درعا-سانا

بين موهبتها الفنية في عالم الرسم وتميزها في مجال تصنيع التحف والهدايا والأعمال اليدوية توزع الشابة بلقيس الرفاعي من قرية سملين في محافظة درعا وقتها وجهدها لتصنع لنفسها حيزاً متميزاً تفرغ فيه طاقاتها الإبداعية وتعكس من خلاله موهبتها وإحساسها الفني المرهف.

“منذ سنوات الطفولة الأولى وأنا أرسم بالهواء كل ما يجول بخاطري”، بهذه العبارات وصفت الشابة الرفاعي لسانا الشبابية بدايتها مع الرسم التي كانت صعبة لعدم توافر الأدوات وكثرة الانتقادات من حولها منوهة بتشجيع الأهل والأصدقاء لها، الأمر الذي دفعها إلى رسم العيون والمناظر الطبيعية الصامتة بالرصاص، ثم انتقلت إلى اللوحات التعليمية واستفادت من نصائح الرسامين المحترفين حتى أتقنت الرسم في أعمالها.

وأكدت الرفاعي أنها تميل إلى الرسم الواقعي ثلاثي الأبعاد لأنه يشعرها بالحماسة والاستمرارية رغم صعوبته وحاجته لساعات طويلة من العمل، لافتة إلى أنها تجد في الرسم راحتها النفسية، فكل لوحة تنجزها تشعرها بالسعادة لأن فن الرسم هو تفريغ للطاقات وتجسيد للمشاعر والأحاسيس وكل ما يجول في الذهن.

وتابعت: إنها تعمل على تسويق أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصالونات الفنية، كما شاركت بعدة معارض في المراكز الثقافية بدمشق ودرعا والسويداء، وتطمح للوصول إلى العالمية وافتتاح صالونها الخاص لعرض لوحاتها وقناة تعليمية خاصة للرسم وفنونه.

أما عن دخولها مجال الأعمال اليدوية فبينت الرفاعي أنها أحبت هذا المجال لأنه ممتع ويحتاج إلى الإبداع والابتكار المستمر، مشيرة إلى أنها تصنع صناديق الهدايا ولوحات الكولاج التي تستخدم فيها مختلف الخامات والتحف، كما تقوم بتدوير بقايا الورق والكرتون والخشب وتحولها إلى أعمال يدوية، إضافة إلى رسم اللوحات الزيتية والبورتريه بالفحم والرصاص، وكل ذلك يساعدها على تحقيق مردود مادي جيد.

الرفاعي وهي خريجة كلية التربية معلم صف تحدثت عن مهنة التعليم التي تشكل عشقها الدائم بقولها: “التدريس ممتع وحب التلميذ لمعلمه مهم جداً لأداء الرسالة بالوجه الصحيح، فداخل الصف أخلق بيئة مريحة هادئة مليئة بالحب لإبقاء الطالب بشوق مستمر من خلال وسائلي التعليمية التي أثير من خلالها انتباه الطالب”، مضيفة: شاركت بالعديد من المبادرات المدرسية لأنها تسلط الضوء على المواهب الشابة وتساعد على تطويرها وتوظيفها في مكانها الصحيح.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شابة بريطانية تفقد شعرها بالكامل بعد إصابتها بكوفيد 19 لثماني مرات

روت ليديا مورلي، شابة بريطانية تبلغ من العمر 23 عامًا من نيوبورت، ويلز، تجربتها الصعبة بعد أن أصبحت صلعاء تمامًا بسبب إصابتها بفيروس كوفيد 19 لثماني مرات. بدأت مشكلتها في نوفمبر الماضي عندما لاحظت تساقط كميات كبيرة من شعرها في الحمام، وأكد الأطباء لاحقاً إصابتها بالثعلبة البقعية، وهو مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر.

وعلى الرغم من أن الأطباء في البداية ربطوا السبب بالإجهاد، إلا أن ليديا تعتقد أن إصاباتها المتكررة بكوفيد 19 هي السبب وراء ضعف جهازها المناعي وفقدان شعرها. بعد أن انتشر مقطع فيديو لها على "تيك توك"، نالت تجربتها دعماً واسعاً، حيث حصد الفيديو آلاف المشاهدات والإعجابات.

في غضون خمسة أشهر، فقدت ليديا حوالي 80% من شعرها، مما أثر بشدة على ثقتها بنفسها وجعلها تتجنب التقاط الصور. وعلى الرغم من صعوبة هذه المرحلة، قررت حلاقة ما تبقى من شعرها والتبرع به للجمعيات الخيرية، وهي خطوة عززت ثقتها بشكل كبير وجعلتها تشعر بالأنوثة مرة أخرى.

الآن، تشهد ليديا بعض علامات إعادة نمو شعرها، لكنها تدرك أن هذه الرحلة قد تكون غير متوقعة، مع احتمال أن يتساقط شعرها مرة أخرى. ومع ذلك، تواصل ليديا استخدام الشعر المستعار وتعمل على زيادة الوعي حول تجربتها مع الثعلبة لتشجيع الآخرين على التحدث عن تجاربهم مع تساقط الشعر.

مقالات مشابهة

  • "سكة الحرفيين".. مهرجان لإحياء التراث ودعم للمنتجات اليدوية بالأحساء
  • بعد وفاة شابة بشكل مفاجئ.. 7 أعراض غير شائعة لتسمم الحمل
  • شابة بريطانية تفقد شعرها بالكامل بعد إصابتها بكوفيد 19 لثماني مرات
  • فؤاد السنيورة: إقحام لبنان في حرب غزة لم يكن القرار الصحيح
  • وظائف شاغرة في المبيعات والأعمال الإدارية.. الرواتب تصل إلى 11 ألف جنيه
  • شابة أمريكية تطلق تطبيقاً لحل مشكلة التجاهل في العلاقات
  • رئيس أكاديمية الشرطة للطلاب: كونوا للوطن درعا وللحق زودا وللعدل سندا
  • برج الدلو.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر: فكر بعمق قبل اتخاذ القرار الصحيح
  • أول تعليق من ملك قورة بعد جدل ظهورها بفستان زفاف
  • تنظيم 40 ضبطاً تموينياً في درعا خلال الأسبوع الحالي