوية لأعمال البستنة والري والأعمال المرافقة للتشجير بالحدائق والمتنزهات، كما تم طرح مشروعات استثمارية لبعض المواقع لإقامة بعض الأنشطة كاستثمار جزء من حديقة البلدية لإقامة ألعاب كهربائية، وجزء من الأرض الصناعية لإقامة أنشطة صناعية، واستثمار موقع في المسلخ لإقامة حظيرة لبيع الأغنام، وموقع في حديقة البلدية العامة لإقامة أنشطة الفروسية واستثمار جزء من حديقة منح العامة لإقامة ألعاب كهربائية والترامبولين.