الجيش الروسي يشن أعنف هجوم صاروخي على كييف... وأوكرانيا تعلن الرد وتطلق عشرات المسيّرات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك على تطبيق «تلغرام»، إن ما لا يقل عن 23 طائرة مسيرة دمرت فوق المنطقة الواقعة في غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.
وذكر فاسيلي أنوخين حاكم منطقة سمولينسك الواقعة في غرب روسيا أيضاً، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرات مسيرة فوق المنطقة. ولم يتضح عدد الطائرات المسيرة التي جرى تدميرها.
بناية متضررة في خاركيف نتيجة قصف روسي بقنبلة منزلقة (إ.ب.أ) من جانبه، قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف والمنطقة الإدارية الأوسع نطاقاً على تطبيق «تلغرام» اليوم، إن روسيا شنت هجوماً جوياً على كييف والمنطقة المحيطة بها.
وأبلغ شهود من «رويترز» بسماع عدة انفجارات في كييف ومحيطها بدت كما لو كانت منظومات دفاع جوي تتصدى لأسلحة جوية. وأوضح رئيس الإدارة المحلية في منطقة كييف بأوكرانيا روسلان كرافتشينكو، الأحد، أن شخصين أصيبا وتضررت عشرات المنازل وبنايات أخرى في هجوم صاروخي شنته روسيا خلال الليل على المنطقة.
وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، الأحد، إن الدفاعات الجوية دمرت 2 من 3 صواريخ أطلقتها روسيا فوق منطقة كييف. ولم يحدد أوليشوك، في بيان على «تلغرام»، ما حدث للصاروخ الثالث. وقال كرافتشينكو، على «تلغرام»، إن الحطام المتساقط أصاب شخصين، لكنهما لم يحتاجا لعلاج في مستشفى.
وأضاف أن الحطام ألحق أضراراً أيضاً بـ6 بنايات سكنية متعددة الطوابق وأكثر من 20 منزلاً، إضافة إلى محطة للوقود وصيدلية وبناية إدارية و3 سيارات في المنطقة.
ودوت صفارات الإنذار من غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا لنحو ساعة صباح اليوم بدءاً من الساعة 01:50 بتوقيت غرينيتش.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".