أسعار الوقود تحترق في كردستان والسياحة والتبريد وراء التصاعد- عاجل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الأحد (23 حزيران 2024)، عن أسباب ارتفاع أسعار الوقود في مدن إقليم كردستان.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأسباب تعود لزيادة الطلب على الوقود، خاصة مع قدوم الآلاف من السياح بعد دخولنا في موسم السياحة الصيفي".
وأضاف أن "السبب الآخر يعود، إلى دخولنا في فصل الصيف وزيادة الاستخدام على الوقود وخاصة البنزين، بسبب استخدام أجهزة التبريد في السيارات، والسبب الآخر، هو نقص البنزين في المحافظات العراقية، حيث أن الإقليم يستورد كميات كبيرة من تلك المحافظات، وبالتالي هذه الأسباب أدت لزيادة أسعار الوقود في مدن إقليم كردستان".
وشهدت أسعار الوقود زيادة بمعدل 25 ديناراً للبنزين العادي، ومثلها للبنزين المحسن، وأيضاً السوبر، وسط توقعات بزيادة أخرى على تلك الأسعار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".