الجديد برس:

هل اعتقدت أنك تعرف كل شيء عن تناول الكيوي؟ فقد حان الوقت لإعادة التفكير! فقد كشف الدكتور جوزيف سلهب، المعروف باسم “طبيب المعدة”، عن طريقة غير مألوفة لتناول هذه الفاكهة اللذيذة تُضاعف فوائدها الصحية بشكلٍ مذهل.

يُنصح عادةً بتقشير الكيوي قبل تناوله، لكن الدكتور سلهب يؤكد على أن تناول الكيوي مع قشره يُتيح للجسم الاستفادة من كمية أكبر من الألياف، التي تُعدّ ضرورية لصحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.

وأوضح الدكتور سلهب أن قشر الكيوي غني بمركبات نباتية مفيدة، مثل البوليفينول و الألياف القابلة للذوبان، التي تُعزّز صحة القلب وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تُساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.

وقال الدكتور جوزيف سلهب، المعروف باسم “طبيب المعدة”: “إذا أكلت ثمرة كيوي مع القشرة، فإنك تحصل على 50٪ أكثر من الألياف وبعض الفيتامينات الإضافية والمغذيات”.

وأوضح في فيديو على “تيك توك”، أنه ينبغي “غسل الكيوي جيدا لإزالة الشعرات الصغيرة”، ويوصي أيضا باستهلاكها عندما تكون “ناعمة” بحيث تكون “أسهل في الأكل”.

واعترافاً بأن البعض قد يجد الأمر “غريباً بعض الشيء”، أوصى سلهب بتقطيع الكيوي إلى أقراص، وأضاف: “الكيوي مفيد لصحة الأمعاء، فهو يحتوي على طن كامل من فيتامين “سي”، ويسمح للبكتيريا الجيدة بالنمو ويساعد على منع الإمساك”.

ولكن اقتراحه المثير للجدل لم يسعد الجميع، بغض النظر عن الفوائد الصحية. وقال أحد المتابعين: “لا أستطيع، القشرة تخيفني”.

وفي الوقت نفسه، لا يستطيع بعض الناس القيام بذلك لأسباب تتعلق بالحساسية.

فيما لاقى اقتراح الدكتور سلهب ترحيباً كبيراً من قبل بعض خبراء التغذية والأشخاص الذين جربوا هذه الطريقة الجديدة لتناول الكيوي، حيث أكدوا على مذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية المُذهلة

ويُقال إن قشرة الكيوي يمكن أن تكون رائعة للمظهر الخارجي، فضلاً عن الصحة الداخلية، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E الذي يستخدم في مستحضرات التجميل.

ويُزعم أنه يمكن أن يكون له تأثير مضاد للشيخوخة على بشرتك، ويمكن أن يساعدك في الحفاظ على توهج صحي.

فوائد فاكهة الكيوي

وتتميز فاكهة الكيوي من الخارج بجلدها البني المغطى بالوبر، أمام من الداخل فهي مليئة باللب الأخطر الغني بالماء، يتوسطه حبيبات سوداء صغيرة تعطيها شكلا فريدا.

وقد كانت فاكهة الكيوي معروفة في السابق باسم عنب الثعلب الصيني، ذلك أن موطنها الأصلي شمالي الصين، قبل أن تجد طريقها إلى مختلف دول العالم.

ووجدت فاكهة الكيوي طريقها إلى نيوزيلندا قبل قرون من الزمن، وأصبحت الآن الفاكهة الوطنية لهذا البلد الأوروبي جنوب غربي المحيط الهادي.

وبينما يفضل البعض إضافة فاكهة الكيوي إلى السلطات وبعض الوجبات الخفيفة، يفضل آخرون شرب عصيرها، في حين يلجأ آخرون إلى طبخها أو شيها على النار في بعض المجتمعات.

ومن أبرز فوائد فاكهة الكيوي أنها تخفف أعراض الربو، كما أنها مضاد مثالي للسرطان، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتتحكم في مرض السكري.

وتحتوي فاكهة الكيوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، كما تعد مصدرا غنيا بفيتامين C وفيتامين B5 والفولات وفيتامين E.

وتختزن فاكهة الكيوي أيضاً كميات كبيرة من البوتاسيوم، بالإضافة إلى معادن أخرى بكميات معتدلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فاکهة الکیوی

إقرأ أيضاً:

الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون

يُعتبر الزيتون من المحاصيل الاستراتيجية التي تلعب دورًا اقتصاديًا بارزًا في العديد من الدول، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. فهو ليس مجرد غذاء صحي، بل يمثل صناعة متكاملة تمتد من الزراعة إلى التصنيع والتصدير، ما يخلق فرص عمل ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والدولي.

فوائد غير متوقعة لأوراق الزيتون فوائد مذهلة لتناول زيت الزيتون كل يوم

 

الزيتون كمصدر للدخل القومي: 

تشكل زراعة الزيتون مصدر دخل رئيسي للعديد من الدول المنتجة، مثل إسبانيا، إيطاليا، اليونان، تونس، المغرب، وسوريا، وتعتبر تجارة زيت الزيتون والزيتون المخلل من الصادرات الزراعية المهمة، حيث تشهد الأسواق العالمية طلبًا متزايدًا على هذه المنتجات نظرًا لفوائدها الصحية وقيمتها الغذائية العالية.

 خلق فرص العمل:

 توفر زراعة الزيتون فرص عمل لملايين الأشخاص، بدءًا من المزارعين الذين يعتنون بالأشجار، وصولًا إلى العاملين في المعاصر والمصانع التي تقوم باستخراج الزيت وتصنيعه، كما أن صناعة الزيتون تدعم قطاعات أخرى، مثل النقل، والتعبئة والتغليف، والتسويق، ما يعزز الاقتصاد المحلي. 

دور الزيتون في التنمية المستدامة:

 يُعد الزيتون محصولًا مستدامًا يتحمل الظروف المناخية القاسية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمزارعين في المناطق الجافة وشبه الجافة، كما تساهم زراعته في الحفاظ على التربة ومنع التصحر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على البيئة والاقتصاد الزراعي. الاستثمار والتكنولوجيا في قطاع الزيتون: شهدت صناعة الزيتون تطورًا كبيرًا في العقود الأخيرة بفضل التكنولوجيا الحديثة، مثل أنظمة الري المتطورة، والآلات الحديثة لجني الثمار، والتقنيات الجديدة لاستخراج الزيت بجودة أعلى.

 هذه التطورات عززت من الإنتاجية وخفضت التكاليف، مما ساعد المنتجين على تحقيق أرباح أكبر وتعزيز التنافسية في الأسواق العالمية. تحديات وآفاق مستقبلية: رغم الفوائد الاقتصادية الكبيرة للزيتون، إلا أن القطاع يواجه تحديات مثل تغير المناخ، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والتقلبات في الأسعار العالمية. ومع ذلك، فإن التوجه نحو الزراعة العضوية، والابتكار في الإنتاج، وفتح أسواق جديدة يمكن أن يعزز من دور الزيتون كمصدر اقتصادي مستدام في المستقبل.

 تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون: نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرضت جهود الدولة في تعزيز زراعة الزيتون بمحافظة الإسماعيلية، وتسليط الضوء على الأساليب الحديثة لزيادة الإنتاجية، والتعرف على أفضل الأصناف لاستخلاص زيت الزيتون. 

تضمنت الفيديوهات لقاءً مع أحد الباحثين بمعهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أوضح التعاون المشترك بين مركز البحوث الزراعية والمعهد في استنباط أصناف جديدة من الزيتون، من بينها "جيزة 99" و"جيزة 102"، اللذان يتميزان بجودة عالية في التخليل، بالإضافة إلى أصناف زيتية غنية بالزيت، وصنف "جيزة 69" المعروف باستخدامه المزدوج. وأشار الباحثون إلى أن معهد بحوث البساتين يعمل على تشكيل فرق إرشادية لمساعدة المزارعين في تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، بالتعاون مع مديريات الزراعة في مختلف المحافظات. كما أكدوا قدرة شجرة الزيتون على تحمل ملوحة التربة دون التأثير على جودة الإنتاج. 

من جانبه، كشف وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية بالإسماعيلية عن خطة الدولة للتوسع في زراعة الزيتون المكثف، الذي يضاعف الإنتاجية إلى أربعة أضعاف، حيث يمكن لستة قراريط أن تعادل إنتاجية فدان كامل، كما أشار إلى أن محافظة الإسماعيلية تضم 5.8 مليون شجرة زيتون من أجود الأنواع، بإنتاجية تصل إلى 2.5 طن للفدان الواحد. وفي سياق متصل، أوضح مدير عام إدارة مكافحة الآفات بالمحافظة أن هناك خطة استراتيجية لزيادة إنتاجية الزيتون، تشمل توفير مبيدات مكافحة الآفات، وتعليق المصايد للحفاظ على الثمار، بالإضافة إلى تطبيق نظام الري بالتنقيط داخل الجمعيات الزراعية. وأكد مزارعو الزيتون في الإسماعيلية أن زراعة الزيتون تعد من أكثر الزراعات ربحية، مشيرين إلى أن زيادة الاهتمام بالأشجار يرفع من إنتاجيتها ويعزز العائد الاقتصادي للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • نصيحة تلقاها نواف سلام.. ما هي؟
  • إعلان ضوابط الاستفادة من المكرمة السامية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون
  • إن كان من نصيحة للمشتركة فهي أن ضرر عثمان ذو النون عليكم أكثر من نفعه
  • إعلامي: اتحاد الكرة المُخطئ في أزمة «جرديشار».. والأهلي اتبع الإجراءات القانونية في قيده
  • هل تواجه صعوبة في إنقاص الوزن؟.. اتبع هذه الحيلة لمدة 15 ثانية كل صباح
  • "صحة سوهاج" تكلف الدكتور قاسم فتحي مديرًا للإدارة الصحية بطهطا
  • فاكهة تحميك من أخطر الأمراض
  • أخنوش: بلادنا انتقلت الى السرعة القصوى في بناء مغرب المستقبل