كتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن "كتائب حزب الله بالعراق" و"حركة النجباء" أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب "حزب الله" في حال موافقته، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.

في عمليات مشتركة.. الحوثيون والمقاومة العراقية يستهدفون سفينة في البحر المتوسط و4 سفن في ميناء حيفا

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "المقاومة الإسلامية" في العراق أن هذين الفصيلين المسلحين أدليا بهذا الموقف خلال اجتماع بين فصائل المقاومة العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.

يشار إلى أن كني كان حينها في زيارة إلى العراق قبل حلول عيد الأضحى.

ولفتت المصادر إلى أن باقري كني تحفظ على مشاركة فصائل عراقية إلى جانب "حزب الله"، وذلك تلافيا لتوسيع ساحة الحرب في المنطقة في الوقت الراهن.

وفي السياق ذاته، يؤكد كاظم الفرطوسي المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" أن لدى "حزب الله" الإمكانات العالية والتجهيز الكامل والتسليح النوعي وأعدادا كبيرة من المقاتلين.

وأضاف: "كل ذلك كفيل بصد أكبر عدوان مهما كانت إمكانات العدو"، موضحا: "ومع ذلك، وفي حال تطلّب الأمر وجود المجاهدين من العراق في جنوب لبنان، سنكون في أول الخطوط المتصدية للعدوان الصهيوني، كون هذه قضية إسلامية وعربية تذوب فيها كل الخصوصيات والحدود".

يشار إلى أن أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ذكر في خطابه يوم الأربعاء الماضي أن "قادة المسلحين في إيران والعراق وسوريا واليمن ودول أخرى عرضوا في السابق إرسال عشرات الآلاف من المسلحين لمساعدة الحزب"، ولكنه قال: "قلنا لهم شكرا، ولكننا لدينا أعداد ضخمة".

وأوضح نصر الله أن المعركة بشكلها الحالي لا تستخدم سوى جزء من القوة البشرية لـ"حزب الله".

المصدر: الأخبار اللبنانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار اليمن أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحوثيون بغداد بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله صنعاء طهران علي باقري كني غوغل Google وسائل الاعلام حزب الله

إقرأ أيضاً:

تسُرُّك الأخبارُ

لا الموقف اليتيم، ولا الثاني ولا الثالث أن يصادف أحدنا، أو يسمع عن قصص ومواقف حدثت «حتى زمن قريب»، أن هناك من تسمر في وسط المجلس الذي يضم المئات من الحضور، موجها عتابًا شديدًا وقاسيًا على أصحاب المكان فقط لأنهم لم يسألوه عن الأخبار والعلوم، وهو الآت من البعيد البعيد، حيث يعد ذلك تقصيرًا في حقه كضيف، وتقليلًا من شأنه كفرد له شخصية اعتبارية بغض النظر عن المستوى الاجتماعي، وهذا عرف اجتماعي شديد الحساسية، ولذلك يعمل له الحسابات الدقيقة، وإن نظر إليه البعض حديثًا أنه ليس بالأهمية ذاتها، حتى تنتفخ لأجله الأوداج، وتشتد الأعصاب، ولعل مبرر ما كان على هذه الحالة، وهم كبار السن على وجه الخصوص، أن هذه الممارسة هي جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع العماني المخضب بالود والتعاون والتآزر والتكاتف، التي لا يجب التنازل عنها، وكانت تشكل أهمية كبيرة لنقل الأخبار والأحداث بين البلدان، في زمن لم تكن هناك وسائل للتواصل كما هو الحال اليوم، الذي استغنى فيه الفرد عن أخذ العلوم والأخبار عن طريق الأفراد، حيث تعددت وسائل التواصل وتنوعت. ولكن على الرغم من أن تلك اللحظة التي يتبادل فيها طرفان «شيء علوم، شيء خبر» إلا أنها حملت شيئًا من اللفظ الجميل، ومن الاستعارات، وشيئًا من المحسنات البديعية التي لا يتقنها الكثيرون أيضًا، من ذلك: سؤال أحدهما: «شيء علوم؟»، ورد الآخر: «كفيت الهموم»، وكذلك سؤال الأول: «شيء خبر؟»، ورد الثاني: «غدير صافي»، فالمتمعن في مثل هذه الردود، أن الطرف الثاني يحاول إعطاء صورة جميلة لواقع الحال، وأن الحياة في سياقاتها المعتادة، حيث لا خوف يستدعي استنفارًا للواقع، ولا توقعًا يوجب استشراف ما لا يود أحد وقوعه، وهذه حنكة وحكمة تجلت عبر أفق التعامل بين أبناء المجتمع العماني، وإلا كيف يتم استحضار مثل هذه الصور الذهنية البالغة الأهمية والتقدير عبر هذه المحسنات المعنوية وبهذا الأسلوب الجميل والعميق في الوقت نفسه؟

ومع ذلك، هناك من لا يزال يحرص كثيرًا على عدم إهمال هذه العادة، ويرى فيها شيئًا من الالتزام المعنوي للقيم ذاتها التي لا تزال تؤرخ لأبناء المجتمع التأصيل الحضاري الممتد، فالمسألة ليست فقط معرفة أخبار وعلوم، وماذا حدث؟ بل المسألة أعمق من ذلك بكثير، وبالتالي فالحرص على كثير من القيم السامية والخاصة بالمجتمع العماني فيها تحييد هذا المجتمع عن التماهي في مجموعة من القيم الواردة إليه من كل حدب وصوب، خاصة وأن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تشهد انفتاحًا اجتماعيًا، لن نتجاوز في المقولة إن قلنا إنه انفتاح غير مسبوق، وذلك انعكاس لواقع الحال لدى كل المجتمعات الإنسانية التي تتداخل مع بعضها، وتندمج في مكوناتها العلائقية من غير تسييس، أو توجيه، حيث إن الأمر فارض نفسه بالضرورة الزمنية، وإن تعنت المكان قليلًا لخصوصيته الجغرافية، كما هي الصورة الذهنية المترسخة عند البعض.

«تَسُرُّكَ الأخبار»: هنا ليس ضرورة اجتماعية ملحة، أو ضرورة معرفية مقدرة؛ لأن المجتمع وبما يشهده من «تنقلات» وممارسات سلوكية فيها الكثير من المستورد، لم يعد هو ذلك المجتمع المتموضع على كثير من قيمه العمانية الخاصة قبل عشرين عامًا على سبيل المثال، بما في ذلك تطور وسائل التواصل في العصر الحديث، فالأجيال تعيش تراكمات معرفية، وسلوكية سريعة يعفيها عن الالتزام الاجتماعي «الحاد» وإن لم تتمكن من أن تؤرخ لنفسها منهجًا يمكن اعتماده لـ«رتم» الحياة السريع جدًا، وذلك انعكاسًا لأدواتها المتجددة، وأساليب حياتها المتنوعة، ومستويات التبدل في قناعاتها.

مقالات مشابهة

  • تسُرُّك الأخبارُ
  • هجوم جوي يستهدف فصائل المرتزقة شرق أبين
  • تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا
  • فرنسا: 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي
  • مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي - عاجل
  • مواجهات مسلحة في مأرب على خليفة صرف مكافات مالية
  • بالفيديو.. في سوريا «أم مكلومة» تواجه المسلحين بـ«شجاعة» بجانب جثث أبنائها
  • مذكرة لوقف العدائيات بين قبيلتين في شمال كردفان بحضور الوالي
  • فيديو.. لحظة دخول المسلحين بيت السفير السوري المنشق لاغتياله