أجندة قصور الثقافة.. انطلاق احتفالات ثورة 30 يونيو ونوستالجيا 80/ 90 تصل بورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، أجندة حافلة هذا الأسبوع تتضمن مجموعة متنوعة ومتميزة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل 29 يونيو.
ثورة 30 يونيو.. إرادة شعبوتنظم هيئة قصور الثقافة أنشطة مكثفة احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو بالمحافظات كافة، تنطلق اليوم من محافظة الفيوم بمكتبة مطرطاس، كما يشهد ستاد دمياط احتفالية غدا الاثنين في الثامنة مساءً، بالإضافة إلى لقاء تشهده الإدارة الاجتماعية بالسرو بعنوان "الهوية الوطنية وتعزيز الوعى لدى الشباب"، وآخر بعنوان "ثورة 30 يونيو.
ومن المقرر أن تنظم الهيئة بمواقعها وبأماكن التجمعات بالقاهرة والمحافظات عددا ضخما من الاحتفاليات الفنية يوم 30 يونيو تزامنا مع ذكرى الثورة، وذلك بمشاركة فرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية أبرزها حفل "ثورة الهوية" بمسرح السامر بالعجوزة ويتضمن أوبريت بمشاركة الفرقة المصرية للموسيقى والغناء.
نوستالجيا 80 / 90 تصل بورسعيدوبعد نجاحها اللافت في احتفالات عيد الأضحى يشهد قصر ثقافة بورسعيد، يوم الجمعة المقبل في الثامنة مساءً، عرض الدراما الاستعراضية الغنائية "نوستالجيا 80 / 90" بالمجان، رؤية وإخراج تامر عبد المنعم، استعراضات فرق: بورسعيد، الحرية السكندرية، سوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، ويشمل باقة من الفقرات الغنائية والاسكتشات الفنية لأبرز الأعمال الشهيرة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ومن المقرر أن يعرض بعدها بمسرح السامر مرة أخرى قبل أن ينتقل إلى المحافظات الساحلية ضمن العروض الفنية الخاصة بالمبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا".
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية يواصل فعالياته
كما تواصل قصور الثقافة تقديم عروض المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته السادسة والأربعين، والذي يشارك به 26 فرقة مسرحية تمثل جميع الأقاليم الثقافية، حتى يوم 29 من الشهر الحالي الذي يشهد حفل ختام المهرجان بالسامر.
أفلام مجانية بقصر السينماويقدم قصر السينما بجاردن سيتي لرواده هذا الأسبوع باقة من الأفلام العربية والأجنبية بالمجان، يعقب بعضها عدد من الندوات النقدية.
كما تحفل الأجندة بعدد من الورش الفنية تتناسب مع جميع المراحل العمرية، بجانب الأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية والأدبية التي تتضمن مناقشة الأعمال الإبداعية بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة احتفالات ثورة 30 يونيو نوستالجيا 80 وزير الثقافة قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
بدأت اليوم فعاليات مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة 194 متسابقًا من 21 جامعة وكلية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وتوزعت المشاركة بين 97 متسابقًا من الذكور و97 من الإناث، ضمن 65 فريقًا طلابيًّا، يمثلون نخبة من المواهب الطلابية في مجالات البرمجة والتقنية، ويخوض المشاركون تحديات برمجية مكثفة تهدف إلى اختبار مهاراتهم في التفكير المنطقي وتصميم الخوارزميات، ضمن أجواء تنافسية محفزة على الابتكار والعمل الجماعي، وتستمر الفعالية على مدار يومين.
وأوضح فهد بن سلطان العبري، مدير عام المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بأن مسابقة عمان الجامعية للبرمجة هي مسابقة تعليمية وتنافسية مصممة لاختبار قدرات الطلبة في حل المشكلات وتصميم الخوارزميات وتطوير البرمجيات، وتتكون كل فرقة من ثلاثة طلاب، يعملون سويًّا على حل مجموعة من المسائل الحياتية التي تتطلب التفكير المنطقي وتطبيق المفاهيم البرمجية، وتُقام المسابقة على مدار جلسة واحدة مدتها 5 ساعات متواصلة، يتم فيها توزيع نفس عدد الأسئلة على جميع الفرق، وتتدرج في مستويات الصعوبة، وتُحل المسائل باستخدام لغات برمجة رائدة مثل Python، وJava، وC++، ويُحتسب الأداء بناءً على عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الإنجاز، وعدد المحاولات.
وأفاد العبري بأن المسابقة تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الشابة في مجال البرمجة، وتعزيز مهاراتهم في التفكير المنطقي وحل المشكلات وتصميم الأنظمة البرمجية، لتمكين الشباب من وضع حلول تقنية مبتكرة تسهم في تطوير مختلف القطاعات، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، ودفع الشباب نحو استغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية، بما يعزز دور سلطنة عُمان في التحول نحو اقتصاد رقمي منتج ومبتكر.
التوظيف في القطاع التقني
من جانبه أكّد الدكتور محمد بن خلفان البدوي، المدير الإقليمي لبطولة عُمان الجامعية للبرمجة أن الهدف الرئيسي من تنظيم المسابقة هو دعم التوظيف في القطاع التقني، وتعزيز مهارات المستقبل لدى الطلبة في سلطنة عُمان.
وأوضح البدوي أن نسخة هذا العام تميزت بثلاث سمات رئيسية، أبرزها استحداث مسابقات محلية أُقيمت في عدد من المحافظات وهي: مسقط، وجنوب وشمال الباطنة، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، وظفار، مما ساهم في توسيع رقعة المشاركة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلبة.
وأضاف: "جرى أيضًا تعديل توقيت إقامة النهائيات من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل؛ بهدف منح الفرق مزيدًا من الوقت للاستعداد للمسابقات الإقليمية التي تلي هذه البطولة".
كما أشار إلى أن التميز الثالث تمثل في الإقبال الملحوظ من المتطوعين من خارج جامعة السلطان قابوس، ما يعكس الاهتمام المجتمعي المتزايد بمثل هذه الفعاليات التقنية.
وفي تصريح صحفي لـ"عمان" قال فهد بن سيف الهودار، أخصائي مشاريع تقنية معلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومدير مشروع مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة إن النسخة الحالية من المسابقة تُعد الثانية عشرة على مستوى سلطنة عمان، والثالثة منذ أن تبنّت الوزارة تنظيمها.
وأوضح الهودار أن المسابقة تهدف إلى غرس روح المنافسة بين الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات البرمجية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفاهيم البرمجة، وموضحا بقوله "حرصنا هذا العام على إشراك معظم الكليات والجامعات الحكومية والخاصة من مختلف محافظات سلطنة عمان".
وأشار إلى أن أكاديمية عمان للبرمجة ساعدت في التنسيق مع المسابقة الدولية لاختيار المدربين، موضحًا أن الحكام الذين تمت الاستعانة بهم في النسخة الحالية يحملون اعتمادًا دوليًّا؛ لضمان نزاهة التقييم وجودته، خاصة وأن هذه المسابقة تُعد بوابة للتأهل إلى مسابقات برمجة دولية كبرى.
وتحدثت شريفة بنت عبدالله الخنجرية، محاضر أول بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا ومدربة الفرق المشاركة في المسابقة لـ "عمان" وقالت إن دورها تمحور حول تدريب الطلبة وتأهيلهم للمنافسة، مشيرة إلى أن المسابقة لاقت إقبالًا واسعًا من الطلبة المهتمين بالبرمجة.
وأضافت: "واجهت صعوبة في اختيار الفرق بسبب العدد الكبير من المتقدمين، حيث أبدى أكثر من 40 فريقًا رغبتهم في المشاركة، إلا أن طبيعة المسابقة تقتضي عددًا أقل، مما دفعني إلى تنظيم تدريبات ومسابقات داخلية مكثفة لاختيار ٦ فرق فقط، يمتلك أعضاؤها روحًا تنافسية عالية".
وتابعت الخنجرية: "نحرص على تقديم تدريب متقدم في مجال البرمجة، وقد تأهلنا ثلاث سنوات متتالية للمسابقة وسبق لنا المشاركة في جمهورية مصر العربية".
وأعربت عن أملها في أن تتاح فرص أوسع للمشاركة في الأعوام القادمة، مؤكدة على أهمية استمرار هذه النوعية من المسابقات؛ لما لها من دور كبير في تأهيل الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في البرمجة، وبث روح المنافسة والبحث العلمي بينهم
رأي المشاركين
قال الطالب سعيد بن عبدالله الصوافي من كلية العلوم، تخصص علوم الحاسب الآلي إن هذه المسابقة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لهم كطلبة، مشيرًا إلى أنها أتاحت لهم فرصة ملموسة للانخراط في الواقع العملي، والتعرف على الخوارزميات والتقنيات التي يتطلبها سوق العمل.
وأضاف: "نأمل أن تستمر هذه المسابقات في السنوات القادمة؛ لما لها من أثر إيجابي في تطوير مهاراتنا، وصقل قدراتنا، كما أنها تتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب مع زملائنا الطلبة".
وتختتم مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بحفل رسمي يتم فيه تكريم الفرق الفائزة وتوزيع جوائز مالية على المشاركين المتميزين الذين أثبتوا تفوقهم في حل التحديات البرمجية المعقدة، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهودهم وإبداعهم في مجال البرمجة، وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم التقنية التي تسهم في تحقيق رؤية عمان الرقمية المستدامة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وجاءت المسابقة بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.