«الزاركا» تتألق في «الوثبة الصيفي» بـ «مخزون الطاقة»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بلجيكا (الاتحاد)
أثبتت الفرس «الزاركا» للمالك والمدرب المخضرم يوهان فريستربين، وقيادة الفارس كوين كليمانس، جدارتها في الفوز بسباق كأس الوثبة ستاليونز جائزة الصيف للخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم بمضمار وارجيم العريق في بلجيكا، برعاية النسخة السادسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم ونشر سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية.
واجتمع للسباق البالغ طوله 2300 متر، وجائزته 5 آلاف يورو، 8 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، بعد انسحاب «أينهو بيترسيو»، وتميز السباق بالإثارة والتشويق، وشهد سقوط الفارسة سارة فيرميرش من على صهوة مهرتها «رازا» بالرقم 7 خلال مجريات السباق، ولم تُصب بأذى.
ولجم الفارس كليمانس الفرس «الزاركا» وسط الخيول، متحيناً الفرصة المناسبة للانطلاق، على الرغم من تدافع الخيول في المقدمة، وكان يسعى لإيجاد ثغرة ينفذ منها، وعندما لاحت تلك الثغرة في عمق المستقيم، تسلل بهدوء وببراعة، وأظهرت «الزاركا» أنها لا زالت قادرة على التفوق في المسافات الطويلة، ولديها مخزون من الطاقة.
وتمكنت «الزاركا» البالغة من العمر 10 سنوات، والمنحدرة من نسل «أف البحر»، من التفوق بفارق 3.5 طول عن الفرس «فريدا» للمالك والمدرب بيتر ديكرس، وقيادة كونس سانتانجيلو، ومسجلة زمناً قدره 2:38:35 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث الجواد «ياشارا» لمالكته لاتوشيا كارمليت، بإشراف دينيس فان روك، وقيادة كوب فاندربيك.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ 16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان منصور بن زايد للخيول الإمارات بلجيكا كأس الوثبة ستاليونز
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام