الاستماع لأقوال والدة شاب قتل على يد جيرانه بأوسيم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استمع رجال المباحث لأقوال والدة شاب فقد حياته، نتيجة الاعتداء عليه في أوسيم، وذكرت أن خلافات الجيرة أدى إلى نشوب مشادة كلامية مع جيرانها من السيدات، وخلال تدخل ابنها المجني عليه لفض الخلاف، فوجئ بأقارب السيدات يعتدون عليه بالشوم، كما اعتدى عليه أحدهم بسلاح أبيض.
وأضافت والدة المجني عليه، أنه تم نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وتولت التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نقل شاب يدعى " أحمد. أ" إلى المستشفى مصاب بجرح طعني، نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض في أوسيم، ومفارقته الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به.
وكشفت تحريات رجال المباحث، عن أن المجني عليه تعرض لاعتداء من جانب عدد من جيرانه، بسبب خلافات متعلقة بالجيرة، مما أسفر عن مقتله.
وحدد رجال المباحث هوية المتهمين، وتمكنوا من القبض عليهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة مُدانٍ بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات، وذلك بعد ثبوت تعديه بسلاح ابيض على فرد أمن في مركز شباب المعادي.
وتضمن الحُكم إلزامه بالمصاريف الجنائية، ومصادرة السلاح الأبيض.
وأسندت النيابة العامة للمتهم محمود.ب أنه في يوم 14 أغسطس 2023 بدائرة قسم البساتين شرع في إنهاء حياة المجني عليه صفوت حسين عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد.
وقام المُتهم آثر خلاف بينه وبين المجني عليه بتسديد طعنتين بسلاح ابيض استقرتا بميسرة صدره فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب والطب الشرعي المرفقين قاصداً إزهاق روجه، وقد خاب آثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو إسعاف المجني عليه ومداركة حالته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها ان الواقعة تتحصل في أنه في ليلة 14 أغسطس 2023 وحال تواجد المجني عليه صفوت حسين بكافيتيريا داخل مركز شباب المعادي في شارع الجزائر نشب خلاف بينه وبين المتهم محمود.ب.
ونشب الخلاف بسبب مواعيد عمل المركز، حيث يُغلق أبوابه في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل.
وعلى اثر ذلك قام المتهم بالتعدي على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض نصل معدني.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أن المجني عليه تعرض لجرحين قطعيين بالصدر، وتسبب ذلك في فترة علاج زادت عن 21 يوماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجال المباحث أوسيم خلافات الجيرة مشادة كلامية السيدات المستشفى المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة