بيكفورد: الجميع يدعم ساوثجيت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بلانكنهاين (د ب أ)
قال جوردان بيكفورد، حارس مرمى المنتخب الإنجليزي، إن الجميع يساند المدرب جاريث ساوثجيت، مبدياً استعداد الفريق، لبدء مرحلة جديدة بعد بداية سيئة في بطولة أمم أوروبا 2024 بألمانيا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أنه رغم تصدر المنتخب الإنجليزي للمجموعة الثالثة، فإنه سيلعب مواجهته الأخيرة أمام سلوفينيا وسط أجواء سلبية والمزيد من المخاوف حول الفريق المرشح للتتويج بالبطولة.
وقال بيكفورد: «الجميع خلف المدرب، كل شيء يقدمه لنا في التدريبات والمحاضرات الفنية يقوم به ببراعة، ويوضح لنا خطته بالطريقة الصحيحة». وأضاف: «لم نكن في حالة مثالية أمام الدنمارك، لكن ذلك شعور جيد، لأننا نعرف أنه يمكننا التحسن».
وتابع بيكفورد: «نعرف أن لدينا المزيد لتقديمه في كل مباراة، لذلك فإن تصدر المجموعة برصيد أربع نقاط مع الكثير من التحسن، فذلك لا يعد شعوراً سيئاً». ويواجه منتخب إنجلترا منافسه السلوفيني يوم الثلاثاء المقبل، وهو نفس اليوم الذي يشهد مواجهة في المجموعة ذاتها بين صربيا والدنمارك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا ساوثجيت
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يفاضل بين مدربين أوروبيين ولاتينيين لاختيار «بديل بينتو»
معتز الشامي (أبوظبي)
أعلن اتحاد الكرة عن إقالة البرتغالي باولو بينتو «55 عاماً» مدرب منتخبنا الوطني، بعد تواضع أداء المنتخب الوطني في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، والتي شهدت تراجعاً فنياً في المستوى العام للفريق، وقدرات بعض اللاعبين فردياً وجماعياً، في ظل توفير كافة الإمكانيات والمتطلبات، التي حدّدها الجهاز الفني طوال فترة عمله من قبل الاتحاد، ورابطة المحترفين، خلال مسار التحضيرات والمعسكرات المختلفة للمشاركة في مشوار التصفيات أو بطولة كأس الخليج الأخيرة بالكويت.
ويدرس اتحاد الكرة عدة سير ذاتية لاختيار البديل الأنسب للبرتغالي باولو بينتو وجهازه المعاون، حيث حددت الإدارة الفنية للمنتخبات عدة سير ذاتية لمدربين أوروبيين ولاتينيين، على أن يتم حسم المدرب الأنسب بعد حصر قائمة المرشحين في 3 أسماء فقط بعد مفاوضة أقربها، ومن ثم الاستقرار على البديل في أقرب وقت ممكن، حيث سيخوض المنتخب مباراتين مصيريتين في يونيو المقبل، ويرغب الاتحاد حسم ملف المدرب البديل خلال فترة لا تتعدى الأسبوع وربما قبل ذلك بكثير.
وقد جاء قرار إقالة بينتو بعد 8 ساعات تقريباً من مباراة المنتخب أمام كوريا الشمالية والفوز العسير في الثواني الأخيرة بالدقيقة 90+8، فضلاً عن تراجع حظوظ المنتخب في التأهل المباشر للمونديال، للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990 في إيطاليا.
ويحتل المنتخب حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن إيران المتصدر وأول المتأهلين عن المجموعة، و4 نقاط عن أوزبكستان الوصيفة، وتولى بينتو قيادة المنتخب منذ 9 يوليو 2023، خلفاً للمدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، بعدما سبق وقاد منتخبي البرتغال وكوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم في 2014 و2022.
وكان اتحاد الكرة غير راضٍ عن الأداء في الفترات الماضية، التي شهدت عقد اجتماعات مع الجهاز الفني لأكثر من مرة عقب كل معسكر لتقييم الأداء ومناقشة المدرب في التفاصيل الخاصة بالتحضيرات والمستوى العام للفريق، بينما في كل مرة كان يقدم الجهاز الفني تبريراته إما بغياب بعض العناصر، أو لعدم الحصول على الوقت الكافي للتحضيرات، وهو ما حدث عقب مباراة إيران، التي شهدت حالة استياء من المستوى الذي ظهر عليه الفريق، على الرغم من تقديم موعد المعسكر، بعدما أصر المدرب أن يبدأ يوم 9 من مارس الجاري، بدلاً من 14 من الشهر نفسه، ورغم ذلك تمت تلبية طلباته ليتعلّل بعدم الحصول على الوقت الكافي للتحضير.
وأبقى بينتو، على فابيو ليما، في مقاعد الاحتياط، خلال مباراة إيران الأسبوع الماضي رغم أنه هدّاف المنتخب في التصفيات برصيد 8 أهداف، كما دفع بلاعبين في المقدمة مثل كايو لوكاس للمرة الأولى، بالإضافة للإصرار على وجود حارب عبدالله ويحيى الغساني وعبدالله رمضان، الذين لا يشاركون مع أنديتهم إلا نادراً هذا الموسم، لأسباب فنية أو للإصابات.
ثم عاد المدرب ليجري تغييرات على التشكيلة أمام كوريا الشمالية، لاسيما في خط الهجوم بالدفع بالرباعي ليما وكايو لوكاس وجوناتاس ولوان بيريرا، في حين أشرك الجناح حارب عبد الله في مركز الظهير، وبرَر المدرب البرتغالي تراجع النتائج وعدم الاستقرار في التشكيلة بأن اللاعبين الجدد بحاجة إلى وقت لتقديم الإضافة المطلوبة.
وبالتالي اتخذ اتحاد الكرة قراره بعد المستوى الهذيل الذي قدمه المنتخب أمام كوريا الشمالية، والذي شهد عشوائية تكتيكية وتواضع المستوى بالإضافة لتغييرات في مراكز اللاعبين والدفع بتشكيلة شهدت مجازفة كبيرة من قبل بينتو ولعب أبرزها اللعب بحارب عبدالله في مركز الظهير والمغامرة بإدخال جوناتاس الذي لا يلعب أساسياً في الوصل، بالإضافة لكايو لوكاس ولوان بيريرا للمرة الأولى في الهجوم معاً وهم العناصر التي دخلت مؤخراً للتشكيلة.
وواجه المدرب البرتغالي العديد من الانتقادات بسبب الأخطاء، التي وقع فيها مع المنتخب، وكان في مرمى الهجوم من الشارع الرياضي وأصحاب الرأي الفني، خلال الفترات الماضية، لاسيما بعد الوداع الباهت للمنتخب من خليجي 26 بالكويت مؤخراً، ثم زاد من الغضب تجاه المدرب، تواضع الأداء في مشوار التصفيات وإضاعة فرص كانت سانحة لتحسين وضع المنتخب خلال المحطات السابقة.
ويأتي قرار الاتحاد بعد القناعة بضرورة التدخل، في ظل منح باولو بينتو أكثر من فرصة أملاً في توفير الاستقرار الفني، لكن وصل الأداء والمستوى العام للفريق إلى مرحلة كانت تستدعي قراراً عاجلاً بالإقالة، في ظل عناد المدرب البرتغالي الذي كان يصر على قراراته مما أثبتت عدة فاعليتها بالنسبة للفريق.