عائلة فلسطينية تشكو النقص الحاد في أبسط مقومات الحياة وانتشار الأمراض بين أفرادها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "لا طعام ولا ألعاب.. عائلة البلوي تشكو النقص الحاد في أبسط مقومات الحياة وانتشار الأمراض بين أفرادها".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل معها الأوضاع المأساوية لسكان القطاع الذين باتوا يعيشون ظروفا صعبة للغاية على مدار نحو 9 أشهر.
وتعاني عائلة البلوي الفلسطينية من أجل إطعام أطفالها داخل خيمة وسط أنقاض منزلهم المدمر في مخيم جباليا الواقع بشمال شرق مدينة غزة، حيث لا فواكه وفيتامينات ودون تلقي الخدمات الصحية.
وتحاول عائلة البلوي البقاء على قيد الحياة في صراعها المستمر يوما بعد يوم، لا سيما مع استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تقطيع أواصر القطاع المدمر.
وفي ظل النقص الحاد بالغذاء والماء وأبرز مقومات الحياة، زادت الأوضاع سوءً في قطاع غزة وانتشرت الأمراض وبات شبح المجاعة أقرب من أي وقت مضى.
https://www.youtube.com/watch?v=O3KQQSUMhTo
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة شرق غزة الاحتلال الإسرائيلي عائلة البلوي
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.