أضغاث أحلام.. رفض شبكي لعودة البيشمركة إلى سهل نينيوى: الحشد يدير الأمن ولن نعود للوراء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
وصف ممثل كوتا الشبك في مجلس محافظة نينوى محمد عارف، اليوم الأحد (23 حزيران 2024)، عودة البيشمركة الى سهل نينوى بأنه "اضغاث أحلام".
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سهل نينوى والذي يضم مكونات واطياف واقليات من كل فئات الشعب العراقي عانى مرارة التهجير والاقصاء والتهميش ولا يمكنه القبول بالعودة الى الوراء، مؤكدا بان السهل يدار امنيا من قبل هيئة الحشد الشعبي من خلال لواء 30 بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة العراقية".
واضاف ان" الاوضاع الأمنية في سهل نينوى مستقرة والامان والطمائنية هي سيدة الموقف مؤكدا رفض كل مكونات السهل عودة الاجنحة المسلحة للاحزاب الكردية ومنها الديمقراطي الكردستاني في اشارة منه الى البشمركة".
واشار عارف الى ان" عودة البشمركة الى سهل نينوى اضغاث احلام لدى البعض، لافتا الى ان السهل عانى كثيرا ولايمكن القبول بتكرار ماساته مرة اخرى وكل اطياف السهل متقفة على ضرورة دعم المؤسسة الامنية لانها الاكثر قدرة على مواجهة التحديات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سهل نینوى
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستعرض مكونات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بحضور 3 وزراء
استقبل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، وزراء التخطيط والزراعة والري، في زيارة ميدانية لتفقد عدد من المشروعات التنموية بمركزي العدوة وسمالوط، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالمناطق الريفية.
توفر فرص عمل للأسر الريفيةبدأت الجولة بزيارة مركز العدوة ومنطقة غرب الفشن التي تعد إحدى مناطق الاستصلاح الجديدة، حيث تم استعراض مكونات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وذلك بهدف تحقيق تنمية ريفية شاملة من خلال تحسين البنية التحتية الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة.
وأكد أن هذه المشروعات تأتي في إطار رؤية الدولة لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، مشيرًا إلى أن منطقة غرب الفشن أصبحت نموذجًا للتنمية الزراعية المتكاملة.
تسليم منح للمرأة الريفية لدعم مشاريع صغيرةوفي ذات السياق، أشاد الوزراء بجهود التعاون المشترك بين الوزارات لتنفيذ مشروعات تدعم المزارعين وتوفر فرص عمل للأسر الريفية.
وتضمنت الزيارة تفقد مشغل الخياطة التابع لوحدة تنمية المجتمع بقرية الجهاد، وتوزيع منح للجمعيات التعاونية الزراعية، شملت معدات زراعية حديثة، بالإضافة إلى تسليم منح للمرأة الريفية لدعم مشاريع صغيرة تشمل توزيع حيوانات إنتاجية وآلات خياطة وبطاريات أرانب، كما تم زيارة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تم إنشاؤها ضمن المشروع لتوفير خدمات تعليمية متكاملة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف