إسرائيل تعترض مسيرة لحزب الله اقتربت من مقر شركة "رافائيل"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اعترضت الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في منطقة يتواجد فيها معامل تابعة لشركة إسرائيلية للصناعات العسكرية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في منطقة معهد ليشم التابع لشركة رافائيل في منطقة مشغاف شمال إسرائيل".
وكان صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 14 الإسرائيليتين قالتا في وقت سابق إن صافرات الإنذار دوت قبل قليل في مناطق يتواجد بها معمل تابع لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية.
وأشارت القناة 14 إلى أن صافرات الإنذار دوت وسط الجليل بسبب صواريخ اعتراضية خرجت باتجاه هدف جوي عبر من جنوب لبنان.
وأضافت القناة 14 أن الجيش الإسرائيلي تحقق مما إذا كان الهدف قد تم اعتراضه بنجاح أم أنه كان تشخيصا زائفا.
يشار إلى أن شركة رافائيل للصناعات العسكرية هي قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية.
وتقوم مؤسسة رافائيل بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج، جميع المشاريع الحالية سرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة مسيرة إسرائيل رافائيل صواريخ اعتراضية لبنان الجيش الإسرائيلي إسرائيل شركة رافائيل حزب الله شمال إسرائيل طائرة مسيرة إسرائيل رافائيل صواريخ اعتراضية لبنان الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".