نادر الأتات يحقق مزيداً من النجاح.. نشاط فني لافت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يعيش النجم اللبناني نادر الأتات حالة من النشاط الفني منذ بداية موسم حفلات الصيف، إذ يتنقل من بلد لآخر للقاء جمهوره في حفلات تكلّلت جميعها بالنجاح، بالإضافة إلى إحيائه أكبر حفلات الزفاف في لبنان والبلدان العربية.
وبعد مرور 4 أسابيع على طرحه لأغنية “مش بس حبيبك”، لازال نادر الأتات يحصد نجاح الأغنية التي تصدّرت الترند بعد صدورها.
وحققت الأغنية أكثر من 7 مليون مشاهدة عبر قناة نادر الأتات على موقع “يوتيوب”، كما سيطرت الأغنية على المراتب الأولى في البرامج المختصة بسباق الأغنيات بعدد من البلدان العربية.
وتحظى الأغنية برواج واسع بين الجمهور وذلك يظهر في الفيديوهات التي تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي لمتابعين يستمعون إلى الأغنية في مختلف البلدان العربية ودول الإنتشار.
أغنية “مش بس حبيبك” هي من توزيع عمر صباغ والكليب من إخراج سعيد الماروق وإنتاج نادر الأتات.
main 2024-06-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نادر الأتات
إقرأ أيضاً:
أوبزيرفر: ما يحدث في غزة إبادة والساسة في البلدان الغربية يواصلون تمويلها
قالت المعلقة أروى مهداوي في مقال بصحيفة "أوبزيرفر" إن غزة تحولت إلى "حقل الموت" يتم فيه تجويع شعب، متسائلة إلى متى سيتسامح العالم مع هذا؟ وقالت إن ما يحدث هو إبادة لكن الساسة في البلدان الغربية يواصلون تمويلها وتعمل المؤسسات الإعلامية على تطبيع ما يجري وجعله أمرا عاديا ومقبولا.
وقالت: "من أين أبدأ؟ فقد جلست لكي أكتب عن غزة، وفي كل مرة أختلس فيها الفرصة للكتابة عن مجزرة، ترتكب مجزرة. فقد تم حرق صحفيون فلسطينيون أحياء، وتجمد الأطفال موتا، وأعدم مسعفون ودفنوا في مقبرة جماعية، وقتل الأطفال وهم نائمون. وفي الوقت نفسه، فعندما تتحدث في الولايات المتحدة وألمانيا، عن الأطفال الموتى الفلسطينيين يجعلك هذا عرضة للترحيل. ولو جادلت بضرورة احترام حقوق الإنسان الدولية فستتعرض للاختطاف وتجد نفسك في مركز اعتقال".
وتقول: "لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف ماذا بقي لكي نقوله عند هذه النقطة، فبعد 18 شهرا من المذبحة المستمرة، كان على الجميع معرفة أن هذه ليست حربا، وليست دفاعا عن النفس. فما يحدث في غزة هو ببساطة إبادة. وقد قالت سلسلة من خبراء الإبادة هذا وتوصلت المنظمة الحقوقية الدولية المحترمة، أمنستي إنترناشونال إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة، ومع ذلك لا يزال ساستنا يمولوها".
وأضافت أن الفلسطينييين لا يمحون فقط بالقنابل المصنعة في أمريكا، فالقاتل الأكثر خبثا هو الجوع. ففي 2 آذار/ مارس، أي قبل أكثر من شهر، قطعت "إسرائيل" الإمدادات عن غزة في محاولة لتغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مهداوي إن وصف هذا بـ"حصار المساعدات"، كما تميل عناوين الصحف، لا يصف بإنصاف هول ما يحدث: فهذا ليس "حصار مساعدات" بقدر ما هي حملة تجويع. وأضافت أن غزة تحولت في نهاية المطاف إلى أنقاض، فليس هناك ما يكفي من الغذاء الذي يمكن لسكان القطاع الاعتماد عليه.
وقد أظهر تحليل أجرته الأمم المتحدة لصور الأقمار الاصطناعية في تشرين الثاني/ نوفمبر أن أكثر من 90% من الماشية قد نفقت، وأن حوالي 70% من الأراضي الزراعية في غزة قد دمرت أو تضررت منذ بداية هذه الحرب المتكررة في القطاع.
كما يستخدم الماء كسلاح حرب. ففي أوائل آذار/ مارس وبعد أسبوع من منع وصول أي مواد غذائية أو إنسانية أخرى إلى غزة، قطعت "إسرائيل" إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية العاملة في غزة. ولا يمكن أن يكون الوضع الآن أكثر بؤسا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "غزة ساحة قتل، والمدنيون يعيشون في حلقة موت لا نهاية لها". وتقول مهداوي إن "إسرائيل" التي تشجعت بما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته بالاستيلاء على غزة وبناء فنادق وكازينوهات فوق حقول القتل هذه، لم تعد تحاول إخفاء أهدافها.
فهي ببساطة تريد تطهير غزة من الفلسطينيين وضم الضفة الغربية.
وهي مستعدة لتجويع الفلسطينيين وقتلهم وإرهابهم حتى يوافقوا "طوعا" على المغادرة الجماعية إلى مكان مثل السودان أو الصومال، وهما من الدول التي طرحتها الولايات المتحدة و"إسرائيل" قبل فترة كمناطق إعادة توطين محتملة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل فترة: "سنشرف على الأمن العام في قطاع غزة، وسنعمل على تحقيق خطة ترامب للهجرة الطوعية" و"هذه هي الخطة، نحن لا نخفيها ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت".
وفي غضون ذلك، ظهر نائب رئيس البرلمان نيسيم فاتوري مؤخرا على إذاعة "كول باراما"، داعيا إلى تحويل الضفة الغربية إلى غزة. وقال فاتوري: "نحن بحاجة إلى فصل الأطفال عن النساء وقتل البالغين في غزة. نحن نبالغ في مراعاة مشاعر الآخرين". وأضاف: "سنحول جنين قريبا إلى غزة".
وتعلق مهداوي قائلة للقارئ إن كان تصريح فاتوري سيبدو جديدا عليه، فهذا لأن وسائل الإعلام الغربية منشغلة في تغطية هتافات مثل "فلسطين من النهر إلى البحر حرة" واعتبارها دعوة للإبادة، لكن هذا الإعلام لو غطى كل تحريض علني على الإبادة الجماعية من قبل السياسيين وقادة الفكر الإسرائيليين، لما كان هناك مجال لتغطية أي شيء آخر.
وتضيف مهداوي أنه بدلا من فضح هذه التحريضات، يبدو أن بعض وسائل الإعلام حريصة على تطبيع من يطلقونها. ففي الشهر الماضي، مثلا، شارك يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى جانب رابطة مكافحة التشهير في حوارٍ جانبي في نيويورك مع بيانا غولودريغا من شبكة "سي إن إن".
كل هذا مع أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وجاء في مذكرة الإعتقال أن المحكمة وجدت "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن غالانت ونتنياهو "يتحملان المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية بصفتهما شريكين في ارتكاب هذه الأفعال مع آخرين: جريمة حرب التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللا إنسانية".
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة "سي إن إن" قدمت تقارير ممتازة عن غزة. ولكن أن تجلس الشبكة في "دردشة دافئة" مع غالانت، في حين يُحرق الصحفيون الفلسطينيون أحياء، فهذا أمر مروع.
وتقول مهداوي: "عادة، عندما أكتب مقال رأي، أشعر وكأنني أخوض حوارا مباشرا مع القارئ. لكنني لا أعرف حقا لمن أكتب هذا المقال. فإذا كنت قد قرأت حتى هنا، فمن المرجح أنك تتفق معي بالفعل وأنك تشعر بالفزع مما يحدث، وأنك ستستخدم صوتك الخاص بأفضل ما تستطيع. أما إن لم تكن تشعر بالهول في هذه المرحلة، فعندها لا يوجد ما سيقنعك على الاهتمام".
وتمضي قائلة: " لقد كتبت العديد من مقالات الرأي التي توسلت فيها للناس، بمن فيهم بعض زملائي في الإعلام الغربي، حتى يكترثوا بمعاناة الفلسطينيين وأن يتذكروا أن الفلسطينيين هم بشر أيضا، وأن يتذكروا أن تجويع المدنيين هي جريمة حرب لا يمكن تنظيفها بصيغة المبني للمجهول ولغة التعتيم، وأن يفهموا أن هذه ليست قضية سياسة خارجية بعيدة: هذه الإبادة الجماعية ممولة من دافعي الضرائب الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، أدت المحاولات غير المسبوقة لقمع حرية التعبير في الولايات المتحدة فيما يتصل بفلسطين إلى تحويل هذه القضية إلى قضية محلية".
وتختم مقالها: "لقد تعبت من التوسل للناس حتى يهتموا بالفلسطينيين الآن، وأكتب ليس لأنني آمل بتغيير عقول الناس، ولكن القوة الوحيدة التي أملكها والقوة التي يملكها الكثير من الناس هي مواصلة رفع الصوت والقول إننا لا نوافق على هذا".
وكما كتب الصحفي عمر العقاد: "في يوم ما وعندما يكون الوضع آمنا ولا ضريبة شخصية على تسمية الأمور بأسمائها وحين يفوت الأوان لمحاسبة أي شخص، سيكون الجميع ضد هذا الأمر". وعندما يأتي ذلك اليوم، لن يستطيع أحد التظاهر بالجهل.