"الأخبار" تتحدث عن فصائل عراقية مستعدة للقتال إلى جانب "حزب الله" "ضد أي عدوان"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن "كتائب حزب الله بالعراق" و"حركة النجباء" أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب "حزب الله" في حال موافقته، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.
في عمليات مشتركة.. الحوثيون والمقاومة العراقية يستهدفون سفينة في البحر المتوسط و4 سفن في ميناء حيفاونقلت الصحيفة عن مصادر في "المقاومة الإسلامية" في العراق أن هذين الفصيلين المسلحين أدليا بهذا الموقف خلال اجتماع بين فصائل المقاومة العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.
يشار إلى أن كني كان حينها في زيارة إلى العراق قبل حلول عيد الأضحى.
ولفتت المصادر إلى أن باقري كني تحفظ على مشاركة فصائل عراقية إلى جانب "حزب الله"، وذلك تلافيا لتوسيع ساحة الحرب في المنطقة في الوقت الراهن.
وفي السياق ذاته، يؤكد كاظم الفرطوسي المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" أن لدى "حزب الله" الإمكانات العالية والتجهيز الكامل والتسليح النوعي وأعدادا كبيرة من المقاتلين.
وأضاف: "كل ذلك كفيل بصد أكبر عدوان مهما كانت إمكانات العدو"، موضحا: "ومع ذلك، وفي حال تطلّب الأمر وجود المجاهدين من العراق في جنوب لبنان، سنكون في أول الخطوط المتصدية للعدوان الصهيوني، كون هذه قضية إسلامية وعربية تذوب فيها كل الخصوصيات والحدود".
يشار إلى أن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ذكر في خطابه يوم الأربعاء الماضي أن "قادة المسلحين في إيران والعراق وسوريا واليمن ودول أخرى عرضوا في السابق إرسال عشرات الآلاف من المسلحين لمساعدة الحزب"، ولكنه قال: "قلنا لهم شكرا، ولكننا لدينا أعداد ضخمة".
وأوضح نصر الله أن المعركة بشكلها الحالي لا تستخدم سوى جزء من القوة البشرية لـ"حزب الله".
المصدر: الأخبار اللبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار اليمن أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحوثيون بغداد بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله صنعاء طهران علي باقري كني غوغل Google وسائل الاعلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
ميليشيا:توجيهات السيستاني بحصر السلاح بيد الدولة لايشمل “المقاومة”!!
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 1:18 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا كتائب سيد الشهداء، اليوم الثلاثاء، ان دعوة المرجعية العليا بشأن حصر السلاح بيد الدولة لا يشمل سلاح فصائل المقاومة.وقال القيادي في الكتائب عباس الزيدي، في حديث صحفي، ان “بيان المرجعية جاء في سياق رعايته للعملية السياسية وحرصه على العراق والعدل والسلام في المنطقة والعالم، منذ انطلاق العملية السياسية في العراق ولولا المرجعية لم تكن هناك أي عملية سياسية ولم تكون هناك انتخابات والتصويت على الدستور، كل تلك القضايا أسست لها المرجعية .وأضاف الزيدي أن “المقاومة هي شرعية وفق السنن الإلهية والسنن الوضعية، وهناك نصوص في الأمم المتحدة تسمح بالمقاومة في أي بلد محتل، والمرجعية لم ولن تقصد فصائل المقاومة بقضية دعواتها بشأن حصر السلاح بيد الدولة، فشرعية هذه الفصائل هي من المرجعية وكانت أولى عملياتنا ضد الاحتلال عبر طريق فتوى شرعية والمرجعية هي من أجازت لنا مقاومة الاحتلال”.وأكد ان “الاحتلال سواء الأمريكي او الإسرائيلي لا يفهم إلا بمنطق القوة ولهذا الجهاد واجب والجهاد فرض عيني وليس كفائي على كل مسلم وكل مواطن، ونحن وفق مبدأ وحدة الساحات مستمرون في تقديم الدعم والمساندة الى غزة ولبنان”.