خبير أثري: الهدف من ترميم مباني القاهرة التاريخية لتحويلها إلى مزارات سياحية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنّ القاهرة التاريخية من أهم الأماكن الأثرية العالمية، لما تتميّز به من طراز معماري فريد.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّ القاهرة تضم الكثير من المباني التاريخية التي تم إهمالها خلال سنوات، والآن جار تنفيذ مشروعات ترميم لها وللمناطق المحيطة بها، لاستعادة رونقها الحضاري وتحويلها إلى مزارات سياحية.
وأشار إلى أنّ من ضمن المباني التاريخية قصر السكاكيني باشا في منطقة الظاهر الذي ستحول إلى مركز ثقافي وفني، وقلعة قايتباي في الجمالية التي بناها الملك الأشرف أبو النصر عام 1481 ستصبح فندق سياحي، إضافة إلى مسجد سلطان المتحابين الذي يمثل تحفة إسلامية كبيرة تتوسط شارع الديورة بمنطقة الصيرة بالفسطاط الأثرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خبير أثري مباني القاهرة التاريخية مزارات سياحية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.