حواس: السيسي سأل الوزارة عما فعلت الحملة التي أقودها لاسترداد آثارنا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف إنه في شهر سبتمبر المقبل سيتم إعداد حملة ضخمة للمؤسسة لعودة الآثار المصرية الموجودة في الخارج، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أرسل خطابا لوزارة السياحة قال فيه "ماذا فعلت الحملة القومية لاسترداد الآثار المصرية التي يقودها زاهي حواس".
وكشف الدكتور زاهي حواس عالم المصريات خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، عن أسباب إنشاء مؤسسة «زاهي حواس للآثار والتراث»، بعد طلبه إيقاف مركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.
وقال حواس إنه أرسل خطابا لمكتبة الإسكندرية حول مركز زاهي حواس للمصريات ولم يتم حتى الآن الرد عليه، مشيرًا إلى أن المؤسسة سيكون لها العديد من الأهداف التي سيتم العمل عليها.
وتابع: "في شهر سبتمبر المقبل سيتم إعداد حملة ضخمة للمؤسسة لعودة الآثار المصرية الموجودة في الخارج، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أرسل خطابا لوزارة السياحة، قال فيها "ماذا فعلت الحملة القومية لاسترداد الآثار المصرية التي يرأسها زاهي حواس"
وأكمل زاهي حواس: "القوانين الدولية ضد عودة الآثار المصرية المهربة للخارج، لذا المؤسسة تهدف إلى الحفاظ علي التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة، بالإضافة إلى الكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب، وتخصيص محاضرات للمواطنين بكافة المحافظات".
وأضاف، أن مؤسسة زاهي حواس ستطالب بعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من الخارج وعودتهم لمصر ووضعهم في المتحف المصري الكبير.
وأوضح زاهي حواس أن نشاط مؤسسة زاهي حواس ستبدأ في سبتمبر المقبل على إطلاق حملة شعبية كبيرة لعودة الآثار المصرية المهربة من الخارج، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين بالحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار المصریة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.