أسوشيتد برس: آلاف المقاتلين في الشرق الأوسط على استعداد للقدوم إلى لبنان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكر مسؤولون من فصائل مدعومة من إيران ومحللون، أن آلاف المقاتلين في الشرق الأوسط على استعداد للقدوم إلى لبنان، لخوض معركة ضد إسرائيل إذا تصاعد الصراع المحتدم إلى حرب شاملة.
ويتكرر يوميا تبادل إطلاق على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ بدء الحرب على غزة في السادبع من أكتوبر الماضي، لكن الوضع في الشمال تدهور هذا الشهر بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل قائد عسكري كبير في حزب الله في جنوب لبنان، ورد الحزب بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة على شمالي إسرائيل.
ويقول مسؤولون من جماعات لبنانية وعراقية مدعومة من إيران، لوكالة أسوشيتد برس “إن مقاتلين من جميع أنحاء المنطقة سينضمون إلى حزب الله إذا اندلعت الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
وينتشر بالفعل الآلاف من هؤلاء المقاتلين في سوريا ويمكنهم التسلل بسهولة عبر الحدود التي يسهل اختراقها.
وشنت بعض الجماعات بالفعل هجمات على إسرائيل وحلفائها منذ أن بدأت الحرب في غزة، وتقول الجماعات المشار إليها إلى أنها تستخدم “استراتيجية وحدة الساحات” وسوف تفعل ذلك.
وأكد مسؤول في جماعة مدعومة من إيران في العراق للأسوشيتد برس في بغداد: “سنقاتل جنبا إلى جنب مع حزب الله” إذا اندلعت حرب شاملة.
وحسب المسؤول إلى جانب مسؤول آخر من العراق، فإن بعض المستشارين العراقيين موجودون بالفعل في لبنان.
في السياق ذاته، قال مسؤول في جماعة لبنانية مدعومة من إيران تحدث أيضا شريطة التكتم على هويته، إن مقاتلين من قوات الحشد الشعبي العراقية، ولواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، وجماعة الحوثي، يمكن أن يأتوا إلى لبنان للمشاركة في الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل حرب حزب الله لبنان مقاتلون مدعومة من إیران
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.