#سواليف

يعيش #النازحون في منطقة #المواصي جنوبي قطاع #غزة، وضعًا مأساويًّا ونقصًا كبيرًا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء، بالتزامن مع استمرار #القصف الإسرائيلي الذي يسفر عن #شهداء يوميًّا.

وعن لحظات القصف، قالت الفلسطينية تغريد كوارع إن النازحين فوجئوا بأمر الإخلاء، مضيفة: “كانت ليلة رهيبة وفظيعة، الخيام تضررت ولكن لا شيء يضاهي فزع الأطفال ورعبهم”.

"كأنه يوم الحشر".. شهادات على قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس #الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/abRDCIU9gB

مقالات ذات صلة تكدس المواد الغذائية على معبر كرم أبو سالم وهيئات الإغاثة عاجزة عن توزيعها 2024/06/23 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 22, 2024

من جانبها، قالت ميسون عبد العال إن أمر الإخلاء جاء لمربع كامل مساحته 80 مترًا في منطقة نزوح صنفها الاحتلال بأنها آمنة.

ووصفت لحظة الإخلاء بقولها: “كأنه #يوم_الحشر. الناس خرجت ونسيت أطفالها، لحظات الخوف لا توصف، تخاف على أهلك وأولادك وزوجك أو زوجتك، وتخاف على كل شيء حولك”.

وعن #معاناة #الأطفال تحديدًا، أضافت ميسون: “ابنتي رأت رعبًا غير طبيعي. صارت ترتجف وتقول لي قلبي سيتوقف”.

وقال المواطن محمد الأسطل للجزيرة مباشر إنه لا يوجد مكان بقطاع غزة آمن، مضيفًا: “إسرائيل تقتلنا ونعاني حربًا من طرف واحد”.

وتابع الأسطل: “نعيش في خيام يفصل بين بعضها قطع قماش وقد دمرتها الشظايا. أصبحنا نعيش في الشوارع، والله يكون بعوننا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النازحون المواصي غزة القصف شهداء الجزيرة مباشر غزة يوم الحشر معاناة الأطفال

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف مستشفى المعمداني

#سواليف

ارتكب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة صباح اليوم الأحد، بقصفه لمستشفى الأهلي العربي ” #المعمداني “، آخر مرفق طبي يعمل في محافظة #غزة، كبرى محافظات القطاع.

وقد تسبب القصف بخروج المستشفى عن الخدمة، بعد أن سوّته #طائرات_الاحتلال بالأرض، غير مكترثة بمصير آلاف #المرضى و #الجرحى، الذين غادروه قسرًا تحت جنح الظلام، عقب تلقي إدارته تحذيرًا مسبقًا بالقصف.

دقائق مروعة قبل القصف
20 دقيقة فقط، كانت المدة الزمنية التي سمح بها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المستشفى من جميع المرضى والجرحى والعاملين والنازحين، قبل أن تقصف طائراته مباني الاستقبال والطوارئ والجراحة والعمليات المركزية، فيما لحِق ضرر بالغ بمبنى الباطنية ومختبرات الدم، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي 2025/04/13

وأفاد شهود عيان لمراسل “قدس برس” أنه في الدقائق التي تلت التحذير الإسرائيلي بقصف المستشفى، شنّ طيران الاحتلال عشرات الغارات الجوية في محيط المنطقة المحيطة بالمستشفى، ما أثار حالة من الذعر والخوف لدى العاملين والمرضى والجرحى، “لدرجة أن بعض الحالات الحرجة غادرت المستشفى وهي تزحف على بطنها، نظرًا لمحدودية توفر الأسرّة والكراسي المتحركة”.

وأكد شهود العيان أن “عشرات الحالات من مرضى كبار السن ومرضى غسيل الكلى غادروه وهم على أكتاف مرافقيهم، وبعضهم سقط مغشيًا عليه من شدة التعب والإرهاق الذي أصابهم خلال النزوح”.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام مختلفة تطاير شظايا القصف لمسافات بعيدة، وصل بعضها إلى نحو 300 متر، ما يشير إلى حجم القنابل والصواريخ الفتاكة التي استخدمها جيش الاحتلال في قصف المستشفى.

ويأتي القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي العربي – “المعمداني” – في إطار السياسات الإسرائيلية التي انتهجتها خلال الحرب الحالية، والمتمثلة في السعي لتدمير قطاع الصحة في غزة وإخراجه عن الخدمة.

وقد تعرض “المعمداني” طوال أشهر الحرب لعمليات قصف وتدمير طالت أقسامه، لكن المجزرة التي وقعت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شكّلت نقطة تحول في كشف النوايا الإسرائيلية، حين قصف طيران الاحتلال ساحة المستشفى وقتل أكثر من 500 فلسطيني، وأصاب آلافًا آخرين بحروق بدرجات بالغة.

التطور التاريخي للمستشفى
يعد المستشفى “المعمداني” واحدًا من أقدم مشافي القطاع، ويعود تاريخ بنائه إلى نهاية القرن الـ19 ميلادي، وقد أسسته البعثة التبشيرية التابعة للمملكة المتحدة، وأداره القس “أليوت”، وخلفه الدكتور “بيلي”، ثم الدكتور “ستيرلينغ”. وكان المستشفى الوحيد في المنطقة الممتدة ما بين “يافا” و”بورسعيد” في مصر، وكان يقدم خدماته لنحو 200 ألف نسمة آنذاك.

وفي الحرب العالمية الأولى، تعرض “المعمداني” للتدمير والسرقة والنهب، ثم أعيد بناؤه وسُمي “المستشفى الأهلي العربي” عام 1919. ويتبع المستشفى إداريًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، لكنه في الوقت ذاته يتلقى تمويلاً من “الجمعية المتحدة الفلسطينية بأميركا”.

الموقع الجغرافي
يقع “المعمداني” في حي الزيتون بقطاع غزة، وتحديدًا في البلدة القديمة من مدينة غزة. وعلى مقربة منه من الجهة الغربية تقع كنيسة “القديس فيليبس الإنجيلي”، وإلى الجنوب تقع كنيسة “برفيريوس الأرثوذكسية” اليونانية، التي بُنيت في القرن الخامس الميلادي. ويُعد المستشفى جزءًا من أرض كنيسة “دير اللاتين”، التي تضم دار عبادة خاصة بالراهبات.

ويقع المستشفى في منطقة أثرية، تحيط به المعالم العثمانية من كل جانب، وأشهرها “حمام السمرة” الأثري. كما يقع على مقربة منه مسجد “كاتب ولاية”، الذي يعود بناؤه للقرن السابع الميلادي.

وفي سياق متصل، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أن معظم مستشفيات القطاع باتت خارج الخدمة، إذ دمّر الاحتلال أكثر من 80 مركزًا طبيًا مختلفًا، منها 36 مستشفى، بالإضافة إلى إخراج 140 مركبة إسعاف عن الخدمة.

وترتكب قوات الاحتلال، المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قصف خيام النازحين في غزة.. 5 أرواح بريئة تُزهق تحت نيران الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • تصعيد دموي جديد في خان يونس.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح مدنيين ويستهدف المنازل
  • 38 شهيدا بالقطاع والاحتلال يوجه أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • شهيدان في المواصي واجبار آلاف الفلسطينيين على النزوح في خان يونس
  • شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف مستشفى المعمداني
  • 14 شهيدا ومصابون بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وخان يونس
  • القاهرة الإخبارية: منطقة المواصي في خان يونس تكتظ بالنازحين
  • الاحتلال يدعو سكان خان يونس جنوب غزة إلى إخلائها