فوائد الكنتالوب الهامة للجسم.. المنقذ في الصيف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الكنتالوب، المعروف أيضًا باسم الشمام أو البطيخ الأصفر، هو نوع من الفاكهة الصيفية التي تنتمي إلى عائلة القرعيات، ويتميز الكنتالوب بطعمه الحلو والمنعش، مما يجعله خيارًا شائعًا للوجبات الخفيفة والحلويات خلال الأيام الحارة، بالإضافة إلى نكهته اللذيذة، ويحتوي الكنتالوب على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية متعددة، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرز فوائد الكنتالوب الصحية والغذائية، وكيف يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة.
1. غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي الكنتالوب على نسبة عالية من فيتامين A وفيتامين C، وهما ضروريان لتعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحة البشرة والعينين.
2. دعم الجهاز الهضمي: بفضل محتواه من الألياف، يساعد الكنتالوب في تحسين عملية الهضم والوقاية من مشاكل الإمساك.
3. ترطيب الجسم: يحتوي الكنتالوب على نسبة عالية من الماء، مما يجعله خيارًا ممتازًا للمساعدة في ترطيب الجسم خلال فصل الصيف.
4. خفض ضغط الدم: يحتوي الكنتالوب على البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم والحد من مخاطر ارتفاعه.
5. دعم صحة القلب: الفيتامينات والمعادن الموجودة في الكنتالوب، مثل البوتاسيوم والألياف، تسهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
6. مضادات الأكسدة: يحتوي الكنتالوب على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
7. دعم فقدان الوزن: نظرًا لقلة سعراته الحرارية واحتوائه على نسبة عالية من الألياف والماء، يمكن أن يكون الكنتالوب جزءًا من نظام غذائي صحي لفقدان الوزن.
8. تعزيز صحة البشرة: الفيتامين C ومضادات الأكسدة في الكنتالوب تسهم في تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر نضارة وحيوية.
بفضل هذه الفوائد المتعددة، يمكن اعتبار الكنتالوب إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي. تناوله بانتظام يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنتالوب فی تحسین
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتوت عينات الدماغ البشري الطبيعي الإدراكي التي تم جمعها أثناء تشريح الجثث، في مطلع عام 2024، على شظايا بلاستيكية صغيرة، فاقت تلك التي تم جمعها من عينات سابقة قبل ثماني سنوات.
هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة شارك في تأليفها ماثيو كامبن، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو يمدينة ألباكركي، الذي قال إنّ عينات دماغ الجثث احتوت بشكل عام على شظايا بلاستيكية صغيرة أكثر من الكلى والكبد، بنحو 7 إلى 30 مرة.
وأضاف كامبن: "كانت التركيزات التي رأيناها في أنسجة دماغ الأفراد العاديين الذين بلغ متوسط أعمارهم بين 45 و50 عامًا، 4800 ميكروغرام لكل غرام، أو 0.48٪ بالوزن".. أي ما يعادل ملعقة بلاستيكية قياسية كاملة.
وهذه نسبة أعلى بنحو 50% مما عُثر عليه في تشريح عينات دماغ الجثث في عام 2016، ما يعني بحسب ما ذكره كامبن أنّ "أدمغتنا اليوم تتكون من 99.5٪ من الدماغ والباقي من البلاستيك".
لكنّ كامبن استدرك أن الأساليب الحالية لقياس البلاستيك ربما بالغت أو قللت من تقدير مستوياته في الجسم، لافتًا إلى "أننا نعمل بجد للوصول إلى تقدير دقيق للغاية، وأعتقد أننا سنحقق ذلك خلال العام المقبل".