فيينا.. وقفة احتجاجية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
فيينا - صفا
شهدت العاصمة النمساوية فيينا وقفة احتجاجية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني.
وتجمع عدد كبير من أنصار فلسطين، يوم السبت، أمام البرلمان في فيينا رافعين علم فلسطين ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
وقال الناشط النمساوي مارتن واينبرغر، في كلمة، إن الوقفة تهدف لإسماع صوت فلسطين والوقوف ضد الإبادة الجماعية المستمرة منذ 261 يومًا.
وأشار واينبرغر إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين مستمرة في التفاقم، وأن العالم يتفرج على الوضع الذي يتدهور يوما بعد يوم.
وشدد على أن الشعوب الغربية على عكس حكوماتها تدعم فلسطين وأن ملايين الأشخاص يشاركون في مظاهرات داعمة لقطاع غزة في الشوارع.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النمسا تضامن غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.