"حماية المنافسة": مخالفة 3 شركات متخصصة في طباعة وتوزيع الكتب الخارجية المدرسية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عن ثبوت المخالفة على 3 من كبرى الشركات العاملة في طباعة ونشر وتوزيع الكتب الخارجية المدرسية لمراحل التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي) والثانوي، وذلك لقيامهم بالاتفاق على رفع أسعار الكتب الخارجية بالمخالفة لأحكام المادة (6/أ) من قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005.
جاء ذلك في إطار قيام جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمتابعة الأسواق والقطاعات الرئيسية التي تهم جموع المواطنين وعلى رأسها قطاع التعليم.
وبادر الجهاز بدراسة سوق الكتب الخارجية المدرسية بعدما تلاحظ له ارتفاع أسعارها خلال العام الدراسي 2023-2024، فتبين من الفحص أن الشركات الثلاث، وهي من أكبر الشركات في هذا السوق وتختص بطباعة ونشر وتوزيع الكتب الخارجية، اتفقت فيما بينها على رفع أسعار الكتب من خلال خفض نسبة الخصم التي يتم منحها لتجار التجزئة وهم صغار المكتبات، مما تسبب في زيادة الأسعار على الطلاب وأولياء الأمور.
وتعتبر الكتب الخارجية جزءًا هاما مكملا في العملية التعليمية بالنسبة إلى شريحة عريضة من الأسر المصرية سواء في مرحلة التعليم الأساسي أو مرحلة التعليم الثانوي، حيث تعد الكتب الخارجية هي كتب تكميلية للكتب المدرسية التي يتم الحصول عليها من وزارة التربية والتعليم في المراحل التعليمية المختلفة، وتستخدم لتزويد الطلاب بمعلومات إضافية وتدريبهم على حل الأسئلة المختلفة، وينقسم هيكل سوق الكتب الخارجية المدرسية إلى أكثر من حلقة وهم دور الطباعة والنشر، والموزعين أو تجار الجملة، وتجار التجزئة والمكتبات.
وتقوم الشركات المخالفة بنشر وتوزيع الكتب الخارجية من خلال بيع الكتب سواء إلى الموزعين أو تجار الجملة والمكتبات الذين يحصلون على نسبة خصم على الفاتورة بالإضافة إلى الحوافز التي يتم حسابها في نهاية الفصل الدراسي، وقد تم الاتفاق بين الشركات الثلاث على خفض نسبة الخصم لتجار التجزئة والمكتبات، مما اضطرهم إلى رفع سعر الكتب على الطلاب وأولياء الأمور.
ويترتب على تلك الممارسات الضارة بالمنافسة تعطيل آليات السوق الحر من قيام كل كيان اقتصادي بتحديد سياساته التوزيعية والتسويقية بشكل منفرد وفق إمكانياته وحجم أعماله، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل فرص منح خصومات لأولياء الأمور على الكتب الخارجية، مما يترتب عليه ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء المالية على الأسر المصرية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وألزم الجهاز كافة أطراف الاتفاق بالتوقف فورًا وبشكل نهائي عن عقد أية اجتماعات أو اتفاقات من شأنها رفع أو خفض أو تثبيت الأسعار أو نسب الخصومات، والتوقف عن تبادل أية بيانات أو معلومات يكون من شأنها الحد من حرية المنافسة في السوق.
ويهيب الجهاز بأي شخص تورط أو اشتركَ في مثل تلك الممارسات الضارة سرعة الإبلاغ عن الواقعة والاستفادة من الإعفاء الوارد في المادة 26 من أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
الجدير بالذكر أن الجهاز يضع قطاع التعليم من أولويات عمله، لأنه يمس المواطنين بشكل مباشر شأنه شأن قطاع الصحة والمنتجات الغذائية، وأثبت العديد من المخالفات التي ارتكبت في ذلك القطاع سواء فيما يتعلق بطباعة الكتب المدرسية، وتوزيع الكتب المدرسية بنظام اللغات والنظام البريطاني، والزي المدرسي والأدوات المدرسية، وأخيرًا المخالفة الماثلة في سوق توزيع الكتب الخارجية، وذلك بالتوازي مع عقد ورش العمل وإصدار الإرشادات المختلفة كإرشادات الزي المدرسي وإضافة مفاهيم المنافسة في المناهج التعليمية بهدف نشر التوعية بأحكام القانون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة رفع أسعار الكتب الخارجية الکتب الخارجیة المدرسیة حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي وتوزيع جوائزه ضمن المهرجان
تختتم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي غدًا الأربعاء 20 نوفمبر في فندق سوفتيل، وذلك في إطار الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
يشهد حفل الختام توزيع جوائز الملتقى على المشاريع السينمائية المتميزة، بحضور عدد كبير من صناع السينما المحليين والدوليين، بالإضافة إلى منتجين ومخرجين بارزين في المجال.
مهرجان القاهرة السينمائييترقب الحضور إعلان المشاريع الفائزة التي لاقت إعجاب لجنة التحكيم، التي درست الأعمال بعناية فائقة قبل اختيار المشاريع التي ستتوج بجوائز الملتقى.
خلال الأيام الماضية، منح الملتقى المشاركين فرصة فريدة لعرض أفكارهم السينمائية أمام نخبة من الخبراء والمستثمرين في صناعة السينما. كما قدم الملتقى للمشاركين ورش عمل وجلسات إرشادية بقيادة مختصين دوليين في مجال الإنتاج والتوزيع السينمائي.
هذه الفعاليات لم تقتصر على تقديم المشورة الفنية فقط، بل أتاحت للمشاركين فرصًا للتواصل مع شركات إنتاج محلية ودولية، مما يساعد على فتح آفاق جديدة لتمويل وتطوير المشاريع السينمائية.
مهرجان القاهرة السينمائيالجوائز التي سيتم توزيعها تشمل فئات عدة تركز على دعم السينما المستقلة، ومشاريع الأفلام الناشئة التي تهدف إلى تقديم أفكار جديدة ومبدعة في عالم السينما.
يعتبر هذا التكريم خطوة هامة نحو تمكين المبدعين الشباب ودعمهم في مرحلة مهمة من مسيرتهم الفنية، مما يعزز مكانة مهرجان القاهرة السينمائي كداعم رئيسي للسينما العربية والعالمية.
يمثل الملتقى جزءًا أساسيًا من التزام مهرجان القاهرة السينمائي بدعم صناعة السينما في المنطقة العربية. من خلال هذه الفعاليات، يعمل المهرجان على توفير منصة للمبدعين لعرض أفكارهم وتنفيذ مشاريعهم، ويعزز من مكانة السينما المصرية والعربية على الساحة الدولية.
غدا.. عرض عالمي أول لفيلم "زهرة الثلج" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي