المصرية اللبنانية: تعزيز القدرات التصديرية يحقق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أحمد خالد بشر، عضو المجلس التصديري للصناعات الكيماوية وعضو لجنة ريادة الأعمال بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال عن تفاؤله بإمكانات التصدير المصرية في القطاع الكيماوي وأكد على أهمية تعزيز قدراتنا التصديرية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وقال أحمد خالد بشر: "إن قطاع الصناعات الكيماوية يمتلك إمكانات كبيرة للمساهمة في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال التصدير.
أضاف :لقد شهدت صادراتنا نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ولكن لتحقيق النجاح الكامل، يجب علينا التركيز على عدة محاور أساسية."
وأضاف بشر: "أولاً، نحتاج إلى تطوير البنية التحتية وتحديث المصانع لتكون قادرة على تلبية المعايير الدولية. هذا يتطلب استثمارات كبيرة، ولكنها ستعود بالنفع على المدى الطويل من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية."
وأشار إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا قائلاً: "إن تبني التقنيات الحديثة والابتكار في عمليات الإنتاج يمكن أن يساعد بشكل كبير في تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية. يجب أن نعمل على تطوير منتجات جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات الأسواق المتغيرة."
وشدد أحمد خالد بشر على ضرورة تقديم الحوافز والدعم الحكومي للمنتجين والمصدرين. "الحكومة يمكنها أن تلعب دورًا حاسمًا من خلال تقديم حوافز ضريبية، وتسهيلات في الإجراءات الجمركية، ودعم مالي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى للتصدير."
كما أشار إلى أهمية التعليم والتدريب في تحسين القدرات التصديرية، مؤكدا أنه يجب أن نستثمر في تدريب الكوادر العاملة وتأهيلها للتعامل مع التحديات المختلفة في الأسواق الدولية.
موضحا إن تطوير مهارات العاملين في القطاع هو عنصر أساسي لتحقيق التميز."
وفي ختام تصريحه، استشهد احمد خالد بشر نموذج ناجح يمكن أن يُحتذى به قائلاً: "يمكننا أن ننظر إلى تجربة ماليزيا كنموذج ناجح في تنمية الصناعات الكيماوية، حيث تمكنت ماليزيا من بناء قطاع تصديري قوي من خلال الاستثمار في البنية التحتية، والابتكار، والدعم الحكومي الفعّال. يجب علينا أن نستفيد من هذه التجارب الدولية الناجحة لتحقيق تطلعاتنا."
وأكد بشر على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف التصديرية قائلاً: "إن نجاح الصادرات المصرية يعتمد على العمل الجماعي والتعاون بين الحكومة والشركات لتحقيق رؤية مشتركة تضع مصر في مكانة رائدة على خريطة التصدير العالمية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجاح الصادرات المصرية الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة،
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.