دروس مهمة وضرورية لقوانا السياسية والمدنية من فرنسا والمكسيك
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صديق الزيلعي
تتعلم الشعوب من تجارب بعضها البعض، ويجتهد كل بلد من دراسة المناهج التي استخدمت، من قبل الشعوب الأخرى، في معالجة المشاكل التي واجهتها، في ظروف مشابهة لظروفنا. هذا النهج يبعدنا عن المنهج التجريبي، الأمر الذي يقلل أخطار تكرار أخطاء عديدة، تجاوزها الآخرون. ينطبق ذلك المنهاج، أيضا، على القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
تواجه فرنسا خطورة صعود اليمين المتطرف والعنصري للسلطة في الانتخابات القادمة. هذا التيار يدغدغ مشاعر الجماهير بحديث كراهية حاقدة ولغة شعبوية مبتذلة. خطاب يحمل الأجانب كل مشاكل المجتمع، ويدعو لطردهم. رسائل مفخخة، تقدم معلومات مغلوطة وتتحدث عن ان الأجانب هم سبب مشاكل السكن، وان الأجانب وراء الأزمة الاقتصادية والمعيشية، وانهم وراء عدم توفر العمل، وان كل الجرائم سببها الأجانب. المقصود بالأجانب كل القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة، وحتى من ولدوا بفرنسا من آباء مهاجرين، رغم انهم يحملون الجنسية الفرنسية. ويتجاهل ذلك كل ما نهبته فرنسا من تلك المستعمرات، خلال سنوات الاستعمار. ويغفل العين عن دور هؤلاء الأجانب في كل قطاعات الاقتصاد الفرنسي.
ذلك الخطر الداهم جعل قوي اليسار الفرنسي تجتمع وتقرر العمل معا لهزيمة اليمين العنصري. فقد اجتمعت سبعة أحزاب يسارية وديمقراطية وحماة البيئة، وقررت تشكيل الجبهة الشعبية الجديدة، أهمها:
• الحزب الاشتراكي
• حزب الخضر
• حزب فرنسا الأبية.
• الحزب الشيوعي.
يأتي هذا الحلف بعد الانتصار الساحق الذي حققته، مرشحة اليسار، الدكتورة كلوديا شيبنام في انتخابات الرئاسة المكسيكية، وحصولها على 60 % من أصوات الناخبين. هذا النجاح لليسار المكسيكي هو امتداد طبيعي للنجاحات المستمرة التي حققتها تحالفات الأحزاب اليسارية والديمقراطية في أمريكا الجنوبية.
تواجه بلادنا وضعا كارثيا، بفعل هذه الحرب، التي حطمت بلادنا تماما، وجعلت الحياة جحيما لا يطاق لأبناء شعبنا. وهنا تجيء أهمية هذه الدروس لنا. فالخطر يهددنا جميعا، وهو ما يفرض على القوى السياسية والمنية ان توحد جهودها، لإيقاف الحرب، واعلاء الصوت المدني السوداني حول مستقبل بلادنا. صوت موحد يطالب بأبعاد كافة المتحاربين عنم السلطة والاقتصاد، ووضع أسس متينة للحكم المدني الديمقراطي.
ولا أعتقد بأنه يوجد ما هو أهم لشعبنا من ذلك.
siddigelzailaee@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إيفانكا ترامب تحتفل ببلوغها 43 عامًا وتشارك دروس الحياة مع متابعيها
خاص احتفلت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ببلوغها 43 عامًا، وقد اختارت هذه المناسبة لمشاركة بعض من أهم الدروس التي تعلمتها في حياتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إيفانكا في منشور لها: “عند التفكير في دروس الحياة، إليكم بعض الحقائق التي تعلمتها على طول الطريق”. وشاركت مجموعة من القيم والنصائح التي تمثل أساسًا لحياتها اليومية، مؤكدة على أهمية العلاقات الشخصية والنمو الذاتي، وأدلت ببعض الأفكار الملهمة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة. وجاءت أبرز الدروس التي ذكرتها إيفانكا كما يلي: 1.العائلة والأصدقاء هم كل شيء: ضرورة الحفاظ على هذه العلاقات والاعتناء بها، وإخبار الأشخاص المقربين عن مدى اهتمامك بهم. 2.سامح الناس: “ذلك يحررك أكثر من أي شخص آخر” 3.كل شخص يُرسَل ليُعلِّمك شيئًا: إيفانكا تؤمن بأن كل فرد نلتقي به يحمل درسًا ما يحتاجه الفرد لتنمية روحه. 4.تجنب النميمة: اختيار الكلمات التي تبني، لا تلك التي تهدم. 5.ثِق بنفسك: حدد قيمك الأساسية وعيش وفقًا لها، وهذا قد يتطلب وضع حدود مع الآخرين. 6.احرص على تغذية جسمك: تناول الأطعمة الصحية والمغذية يدعم النشاط والطاقة، مع التمتع أيضًا ببعض الكماليات بين الحين والآخر. 7.أخذ ضوء الشمس يوميًا: لأنه يساعد على تحسين مزاجك طوال اليوم. 8.الوعي باللاوعي: فهم الأنماط الخفية في حياتك كي لا تسيطر على مصيرك دون علمك. 9.جسد قوي، عقل قوي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساهم في قوة الجسد والعقل. 10.الاجتهاد في تحقيق ثلاثة انتصارات يومية: انتصار جسدي، فكري، وروحي، مؤكدة أن “العقل الهادئ، والجسم السليم، والبيت المليء بالحب، هي أمور يجب كسبها، ولا يمكن شراؤها”.