تقدم تدين مجزرة عد بابكر واستمرار الإعتداءات على قرى ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
بيان حول مجزرة عد بابكر واستمرار الإعتداءات على قرى ولاية الجزيرة.
تدين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بأغلظ وأشد عبارات الإدانة والاستهجان الإعتداء الغاشم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة عد بابكر بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم، وعلى قرية عسير بولاية الجزيرة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذي أسفر عن مجزرة دامية أودت بحياة العشرات من الشهداء من المدنيين وإصابات بأعداد كبيرة، وأضرار في الممتلكات والبيوت والسيارات للأهالي.
إن الإعتداءات والهجمات المتكررة التي ما زالت تشنها قوات الدعم السريع على القرى وكل ما يصاحبها من قتل واعتقالات وترويع ونهب وتشريد، لهو إمعان في إنتهاك حق حماية المدنيين في النزاعات، والذي تكفله كل المعاهدات وقوانين حقوق الإنسان المحلية والدولية إضافة لقائمة طويلة من الجرائم والإنتهاكات الجسيمة التي وقعت على آلاف الضحايا الأبرياء من المدنيين منذ إندلاع حرب ١٥ أبريل اللعينة.
نناشد في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) كل الحقوقيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكل المهتمين بالشأن السوداني بالوقوف مع المواطنين الأبرياء والتضافر من أجل إيقاف هذه الحرب التي لم يذق منها السودانيون إلا المرارات والآلام، وإيقاف سلاسل الجرائم والانتهاكات والأهوال التي يعايشها ملايين الأبرياء منذ إندلاع الحرب وحتى الآن.
إن الضغط من أجل إيقاف هذه الحرب هو واجب إنساني وأخلاقي على كل الفاعلين من القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني، كما هو واجب على كل منحاز للعدالة ولحماية الإنسان وحقوقه وندعو كل القوى الفاعلة في المجتمع الإقليمي والدولي للضغط على كل الأطراف المتحاربة للوصول إلى وقف عاجل لإطلاق النار ورفع هذه المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، مرةً وللأبد.
الأمانة العامة
٢٣ يونيو ٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.
ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.
وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).