في أولى مشاركته الخارجية .. منتخب الشباب يتأهل لنهائيات كأس آسيا للهوكي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تأهل منتخبنا الوطني للشباب إلى نهائيات كأس آسيا للهوكي، والمؤهلة إلى بطولة كأس العالم للشباب، وذلك بعدما استطاع الحصول على المركز الخامس في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للشباب 2024 بفوزه على نظيره الإندونيسي 5/ 3 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، كما ضمنت منتخبات بنجلاديش والصين والصين تايبيه وتايلاند تأهلها إلى النهائيات أيضا بعد وصولها إلى المربع الذهبي في البطولة، أما في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن، فقد فاز منتخب إيران على منتخب سنغافورة 2/ 1، وفي مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر فاز منتخب كازاخستان على نظيره منتخب هونج كونج 5/ 1، وحل منتخب سريلانكا في المركز الحادي عشر والأخير في البطولة.
وأقيمت البطولة في سنغافورة خلال الفترة من 14 إلى 23 يونيو الجاري بمشاركة 11 منتخبًا وزعت على مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات بنجلاديش وتايلاند وإندونيسيا وسنغافورة وسريلانكا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات الصين والصين تايبيه وسلطنة عُمان وإيران وهونج كونج وكازاخستان.
فوز مثير لمنتخبنا
بدأت مباراة منتخبنا الوطني ضد إندونيسيا في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة بحماس شديد، حيث سيطر منتخبنا الوطني على مجرياتها منذ البداية واضعًا نصب عينيه طموح التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب، وتمكن منتخبنا الوطني من التقدم في الدقيقة الثامنة من الربع الأول بتسجيل الهدف الأول في اللقاء عبر اللاعب أيمن مديت، لكن المنتخب الإندونيسي لم يكن ليقبل الهزيمة بسهولة، فعاد بسرعة إلى المباراة بهدف رائع سجله وِيبوو أرتور في الدقيقة 12، وتقدم لاعبو منتخبنا الوطني مرة أخرى بهجمات متوالية على شباك مرمى منتخب إندونيسيا ولكن جميع محاولاتهم ضلت طريقها إلى خارج الملعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي1/1.
وفي الربع الثاني، رفع منتخبنا الوطني من وتيرة اللعب وزاد الضغط على شباك مرمى إندونيسيا، وتألق اللاعب أيمن مديت مجددًا وسجّل هدفه الثاني في الدقيقة 16 من ركنية جزائية، ليستمر بعد ذلك ضغط لاعبي منتخبنا الوطني، وبعد دقائق من الضغط المتواصل، أضاف اللاعب حسني الحسين الهدف الثالث في الدقيقة 22، ومع استمرار الهجمات المتتالية، عاد اللاعب أيمن مديت ليسجّل الهدف الرابع لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 23، لينتهي الشوط الثاني بتقدم منتخبنا 4/ 1.
ودخل لاعبو منتخبنا الوطني الربع الثالث بروح قتالية، عازمين على الحفاظ على نتيجة التقدم، ومع محاولات المنتخب الإندونيسي المتكررة لتقليص الفارق، تمكن راديتيا درنجا من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 34، ليستمر بعدها ضغط لاعبي منتخب إندونيسيا لكن دفاع منتخبنا الوطني صمد ببسالة، وأحبط جميع محاولات لاعبي منتخب إندونيسيا، لينتهي الشوط الثالث بتقدم منتخبنا 4/ 2.
وفي بداية الربع الرابع والأخير في المباراة، كثف المنتخب الإندونيسي هجماته، واستطاع تقليص الفارق مجددًا بتسجيل هدف في الدقيقة 49 عن طريق لاعبه ويبوو آرثر، مما زاد من حدة الإثارة، واستمر الضغط الإندونيسي على مرمى منتخبنا الوطني، ولكن من هجمة مرتدة سريعة، تمكن اللاعب الحسين الحسنيي من تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 56، مما أثار حماس الجماهير وحسم المباراة لصالح منتخبنا الوطني بـ5/ 3.
نتائج البطولة
وانتهت مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي للشباب بفوز منتخب الصين على منتخب إيران 10/ 1 وخسر منتخبنا الوطني أمام نظيره منتخب الصين تايبيه 6/1 وتعادل منتخبا هونج كونج وكازاخستان 1/1.
أما مباريات الجولة الثالثة فقد انتهت بفوز منتخب بنجلاديش على سريلانكا 5/ صفر، وتغلب منتخب إندونيسيا على سنغافورة بهدفين دون رد، وتعادل منتخبا هونج كونج وإيران صفر/صفر، فيما انتهت مباريات الجولة الثانية بفوز الصين على كازاخستان بـ6 أهداف مقابل هدفين، وتفوق منتخبنا الوطني على منتخب إيران بـ2/ 1 واكتسح منتخب الصين تايبيه نظيره منتخب هونج كونج بـ7 أهداف دون رد، أما مباريات الجولة الأولى فانتهت بفوز منتخبنا الوطني على كازاخستان 5/ 1، وتغلبت الصين على هونج كونج بـ5 أهداف دون رد، وتألق منتخب إندونيسيا بالفوز على منتخب سريلانكا 3/ 2، واكتسح منتخب الصين تايبيه نظيره منتخب إيران بـ8 أهداف مقابل لا شيء، وحقق منتخب تايلاند فوزا على سنغافورة 2/ صفر.
الترتيب العام
وبعد انتهاء منافسات الأدوار التمهيدية في البطولة، فقد تصدر المجموعة الأولى منتخب بنجلاديش برصيد 12 نقطة، وحل ثانيًا منتخب تايلاند برصيد 9 نقاط، وجاء ثالثًا منتخب إندونيسيا برصيد 6 نقاط، فيما جاء في المركز الرابع منتخب سنغافورة برصيد 3 نقاط، وفي المركز الخامس منتخب سريلانكا برصيد صفر نقاط، أما المجموعة الثانية فتصدرها منتخب الصين برصيد 15 نقطة، وحل ثانيًا منتخب الصين تايبيه برصيد 12 نقطة، وجاء في المركز الثالث منتخبنا الوطني برصيد 9 نقاط، ورابعًا منتخب إيران برصيد 4 نقاط، وخامسًا منتخب هونج كونج برصيد نقطتين، وفي المركز السادس والأخير منتخب كازاخستان برصيد نقطة واحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الصین تایبیه منتخب إندونیسیا منتخبنا الوطنی تحدید المرکزین مباریات الجولة منتخب إیران نظیره منتخب فی البطولة فی الدقیقة هونج کونج فی المرکز على منتخب منتخب ا ا منتخب
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الحرب التجارية الوشيكة من شأنها أن تخلق الكثير من الضغوط لآسيا، بالإضافة إلى قوة الدولار المتوقعة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية.
وارتفعت قيمة الدولار جزئيا منذ إعادة انتخاب ترامب، إذ من المتوقع أن تدفع التعريفات الجمركية الضخمة المقترحة وتخفيضات الضرائب والحملة الصارمة على الهجرة والتضخم إلى الارتفاع، مما قد يجبر بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي على إبقاء الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو الرهان الذي يمكن رؤيته من خلال الارتفاع في عائدات السندات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباحlist 2 of 2الذهب يواصل الصعود والدولار يتوقف عن الارتفاعend of listوتميل المعدلات المرتفعة للفائدة على السندات إلى جعل العملة أكثر جاذبية، وهو ما من شأنه أن يسبب للبنوك المركزية في آسيا مشاكل صعبة.
مخاطر سارية التأثيروحسب الصحيفة، فإنه في حين تظل الصين الهدف الرئيسي لترامب -مع تهديدات بفرض تعريفات جمركية تزيد على 60% على الواردات منها- فإن الضرر الجانبي قد يمتد عبر اقتصادات آسيا المترابطة.
وأصبحت آسيا باستثناء الصين تعتمد بشكل متزايد على الطلب الأميركي، مع ارتفاع حصتها من الصادرات إلى الولايات المتحدة من 11.7% في أكتوبر/تشرين الأول 2018 إلى 14.7% الآن، وفقا لبنك مورغان ستانلي الأميركي، ويعكس هذا التحول جزئيا إعادة توجيه الصادرات الصينية عبر دول جنوب شرق آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضعف العملات مقابل الدولار قد يساعد في تخفيف الضربة الناجمة عن زيادة التعريفات الجمركية من خلال جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة مقارنة بالسلع الأميركية، لكنه في المقابل قد يخاطر كذلك بتسريع تدفقات رأس المال إلى الخارج (لاستغلال ارتفاعات الدولار وزيادة الفائدة على السندات الأميركية)، مما يمثل تحديا خاصا للصين التي تتعامل مع تباطؤ الاقتصاد بسبب انهيار سوق الإسكان (العقارات) لديها.
وانخفضت قيمة اليوان بنحو 10% مقابل الدولار خلال الحرب التجارية الأخيرة في عامي 2018 و 2019، لكن التعريفة المقترحة هذه المرة أعلى بكثير من المرة الأخيرة، لذلك قد يحتاج اليوان إلى الانخفاض أكثر.
ومن المرجح أن تتخذ بكين نهجا مدروسا، في انتظار إعلان التعريفات الفعلية قبل أن تقرر ما ستفعله، وتتوقع الصحيفة أن يُسمح ببعض التراجع في قيمة اليوان، لكن ربما لا يُسمح بانخفاض حاد، نظرا لمخاطر فرار رأس المال من البلاد.
ضعف العملةوقد لا تشكل تدفقات رأس المال إلى الخارج مصدر قلق كبير للاقتصادات الآسيوية الأخرى، لكن ضعف العملة من شأنه أن يزيد الضغوط التضخمية، إذ يرفع تكاليف السلع المستوردة، خاصة الطاقة والغذاء، حسب الصحيفة.
ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن هذا قد يفرض بعض القيود على درجة التيسير النقدي التي يمكن أن تحدث في المنطقة (تضطر الدول إلى إبقاء الفائدة مرتفعة لعدم خسارة الاستثمارات في سنداتها، خاصة مع ارتفاع الفائدة على السندات الأميركية).
وباستثناء اليابان، من المتوقع أن تخفض أغلب الاقتصادات الآسيوية الفائدة العام المقبل، وحتى بالنسبة لليابان -التي كانت آخر دولة خرجت من تجربة أسعار الفائدة السالبة (دون الصفر)- فإن انخفاض قيمة الين قد يجبر بنكها المركزي على رفع الفائدة بسرعة أكبر من القدر المريح له.
وذكرت الصحيفة أن العديد من البنوك المركزية الآسيوية لديها احتياطيات وفيرة من العملات الأجنبية، مرجحة أن تتدخل لمنع عملاتها من التراجع بسرعة كبيرة، ومع ذلك فمن المرجح أن تتدفق رؤوس الأموال إلى خارج المنطقة إذا ظلت الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من تلك في آسيا.
وبحسب "جيه بي مورغان"، هبطت الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بمعدل 13% خلال فترات قوة الدولار منذ عام 2008.
اتحاد القدم يستهدف تعيين كامبوس مديرًا رياضيًا