“كأنه يوم الحشر”.. شهادات عن قصف الاحتلال خيام مواصي خان يونس / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
يعيش #النازحون في منطقة #المواصي جنوبي قطاع #غزة، وضعًا مأساويًّا ونقصًا كبيرًا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء، بالتزامن مع استمرار #القصف الإسرائيلي الذي يسفر عن #شهداء يوميًّا.
وعن لحظات القصف، قالت الفلسطينية تغريد كوارع إن النازحين فوجئوا بأمر الإخلاء، مضيفة: “كانت ليلة رهيبة وفظيعة، الخيام تضررت ولكن لا شيء يضاهي فزع الأطفال ورعبهم”.
"كأنه يوم الحشر".. شهادات على قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس #الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/abRDCIU9gB
مقالات ذات صلة تكدس المواد الغذائية على معبر كرم أبو سالم وهيئات الإغاثة عاجزة عن توزيعها 2024/06/23 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 22, 2024من جانبها، قالت ميسون عبد العال إن أمر الإخلاء جاء لمربع كامل مساحته 80 مترًا في منطقة نزوح صنفها الاحتلال بأنها آمنة.
ووصفت لحظة الإخلاء بقولها: “كأنه #يوم_الحشر. الناس خرجت ونسيت أطفالها، لحظات الخوف لا توصف، تخاف على أهلك وأولادك وزوجك أو زوجتك، وتخاف على كل شيء حولك”.
وعن #معاناة #الأطفال تحديدًا، أضافت ميسون: “ابنتي رأت رعبًا غير طبيعي. صارت ترتجف وتقول لي قلبي سيتوقف”.
وقال المواطن محمد الأسطل للجزيرة مباشر إنه لا يوجد مكان بقطاع غزة آمن، مضيفًا: “إسرائيل تقتلنا ونعاني حربًا من طرف واحد”.
وتابع الأسطل: “نعيش في خيام يفصل بين بعضها قطع قماش وقد دمرتها الشظايا. أصبحنا نعيش في الشوارع، والله يكون بعوننا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النازحون المواصي غزة القصف شهداء الجزيرة مباشر غزة يوم الحشر معاناة الأطفال
إقرأ أيضاً:
شهادات مرعبة من الأسيرات المحررات عن عمليات التنكيل داخل سجون إسرائيل
على الرغم من الضغوط والترهيب الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي لمنع مظاهر الاحتفال، تجمّع أهالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاستقبال أحبائهم وسط أجواء من الفرح والتحدي.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 69 امرأة و21 طفلًا، وذلك بعد إطلاق حركة حماس سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات كن محتجزات في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وفق ما جاء بقناة القاهرة اللإخبارية.
الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم ضموا 76 من الضفة الغربية و14 من القدس، وتم استقبالهم من سجن عوفر وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الاحتلال، إذ حول المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة واستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات.
شهادات الأسيرات المحرراتورصدت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية، عن شهادات الأسيرات المحررات عن التنكيل الذي تعرضن له في سجون الاحتلال.
وصفت رشا حجاوي، إحدى المفرج عنهن من سجن الدامون، السجن بأنه «قبر وليس سجنًا»، في حين عبرت حنان معلواني عن حزنها قائلة: «فرحتنا ناقصة بدون غزة».
"الرحمة والنصر لغزة وشهــدائها"..
شاهد...ما قالته الأسيرة نداء صلاح في لحظاتها الأولى بعد تحررها ضمن صفقة المــقاومة. pic.twitter.com/OS6hdFLOVZ
أما الأسيرة الفلسطينية المحررة نداء صلاح، من جنين، تحدثت عن حرمانها من أطفالها وزوجها بعد أن غيبها الاحتلال في السجون.
فيما أكدت براءة فقهاء أن همها الوحيد خلال فترة اعتقالها كان وقف الحرب على غزة رغم المعاناة التي عاشتها.
وأشارت حنين المساعد من بيت لحم إلى المعاناة اليومية والقهر الذي تعرضت له الأسيرات، مؤكدة أن الأوضاع داخل السجون «غير طبيعية» وتساءلت عما يواجهه الأسرى الشباب إذا كانت النساء يعانين بهذا الشكل.
الأسيرة الطالبة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، المفرج عنها ضمن صفقة التبادل، تتحدث عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/w8oRI81GtW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025بينما أكدت أمل شجاعية، الطالبة في جامعة بيرزيت، أن الاحتلال سحل الأسيرات وسرق ممتلكاتهن، لكنها أعربت عن امتنانها للصفقة التي حررتها من السجن.
صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق الناروينص اتفاق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولي الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 معتقلًا في سجون الاحتلال و1167 فلسطينيًا اعتقلوا خلال العدوان البري على غزة.
المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن 33 إسرائيليًا محتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، و290 أسيرًا فلسطينيًا، بمن فيهم جميع النساء والأطفال، تمتد الصفقة على ثلاث مراحل، كل منها لمدة 42 يومًا.