صحيفة: الغضب يتزايد في جميع أنحاء إسرائيل بسبب التعامل مع الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية اليوم الأحد أن حالة غضب شديدة تجتاح جميع أنحاء إسرائيل بسبب طريقة تعامل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الحرب في غزة ، وتجاهل اتفاقية وقف إطلاق النار لتحرير المحتجزين لدى حماس منذ أكتوبر الماضي .
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إن عشرات الآلاف تظاهروا يوم أمس السبت في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة ولإعادة الحكومة المحتجزين، وإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تواصل التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 39 شخصًا في غارات إسرائيلية في شمال قطاع غزة أمس ، بينما سارع عمال الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين ومسؤولين طبيين.
ونقلت الصحيفة عن فضل نعيم، مدير المستشفى الأهلي في مدينة غزة قوله " إن أكثر من ثلاثين جثة وصلت إلى المستشفى وإن عمال الطوارئ يقومون بالحفر بحثاً عن ناجين في موقع الغارة على مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، كما إنه انتشل عشرات الجثث من مبنى ضربته غارة إسرائيلية على أحد الأحياء الشرقية لمدينة غزة".
وتابعت الصحيفة أن هذه الوفيات تأتي بعد يوم من مقتل 25 شخصا على الأقل في غارات على مخيمات وإصابة 50 آخرين بالقرب من مدينة رفح الفلسطينية ، حيث أعلنت إسرائيل أمس أنها تواصل عملياتها في وسط وجنوب قطاع غزة ، ومضت قدما في غزوها لرفح ، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من القتال في أماكن أخرى بينما فر معظمهم الآن من المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى تقديرات الأمم المتحدة بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة وأن الظروف الإنسانية مزرية ، حيث تعيش العائلات في خيام وشقق ضيقة دون طعام أو ماء أو إمدادات طبية كافية .
كما لفتت الصحيفة إلى التوسع الإسرائيلي عبر الحدود ، حيث أسفرت غارة إسرائيلية منفصلة أمس في وادي البقاع الشرقي في لبنان عن مقتل عضو في الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، وهي فصيل سني متحالف بشكل وثيق مع حماس، وهو العضو السابع الذي يقتل بضربات إسرائيلية في لبنان منذ بدء الحرب.
وتابعت الصحيفة أن هذا التصعيد يأتي بعدما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس يوم 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا حوالي 250 آخرين ، بينما ردت إسرائيل بقصف واجتياح القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37400 فلسطيني هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو حماس
إقرأ أيضاً:
إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا
أعلنت هيئة مراقبة الطيران في روسيا إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا.
وعلي الصعيد الميداني ، أفادت وسائل إعلام نقلا عن الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم إحباط محاولات اغتيال أوكرانية استهدفت عسكريين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع.
وبدوره ، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ، إن اغتيال الجنرال الروسي إيجور كيريلوف يظهر أن أوكرانيا مستعدة لاستخدام “الأساليب الإرهابية”.
أساليب أوكرانيا الإرهابية
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها بيسكوف حيث قال: "اتضح الآن من هم العقول المدبرة والمنظمون لهذا العمل الإرهابي.. تم التأكيد مرة أخرى أن نظام كييف لا يخجل من استخدام هذه الأساليب".
أضاف أن مقتل كيريلوف، الذي أعلنت كييف مسؤوليتها عنه، "يثبت مرة أخرى صحة أفعالنا في سياق العملية العسكرية الخاصة"، في إشارة إلى حرب روسيا في أوكرانيا.
وردًا على سؤال عما إذا كان مقتل كيريلوف يعني أن أوكرانيا تجاوزت "خطا أحمر" آخر، قال بيسكوف: "الهجوم الإرهابي هو هجوم إرهابي.. بالطبع، نحن نعرف من أمر بهذا الهجوم الإرهابي.. ونحن نحارب هؤلاء المنظمين ونحارب هذا النظام النازي"، وكثيراً ما اتهم الكرملين الحكومة الأوكرانية بالنازية.
تابع بيسكوف أن وكالات إنفاذ القانون الروسية "تعمل بسرعة وفعالية"، وذلك بعد أن قالت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق، الأربعاء، إنها اعتقلت مواطنا أوزبكيا اعترف بزرع القنبلة التي قتلت كيريلوف، بناء على تعليمات أوكرانيا.
ختم بيسكوف تصريحاته قائلا إن "الجميع يقدم تعازيه العميقة" لعائلة كيريلوف، بما في ذلك الرئيس، فلاديمير بوتين.
على طريقة الموساد الإسرائيلي
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الاستخبارات الأوكرانية نفذت اغتيالات داخل روسيا على طريقة الموساد الإسرائيلي أرعبت السلطات الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى مقتل الجنرال الروسي الكبير إيجور كيريلوف قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية، الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة وُضعت على دراجة سكوتر كهربائية قرب مبنى يقيم فيه بموسكو، وفقاً للجنة التحقيق الروسية.
وأضافت «إندبندنت» أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت إنها وراء مقتل الجنرال الروسي الكبير، وهو الأحدث في سلسلة من الاغتيالات التي أعلنت كييف مسؤوليتها عنها.
وجاء الاغتيال بعد يوم واحد فقط من اتهام جهاز الأمن الأوكراني لكيريلوف بارتكاب جرائم حرب وإصدار مذكرة غيابية له بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية المحظورة ضد الجنود الأوكرانيين بالخطوط الأمامية.
الاستخبارات الأوكرانية
وبينت الصحيفة إنه بحسب التقارير، فقد نفذت الاستخبارات الأوكرانية، التي غالباً ما تُقارَن بالموساد، عشرات الاغتيالات، رغم أنه لم يتم الإعلان عنها رسمياً أبداً ومع ذلك، فإن مقتل كيريلوف يعد الأعلى في عملياتها، ومن المرجح أن يدفع السلطات الروسية إلى مراجعة بروتوكولات تأمين كبار قادة الجيش وإيجاد طريقة للانتقام.