#سواليف

بعد أيام من إعلان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تعليق #المعارك على نحو مؤقت في طريق رئيسي للسماح بإدخال مزيد من #المساعدات إلى #غزة، أدى اجتياح قوات الاحتلال لرفح ومعبرها إلى تكدس الإمدادات الضرورية في درجات الحرارة الخانقة وفي غياب القدرة على توزيعها.

وتتفاقم معاناة أهالي غزة البالغ تعدادهم 2.4 مليون مع تواصل #الحرب الإسرائيلية على القطاع، وحذرت وكالات إغاثة من أنها غير قادرة على تسليم #المساعدات ومنها الخضروات، وذلك وسط ظروف إنسانية بائسة، في حين تحذر الأمم المتحدة على نحو متكرر من #مجاعة وشيكة بعد تشديد القيود على دخول المساعدات.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في إيجاز صحفي إن “حالة الفلتان وانعدام الأمن يعرّضان العمال والعمليات الإنسانية في غزة لخطر أكبر”، كما تحول دون وصول العاملين الإنسانيين إلى المواقع المهمة.

مقالات ذات صلة تقرير عبري يكشف أسماء قادة “حماس” ضمن قائمة أهداف الاحتلال 2024/06/23

لكن سلطات الاحتلال زعمت أنها سمحت بدخول المئات من شاحنات المساعدات إلى جنوب غزة، وتقاذفت المسؤولية مع الأمم المتحدة بشأن أسباب تكدس المساعدات.

تكدس المساعدات

ونشرت لقطات جوية تُظهر حاويات بيضاء وسوداء تصطف في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مع وصول مزيد من الشاحنات لتنضم إليها.

Deeply concerned by heavy-calibre shelling that damaged our #Gaza office, which is surrounded by hundreds of displaced civilians.

Parties to the conflict have the obligation under #IHL to take all precautions to avoid harming civilians incl. humanitarian staff and facilities. https://t.co/ZrzxCsZ61r

— Gilles Carbonnier (@GCarbonnierICRC) June 22, 2024

ومع انهيار المؤسسات المدنية التي كانت تتولى تأمين الوضع في القطاع، تقول الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من الحصول على أي إمدادات منذ الثلاثاء الماضي من معبر كرم أبو سالم حيث تُركت المساعدات مكانها في حين أن السكان أحوج ما يكونون إليها.

وقال مساعد متحدث باسم الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن المعبر “لا يعمل بكامل طاقته، لأسباب من بينها القتال في المنطقة”.

وأشار مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح وليام شومبورغ إلى أن تنظيم الشاحنات من الجانب المصري “أمر معقّد”.
“عبور ساحات القتال”

وقال “لا تتصل المسألة بنظام مدني فحسب، بل أيضا بالاضطرار غالبا إلى عبور ساحات قتال”، لافتا إلى أن المنطقة قرب كرم أبو سالم غير آمنة.

وأضاف “سقطت قذائف في محيطها، مما يعني أن عبور المنطقة برمتها معقد لأسباب تتصل بالعمليات القتالية ولأخرى تتعلق بالأمن العام”.

والخميس، قال المنسق الإسرائيلي للشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية إن “حمولة 1200 شاحنة مساعدات” موجودة على الجانب الفلسطيني للمعبر، متهما المنظمات الدولية “بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين قدرتها التوزيعية”.

وأوضح شيمون فريدمان، المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية وتُعرف باسم “كوغات”، أن التعليق المؤقت اليومي للمعارك هدفه “السماح للأمم المتحدة بجمع وتوزيع المزيد من المساعدات” مع وجود عسكري إسرائيلي.

لكن وكالات الإغاثة أشارت إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الذي أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص وإغلاق المعبر الحدودي مع مصر، في وقت أعاقت الأزمة الإنسانية المتفاقمة جهود الإغاثة.

.

التخلص من كميات كبيرة من البيض الذي فسد بسبب مدة الانتظار الطويلة لإدخالها إلى رفح (رويترز)

والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية متطرفة، اتهمتها بعرقلة القوافل ونهب وحرق الشاحنات التي تحاول إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.

“أمر مرفوض”

وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن 6 شاحنات تحمل 37 طنا من الامدادات معظمها من المواد الطبية، عالقة في معبر كرم أبو سالم منذ 14 من يونيو/حزيران الجاري.

وأضافت في بيان “هذا أمر غير مفهوم ومرفوض، إنه أشبه بأن يُطلب من رجل الإطفاء مشاهدة منزل مكتظ بالناس يحترق ومنعه من إطفاء الحريق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المعارك المساعدات غزة الحرب المساعدات مجاعة معبر کرم أبو سالم الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الظروف المعيشية "القاسية للغاية" في قطاع غزة.
وقالت للصحافيين، في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة "الأمر لا يطاق حقا".
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير".
وأضافت "اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".
بؤس
أكدت ووتريدج صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.
وحذرت من أنه "بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل".
وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.
وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم مؤقتة حولها.
وشددت على أن "السكان يعيشون وسط ذلك"، محذرة من أنه "مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية".
وأضافت "من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة".

أخبار ذات صلة إسرائيل تطالب بإخلاء مناطق في شرق غزة الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد
  • الأمم المتحدة: 60 ألف في غزة نزحوا بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المعابر وتمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • مرضى سرطان من غزة يدخلون مصر عبر معبر كرم أبو سالم.. للعلاج في الإمارات
  • الأمم المتحدة بشأن غزة: القيود المفروضة تعيق عمليات الإغاثة
  • إجلاء 21 مريضا بالسرطان من قطاع غزة إلى مصر
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)