محافظ القليوبية يُدشن البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل بمسجد الشامخية ببنها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دشنَّ اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إنطلاق البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل لهذا العام والذي سيُقام لمدة 3 أشهر خلال الإجازة الصيفية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبمشاركة نُخبة مُتميزة من الأئمة والواعظات وخطباء المكافأة ومحفظي القرآن الكريم.
وذلك بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، ومحمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ محمد أحمد دغيدي إمام وخطيب مسجد الشامخية، والواعظات المعتمدات بمديرية أوقاف القليوبية، وقد تم تكريم أفضل 4 أئمة متميزين في نشاط الأطفال والواعظات الثلاثة (شهادة تقدير ومصحف).
وخلال الإفتتاح أشار "محافظ القليوبية" إلى أن هذا البرنامج يأتي إسهاماً من وزارة الأوقاف والمحافظة في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، والحرص على حق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية، مما يطور عقول الأطفال ويمنحهم الثقافة والوعي الرشيد بفكر وسطي مُستنير.
هذا وتضمن الإفتتاح عدة فقرات من بينها فقرة قرآن كريم بالإضافة إلى نماذج من الأحاديث الشريفة ونموذج من الابتهالات الدينية قدمها عدد الأطفال المشاركين، وذلك لتحفيز الأطفال من خلال مشاركتهم في المسابقات لحفظ القرآن الكريم والإبتهالات الدينية، والأنشطة التربوية المختلفة.
كما أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعه بنها أن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية، وتساهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي مما يعزز بناء المجتمعات، وإعداد كوادر بشرية منتجة ومساهمة في التنمية بمختلف المجالات.
يذكر أن البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل يشتمل على برامج لتحفيظ ماتيسر من القرآن الكريم بما يتناسب مع الفئات العمرية للأطفال ووفق قدراتهم الإستيعابية خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعليم الوضوء والصلاة وبعض أحكامها البسيطة، مع تفسير معاني جزء عام من القرآن الكريم، مع ما يصدر من سلسلة "رؤية" التي تُصدرها وزارة الأوقاف للنشء وبعض الدروس من السيرة النبوية وإصدارات "مجلة الفردوس للأطفال"، وكذلك محاضرات تثقيفية خاصة فيما يتعلق بالقيم والآداب العامة مع الحرص على إكتشاف المواهب في مجالات قراءة القرآن الكريم، والإبتهال الديني، وطلاقة القراءة والثقافة العامة، وذلك دون أيّ مقابل مادي على الإطلاق ومجانا لجميع الأطفال.
فيما أوضح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إلى أنه نظراً للإقبال الشديد في العام الماضي من الأسرة المصرية على المشروع التثقيفي من خلال عدد ٩٥٠ مسجد على مستوى المحافظة، ونظراً للطلبات المتعددة من مواطني المحافظة لزيادة عدد مساجد المشروع التثقيفي فقد تقرر زيادة عدد المساجد ليصبح العدد الكلي عدد ١٢٠٠ مسجد على مستوى المحافظة ليشمل جميع قرى المحافظة، حيث بلغ عدد الأطفال المشتركين فعليا بالنشاط الصيفى ما يزيد على ٥٠٠٠٠ ( خمسون ألف طفل ) يشمل المراحل العمرية من خمس سنوات مروراً بالمرحلة الابتدائية و الإعدادية والصف الأول من المرحلة الثانوية ويشمل البرنامج التعليمي، والتثقيفي تحفيظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية وبعض أحكام الفقه كالطهارة والوضوء والصلاة.
بالإضافة إلى دراسة الجوانب الأخلاقية والقيم والمبادئ السلوكية التي نادى بها ديننا وحث عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، مضيفاً أنه على من يريد التقدم للبرنامج الصيفي أن يذهب مباشرة إلى إمام المسجد أو الإدارة التابع لها المسجد أو المديرية لإدراج أطفالهم فوراً للمشروع التثقيفي مجاناً، وذلك إعترافاً وإيماناً بأهمية إحتواء وتربية النشء والحفاظ عليهم من الإختطاف الفكري لأي جماعات أو إنتماءات مُعادية للدين والوطن وحفاظاً على الأسرة المصرية التي هي أحد أهم الدعائم للمجتمع المصري وكيانه وثقافته وحضارته عبر التاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية رئيس جامعة بنها مدينة بنها الإجازة الصيفية البرنامج الصيفي التثقيفي القرآن الکریم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".