علامات في العين قد تدل على أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يقول خبراء الصحة إن عيون الإنسان قد تكشف الكثير عن صحته، بدءا من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى مشاكل الغدة الدرقية.
وفيما يلي 3 علامات يمكن رصدها في العيون لمشاكل صحية مزمنة:
الجحوظ
لدى حوالي 80% من جميع الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، حالة تعرف باسم مرض "غريفز"، التي تؤدي إلى جحوظ العين، حيث يؤدي التورم حول العين الناجم عن المرض إلى بروز العين من محجرها.
وقد يعاني بعض الأشخاص من هذه الحالة لمدة عامين.
يعرف مرض "غريفز" بأنه حالة من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، التي تتحكم في تدفق بعض الهرمونات، ما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة.
إقرأ المزيد علامات على جسمك تدل على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدمقوس القرنية
إذا لاحظت ظهور حلقة زرقاء حول قزحية شخص ما، فقد يكون ذلك علامة على الكوليسترول الوراثي. وتكون هذه الحالة، المعروفة باسم قوس القرنية، علامة واضحة على وجود اضطراب وراثي يسمى فرط كوليستيرول الدم العائلي.
ويمكن أن يسبب هذا المرض ظهور كتل صفراء بالقرب من الزاوية الداخلية للعين، وهي في الواقع رواسب صغيرة من الكوليسترول.
حلقات "كايزر فلايشر"
إذا رأيت حلقة بنية صفراء حول قزحية العين، فمن الممكن أن تكون علامة على تخزين جسمك لكميات خطيرة من المعدن، من خلال اضطراب وراثي يعرف باسم مرض ويلسون (WD)، الذي يؤدي إلى تراكم النحاس في العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك عينك. وتسمى هذه الحالة حلقة "كايزر فلايشر"، والتي تبدأ كخط أصفر إلى أخضر اللون في الجزء العلوي من القزحية، قبل أن تتطور إلى حلقة.
ويؤثر المرض بشكل رئيسي على الدماغ والكبد، كما يسبب انتفاخا في البطن واصفرار الجلد وأحيانا تغيرات في الشخصية.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عيون
إقرأ أيضاً:
“غذاء مثالي” يساعد على تقليل الكوليسترول الضار عند تناوله يوميا
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يحدث ارتفاع الكوليسترول عندما تتراكم كميات كبيرة من مادة دهنية في الجسم، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتصلبها بمرور الوقت. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية نتيجة تقييد تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الأفوكادو يحتوي على الكوليسترول البروتيني الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
وفي التجربة، تم تقسيم 923 مشاركا إلى مجموعتين: الأولى تناولت أفوكادو يوميا، بينما استمرت الثانية في نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين شهريا.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأفوكادو بشكل يومي شهدت انخفاضا في الكوليسترول الضار وتحسنا في جودة نظامها الغذائي.
ووجدت الدراسة أن تناول حبة أفوكادو يوميا لمدة 6 أشهر ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار دون أن يسبب زيادة في الدهون في الجسم، مثل الدهون في منطقة البطن أو الكبد.
وأوضحت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون، من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الأفوكادو يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى أي نظام غذائي متوازن.
وقالت: “إن الأفوكادو لم يتسبب في زيادة الوزن أو تراكم الدهون في البطن، كما أنه أظهر انخفاضا طفيفا في مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، ما يعد خطوة مهمة نحو تحسين الصحة”.
وأوضحت كريستينا بيترسن، أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، أن الدراسة وجدت أيضا تحسنا في جودة النظام الغذائي للمشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميا، ما يعكس أهمية الأفوكادو في تعزيز النظام الغذائي بشكل عام.
وبالإضافة إلى خصائصه في خفض الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة.
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
المصدر: ميرور