أستاذ طب أطفال: نقص هرمون الغدة الدرقية من أكثر الأمراض الوراثية شيوعًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال إنَّ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية في مرحلتها الأولى تستهدف كشف 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبسترين، مشيرة إلى أنَّ المبادرة شهدت فحص أكثر من 454 ألف مولود منذ انطلاقها في 12 يوليو عام 2021.
المبادرات الصحيةوأضافت محسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنَّ نقص هرمون الغده الدرقية من أكثر الأمراض الوراثية شيوعًا، مضيفة أنَّه يوجد أمراضًا وراثية أخرى تنتج من خلال أمراض التمثيل الغذائي تحديدًا عدم تمثيل البروتينات أو تكسيرها، موضحا أنّها عندما تتراكم هذه البروتينات تتسبب في الكثير من المضاعفات.
وأشارت إلى أنَّ الفرق بين المرحلة الأولى للمبادرة والثانية أنَّ الأولى تشمل الأطفال المبسترين، موضحة أنَّهم الأطفال الذين يتمّ ولادتهم قبل الموعد الطبيعي لهم، أما المرحلة الثانية للمبادرة ستشمل كل الأطفال المولودين وستتعامل في كل الوحدات الصحية الأولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرات المبادرات الصحية المبادرة الرئاسية الأمراض الوراثية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى نداء العمل من أجل الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «انضمت دولة الإمارات إلى نداء العمل من أجل الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأضافت: «إن الآثار المفجعة التي خلفتها الحرب على الأطفال الفلسطينيين، هي من أخطر تداعيات الحرب الكارثية على غزة».
وأردفت: «مع القصف المتواصل، والمجاعة التي تلوح في الأفق، والتعطيل شبه الكامل للمدارس والخدمات العامة، فإن جيلاً جديداً بأكمله معرض للخطر».
وختمت البعثة الدائمة للدولة رسائلها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، قائلةً: «يجب وقف إطلاق النار على الفور».
ويعتبر الأطفال أبرز ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووثق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان، مقتل ما يزيد عن 14 ألفاً و350 طفلاً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ليشكلوا 44% من إجمالي عدد الضحايا في القطاع، مشيراً إلى أن النساء والأطفال يشكلون 70% من المفقودين والبالغ عددهم نحو 7 آلاف.
وفي الضفة الغربية، وثق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني مقتل 117 طفلاً منذ السابع من أكتوبر، فيما جرح 724 من أصل 700 جريح منذ تاريخه.
ويكشف تقرير الإحصاء عن أن قرابة 43 ألفاً و349 طفلاً يعيشون من دون والِدين أو بدون أحدهما في قطاع غزة، موضحاً أن الرقم كان 26 ألفاً و349 عام 2020.
وتشير تقارير المنظمات الدولية إلى أن المجاعة التي تفتك بقطاع غزة، أودت بحياة نحو 40 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف، في وقت تضاعفت فيه معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح.
كما يحتاج أكثر من 816 ألف طفل إلى مساعدة نفسية من آثار الحرب التي تركت آثاراً نفسية عميقة والخوف والقلق والاكتئاب والصدمة النفسية.
وعن التعليم، فإن 620 ألف طالب وطالبة في القطاع حرموا من حقهم في التعليم المدرسي للعام الدراسي 2023 - 2024.
وبلغ عدد الضحايا من الطلبة الملتحقين بالمدارس في فلسطين 6 آلاف و50، وعدد الجرحى 10 آلاف و219 غالبيتهم الساحقة في قطاع غزة.