هل تريد الاستفادة القصوى من الكيوي؟ اتبع نصيحة هذا الطبيب!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
هل اعتقدت أنك تعرف كل شيء عن تناول الكيوي؟ فقد حان الوقت لإعادة التفكير! فقد كشف الدكتور جوزيف سلهب، المعروف باسم “طبيب المعدة”، عن طريقة غير مألوفة لتناول هذه الفاكهة اللذيذة تُضاعف فوائدها الصحية بشكلٍ مذهل.
يُنصح عادةً بتقشير الكيوي قبل تناوله، لكن الدكتور سلهب يؤكد على أن تناول الكيوي مع قشره يُتيح للجسم الاستفادة من كمية أكبر من الألياف، التي تُعدّ ضرورية لصحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
وأوضح الدكتور سلهب أن قشر الكيوي غني بمركبات نباتية مفيدة، مثل البوليفينول و الألياف القابلة للذوبان، التي تُعزّز صحة القلب وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تُساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.
وقال الدكتور جوزيف سلهب، المعروف باسم “طبيب المعدة”: “إذا أكلت ثمرة كيوي مع القشرة، فإنك تحصل على 50٪ أكثر من الألياف وبعض الفيتامينات الإضافية والمغذيات”.
وأوضح في فيديو على “تيك توك”، أنه ينبغي “غسل الكيوي جيدا لإزالة الشعرات الصغيرة”، ويوصي أيضا باستهلاكها عندما تكون “ناعمة” بحيث تكون “أسهل في الأكل”.
واعترافاً بأن البعض قد يجد الأمر “غريباً بعض الشيء”، أوصى سلهب بتقطيع الكيوي إلى أقراص، وأضاف: “الكيوي مفيد لصحة الأمعاء، فهو يحتوي على طن كامل من فيتامين “سي”، ويسمح للبكتيريا الجيدة بالنمو ويساعد على منع الإمساك”.
ولكن اقتراحه المثير للجدل لم يسعد الجميع، بغض النظر عن الفوائد الصحية. وقال أحد المتابعين: “لا أستطيع، القشرة تخيفني”.
وفي الوقت نفسه، لا يستطيع بعض الناس القيام بذلك لأسباب تتعلق بالحساسية.
فيما لاقى اقتراح الدكتور سلهب ترحيباً كبيراً من قبل بعض خبراء التغذية والأشخاص الذين جربوا هذه الطريقة الجديدة لتناول الكيوي، حيث أكدوا على مذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية المُذهلة
ويُقال إن قشرة الكيوي يمكن أن تكون رائعة للمظهر الخارجي، فضلاً عن الصحة الداخلية، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E الذي يستخدم في مستحضرات التجميل.
ويُزعم أنه يمكن أن يكون له تأثير مضاد للشيخوخة على بشرتك، ويمكن أن يساعدك في الحفاظ على توهج صحي.
فوائد فاكهة الكيويوتتميز فاكهة الكيوي من الخارج بجلدها البني المغطى بالوبر، أمام من الداخل فهي مليئة باللب الأخطر الغني بالماء، يتوسطه حبيبات سوداء صغيرة تعطيها شكلا فريدا.
وقد كانت فاكهة الكيوي معروفة في السابق باسم عنب الثعلب الصيني، ذلك أن موطنها الأصلي شمالي الصين، قبل أن تجد طريقها إلى مختلف دول العالم.
ووجدت فاكهة الكيوي طريقها إلى نيوزيلندا قبل قرون من الزمن، وأصبحت الآن الفاكهة الوطنية لهذا البلد الأوروبي جنوب غربي المحيط الهادي.
وبينما يفضل البعض إضافة فاكهة الكيوي إلى السلطات وبعض الوجبات الخفيفة، يفضل آخرون شرب عصيرها، في حين يلجأ آخرون إلى طبخها أو شيها على النار في بعض المجتمعات.
ومن أبرز فوائد فاكهة الكيوي أنها تخفف أعراض الربو، كما أنها مضاد مثالي للسرطان، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتتحكم في مرض السكري.
وتحتوي فاكهة الكيوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، كما تعد مصدرا غنيا بفيتامين C وفيتامين B5 والفولات وفيتامين E.
وتختزن فاكهة الكيوي أيضاً كميات كبيرة من البوتاسيوم، بالإضافة إلى معادن أخرى بكميات معتدلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فاکهة الکیوی
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري