الجديد برس:
2025-03-09@21:09:19 GMT

وداعاً لأمراض القلب! اكتشف سحر عصير الطماطم

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

وداعاً لأمراض القلب! اكتشف سحر عصير الطماطم

الجديد برس:

أظهرت بعض الدراسات العلمية ارتباطاً إيجابياً بين تناول عصير الطماطم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:

– خفض ضغط الدم: أشارت دراسة يابانية إلى أن شرب عصير الطماطم غير المملح ساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.

– تحسين مستويات الكوليسترول: وجدت دراسة أخرى أن تناول عصير الطماطم بانتظام خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.

– تعزيز وظائف الأوعية الدموية: أظهرت بعض الدراسات أن مكونات الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحسن وظائف الأوعية الدموية وتقلل من خطر تصلب الشرايين.

واكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” الذي يؤدي إلى أمراض القلب.

وتشير مجلة “Food Science & Nutrition” إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلاً و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.

وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة “الضار”، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي – من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول “الضار” لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.

ووفقاً للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب.

عصير الطماطم يُخفض الكوليسترول

وقبل عامين، قام باحثون من جامعة الصين، بالتحقيق في الفوائد الصحية لتناول اللايكوبين – وهى مادة كيميائية نباتية توجد في الغالب في الفاكهة الحمراء، بهدف التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.

في التجربة تم إعطاء 25 مشاركاً 280 مل من عصير الطماطم يومياً لمدة شهرين، حيث يحتوى كوب واحد من عصير الطماطم سعة 280 مل على 32.5 ملجم من اللايكوبين. وأثناء الدراسة، التزم جميع المشاركين بنظامهم الغذائي العادي وجدول التمارين الرياضية، وتمت مقارنة قياسات الكوليسترول قبل وبعد التدخل عن طريق عينات الدم، ووجد أن عصير الطماطم يقلل “بشكل ملحوظ” من مستويات الكوليسترول في الدم، ومن خلال شرب عصير الطماطم ، أثبتت نتائج الدراسة أنه يمكنه إزالة عاملين من عوامل الخطر لأمراض القلب.

ما هى عوامل الخطر لأمراض القلب؟

تشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ما يلي:

– مستوى عالي من الدهون
– البدانة
– ضغط دم مرتفع
– التدخين
– داء السكري
– الخمول
– تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب
– الأشخاص فوق سن الخمسين
– نظام غذائي غير صحي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا. 

وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.

وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد. 

وينخفض ​​مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار. 

ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.

 إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.


وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.

مقالات مشابهة

  • قلة نوم المراهق تزيد من خطر ارتفاع ضغط دمه
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر
  • يحمي من أمراض القلب… طعام يقلل الكوليسترول بنسبة 70%
  • حسام موافي يكشف تفاصيل مهمة عن مرض السكر
  • الإعلان عن أسباب وفاة جين هاكمان و زوجته
  • مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم