الجديد برس:
2024-06-30@11:42:31 GMT

وداعاً لأمراض القلب! اكتشف سحر عصير الطماطم

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

وداعاً لأمراض القلب! اكتشف سحر عصير الطماطم

الجديد برس:

أظهرت بعض الدراسات العلمية ارتباطاً إيجابياً بين تناول عصير الطماطم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:

– خفض ضغط الدم: أشارت دراسة يابانية إلى أن شرب عصير الطماطم غير المملح ساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.

– تحسين مستويات الكوليسترول: وجدت دراسة أخرى أن تناول عصير الطماطم بانتظام خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.

– تعزيز وظائف الأوعية الدموية: أظهرت بعض الدراسات أن مكونات الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحسن وظائف الأوعية الدموية وتقلل من خطر تصلب الشرايين.

واكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” الذي يؤدي إلى أمراض القلب.

وتشير مجلة “Food Science & Nutrition” إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلاً و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.

وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة “الضار”، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي – من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول “الضار” لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.

ووفقاً للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب.

عصير الطماطم يُخفض الكوليسترول

وقبل عامين، قام باحثون من جامعة الصين، بالتحقيق في الفوائد الصحية لتناول اللايكوبين – وهى مادة كيميائية نباتية توجد في الغالب في الفاكهة الحمراء، بهدف التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.

في التجربة تم إعطاء 25 مشاركاً 280 مل من عصير الطماطم يومياً لمدة شهرين، حيث يحتوى كوب واحد من عصير الطماطم سعة 280 مل على 32.5 ملجم من اللايكوبين. وأثناء الدراسة، التزم جميع المشاركين بنظامهم الغذائي العادي وجدول التمارين الرياضية، وتمت مقارنة قياسات الكوليسترول قبل وبعد التدخل عن طريق عينات الدم، ووجد أن عصير الطماطم يقلل “بشكل ملحوظ” من مستويات الكوليسترول في الدم، ومن خلال شرب عصير الطماطم ، أثبتت نتائج الدراسة أنه يمكنه إزالة عاملين من عوامل الخطر لأمراض القلب.

ما هى عوامل الخطر لأمراض القلب؟

تشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ما يلي:

– مستوى عالي من الدهون
– البدانة
– ضغط دم مرتفع
– التدخين
– داء السكري
– الخمول
– تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب
– الأشخاص فوق سن الخمسين
– نظام غذائي غير صحي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصي أن تناول الثوم بشكل يومي بوضعه في نظامك الغائي يحافظ على نسبة السكر في الدم ويسيطر على ارتفاع الكوليسترول الضارحيث يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

مقالات مشابهة

  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
  • سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • 10 منتجات أكثر فعالية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • “سلاح سري” لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • "سلاح سري" لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • فوائد خاصة للطماطم في تعزيز صحة الرجال