المدرب المغربي الحسين عموتة يقود الجزيرة الإماراتي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أوضحت جريدة الاتحاد الإماراتية، في تقرير لها، أن المدرب المغربي الحسين عموتة، سيقود فريق الجزيرة، في الموسم المقبل، بعدما تم الإعلان أمس عن إنهاء عقده مع الاتحاد الأردني لكرة القدم بالتراضي، تمهيداً للإعلان الرسمي من قبل « فخر أبوظبي »
وتابع المصدر ذاته، أن الاتفاق بين الجزيرة الإماراتي وعموتة، جاء في ظل اعتباره أفضل المرشحين لقيادة الفترة الانتقالية الحالية لإعادة بناء الفريق، وهو المدرب الذي حقق نجاحات بارزة، آخرها قيادة المنتخب الأردني للمباراة النهائية لكأس آسيا التي أقيمت في يناير الماضي في قطر، لأول مرة في تاريخ «النشامى»، إلى جانب العبور إلى الدور الثالث في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعد نتائج إيجابية جاء آخرها الفوز على السعودية في الرياض.
ولم يعلن الجزيرة الاماراتي، حتى الآن تعاقده مع المدرب المغربي الحسين عموتة، سواء عبر الصحف الرسمية أو موقعه الرسمي، إلا أن العديد من التقارير الإماراتية كشفت عن وجود اتفاق شبه رسمي بين الطرفين.
وفي السياق ذاته، يتنافس كلا من الوداد الرياضي، والجيش الملكي، على التوقيع للحسين عموتة، قبل أن يدخل الجزيرة الإماراتي على الخط، بعرض مغرٍ من الناحية المالية يصل إلى 3.5 مليون دولار سنويا، في انتظار ما سيقع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم، قد وافق على رحيل المدرب المغربي الحسين عموتة، معينا مكانه مواطنه جمال السلامي لقيادة النشامى في الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدأ اعتبارا من أيلول المقبل، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027.
كلمات دلالية الجزيرة الإماراتي الجيش الملكي الحسين عموتة الوداد الرياضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزيرة الإماراتي الجيش الملكي الحسين عموتة الوداد الرياضي الجزیرة الإماراتی
إقرأ أيضاً:
محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي». يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية.
يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة».
وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا».
ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية.
وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.