هيئة الأسرى: إدارة سجن النقب تعاقب كل أسير يخرج للزيارة بالضرب والعزل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن النقب الاحتلالي تهدد كل أسير يخرج للزيارة، بالضرب والعزل.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن محاميها تفاجأ خلال زيارته الأخيرة لسجن النقب، أن معظم الأسرى المنوي زيارتهم قد امتنعوا عن الخروج للقائه، وبعد تمكنه من الحديث مع أحد الأسرى، تبين له أن السجانين قاموا بتهديد الأسرى الذين يخرجون للزيارة، بالضرب والمعاقبة بوضعهم بقفص حديدي (كاوبه) من الصباح حتى المساء وهم مقيدو الأيدي والأرجل ورأسهم على الأرض في حال خرجوا للزيارة.
وأضافت أن هذا العقاب قد يمتد ليوم أو عدة أيام حسب مزاج السجان، وخلال هذه الفترة يمنع الأسير من الذهاب إلى الحمام، أو تناول الطعام والشراب، وفي حال اشتكى من أمر معين أو طلب أمر بسيط يتم ضربه وتعذيبه بشدة.
وأشارت إلى أن أوضاع الأسرى داخل السجن تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، فهم يواجهون خطر الموت بشكل يومي، نتيجة لما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة أن ما يتعرض له الأسرى يتمثل بعدة أمور أهمها:
- تعمد ضرب الأسرى بين الممرات وفي الأماكن التي لا تتواجد فيها كاميرات مراقبة، والتركيز على المناطق الحساسة.
- تقييد الأسير بالأصفاد وشدها بشكل كبير، أثناء نقله من سجن إلى لآخر، ما يترك علامات واضحة على يديه لعدة أيام، إلى جانب الأوجاع الشديدة.
- الأسرى يرتدون نفس الملابس منذ أكثر من 8 أشهر، ومعظمها مليء بالدماء نتيجة إصابتهم بمرض الجرب، وما يسببه من حكة شديدة وتقرحات.
- قطع الكهرباء عن الأسرى، حيث تعاد فقط لمدة 3 ساعات من السابعة حتى الساعة العاشرة ليلا
- الطعام سيء جدا كما ونوعا، ما أدى إلى نزول أوزان الأسرى بشكل ملفت كما أن معظمهم يتعرضون للدوخة والإغماء نظرا لنقص السكر في أجسادهم.
- تعرض الأسرى للعزل والضرب والعقاب بدون أسباب.
- يقوم السجانون بإذلال الأسرى كل يوم أثناء العد، حيث كان بالسابق يجري 3 مرات باليوم والأسرى واقفون، أما الآن فيجبر الأسرى على أن يجثوا على ركبهم ويضعوا أيديهم خلف رؤوسهم.
- تعمد إهمال الأسرى طبيا، فالعلاج متوقف للمصابين والمرضى، والدواء ممنوع.
- لا يسمح للأسرى بتقديم الشكاوى، وتم سحب الأوراق والأقلام للتأكيد على ذلك.
- أصبح معظم الأسرى يمتنعون عن الخروج للفورة لما يلاقونه من إذلال، حيث يتم رسم خطوط على الأرض يمنع تجاوزها، كما يمنع الجلوس أو الوقوف بأماكن معينة.
- يعاني الأسرى من رائحة الغرف الكريهة وانتشار الأمراض، فدرجات الحرارة عالية جدا بسبب تواجد سجن النقب بمنطقة صحراوية، وبالوقت ذاته تم سحب كافة المراوح ومواد التنظيف من الغرف، ومنع الأسرى من الاستحمام وتبديل ملابسهم، ما جعل الوضع كارثيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى والمحررين سجن النقب ضرب سجن النقب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعات الوجه القبلي
عقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين اليوم الأربعاء اجتماعا مع أعضاء الجمعية العامة لصندوق التأمين الخاص بالسادة أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين بجامعات؛ أسيوط، وسوهاج، وجنوب الوادي، وأسوان، والأقصر، والوادي الجديد، والمستشفيات الجامعية؛ لمناقشة الكثير من الموضوعات الخاصة بالخدمات المقدمة من الصندوق
وجاء ذلك بحضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، وشوكت صابر أمين عام الجامعة ومدير عام الصندوق، وأسامة السيد همام أمين الجامعة المساعد والمشرف على الصندوق، ومحمد أمين سلامة أمين الصندوق، وأنديرا غاندي مدير عام الصناديق بالجامعة، وعبدالهادي حسن مدير الاستثمار بالجامعة، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، والقائمين على العمل به، وعدد من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة، ومندوبي جامعات؛ سوهاج، وجنوب الوادي، وأسوان، والأقصر، والوادي الجديد
وناقش الاجتماع؛ الموضوعات الخاصة بزيادة الميزة التأمينية للأعضاء، وتعويضات الكوارث، والنكبات الإعانات من الاشتراكات، والقروض، والمصروفات الإدارية، ومنح قروض أعضاء الصندوق؛ دون فائدة على 10 شهور.
وخلال الإجتماع؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص إدارة الجامعة، على دعم البعد الاجتماعي، والتوسع في الخدمات، والتيسيرات، وأوجه الدعم، والامتيازات المُقدمة لأعضاء الصندوق؛ لتخفيف الأعباء عنهم، مشيرًا أن ذلك يسهم في توفير بيئة عمل محفزة، وإيجابية؛ تساعدهم على العمل، والإنجاز ؛ كل في مجال عمله.
واستمع الدكتور المنشاوي؛ لمقترحات، وأفكار من شأنها؛ تحسين الخدمات المالية، والاجتماعية المقدمة، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة، وذلك في إطار حرص الجامعة على تحقيق الصالح العام