مؤيدون ومعارضون.. تفاصيل المناقشات الامريكية حول الوجود العسكري في العراق
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
كشف مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية، ان الضربات الانتقامية الأميركية أدت إلى تعميق الخلافات بين إدارة واشنطن والحكومة العراقية بشأن العلاقات الأمنية، فيما اشارت الى ان المناقشات مستمرة في واشنطن حول الحكمة بالحفاظ على الوجود العسكري في العراق.
وتقول المجلة في تقرير أطلعت عليه السومرية نيوز، ان الضربات الانتقامية الأمريكية على فصائل المقاومة في العراق أدت إلى تعميق الخلافات داخل الحكومة العراقية وبين المسؤولين الأمريكيين والعراقيين بشأن العلاقات الأمنية.
وتضيف انه في الولايات المتحدة، لا يزال النقاش مستمراً حول الحكمة من الحفاظ على وجود عسكري في العراق. يجادل المؤيدون بأن تكاليف الانسحاب تفوق فوائد البقاء لأغراض التدريب والمعدات. ويزعمون أن دعوات الانسحاب تأتي من فصائل المقاومة. ويحذرون أيضًا من أن الانسحاب قد يؤدي إلى فك الارتباط السياسي لواشنطن، مما يقوض التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة العراقية منذ عام 2014 بدعم أمريكي ويجعل من الصعب مواجهة النفوذ الإيراني.
ويرى آخرون أن على واشنطن سحب قواتها أو نقلها إلى كردستان العراق، حيث يتم الترحيب بهم بشكل أكبر مع الاستفادة من القوة الاقتصادية بدلاً من ذلك. ويجادلون بأن القوة الأمريكية الصغيرة غير فعالة في منع إيران من فرض هيمنتها على العراق، وأن وجودها يوفر لإيران والفصائل أهدافًا سهلة، مما يهدد بمزيد من التصعيد، بحسب المجلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
ناشطون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون في باريس خلال مباراة بين فرنسا وإسرائيل
ردد المتظاهرون هتافات مثل “عاش نضال الشعب الفلسطيني”، و”فلسطين حرة”، ردا على سماح السلطات الفرنسية بلعب مباراة مع إسرائيل، في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ أكثر من عام.
التغيير: وكالات
نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين مظاهرة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل مساء الخميس.
وبحسب وكالة (الأناضول) التركية، الناشطون تجمعوا في “ساحة الجبهة الشعبية”، وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”70 بالمئة من القتلى في غزة أطفال ونساء”.
وردد المتظاهرون هتافات مثل “عاش نضال الشعب الفلسطيني”، و”فلسطين حرة”، ردا على سماح السلطات الفرنسية بلعب مباراة مع إسرائيل، في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ أكثر من عام.
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري مؤلف كتاب “سجين القدس”، إن “فريق كرة القدم التابع لدولة إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية” جاء مساء اليوم إلى باريس بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكَّر حموري بأن ماكرون ورئيسي فرنسا السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي سيحضرون المباراة.
واعتبر أن “وجود (الرؤساء الفرنسيين) في الملعب هذا المساء هو جزء من تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية المستمرة (في غزة)”.
ودعا المحامي الفرنسي إلى مقاطعة إسرائيل في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعسكرية.
من جانبه، أعرب عضو البرلمان من حزب “فرنسا الأبية” اليساري المتطرف إريك كوكريل عن استيائه من المباراة.
وشكل بعض المتظاهرين موكبا جاب شوارع الضاحية انطلاقا من ساحة الجبهة الشعبية، في حين حاول رجال الشرطة منع الموكب من التقدم.
ومنذ أسابيع طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء المباراة، ودعوا المشجعين الفرنسيين لمقاطعة المباراة، ولاعبي المنتخب الفرنسي لرفض اللعب.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة الهولندية أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه أياكس الهولندي في 7 نوفمبر الجاري.
وفرضت الشرطة الفرنسية منطقة أمنية حول الملعب الذي أقيمت فيه المباراة، وقامت بتفتيش الأشخاص الذين اقتربوا من هذه المنطقة.
كما طلبت من المشجعين عدم الحضور إلى الملعب بالحقائب والزجاجات، وأُغلقت المتاجر المحيطة بالملعب الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي.
وتم تخصيص 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك، إضافة إلى 1400 موظف في الملعب، ومُنع المشجعون من الجلوس في المدرجات القريبة من ملعب المباراة وإدخال العلم الفلسطيني.
الوسومإسرائيل باريس فرنسا فلسطين كرة القدم