تنوعت بين مواضيع اجتماعية ووطنية.. المجموعة القصصية الجديدة (ذاكرة البياض) للأديبة فائزة داود
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
(ذاكرة البياض) مجموعة قصصية جديدة للأديبة فائزة داود، تنوعت في مواضيعها بين الاجتماعي والوطني وانتقاد الإرهاب ومواجهته.
وفي المجموعة انتقدت داود بعض الأغلاط الثقافية والخلل في دخول من ليس له علاقة بالثقافة إلى الساحة في الوقت الراهن بسبب المؤامرات كما جاء في قصيدة الشعر ومدير عام والتي لمحت فيها بتراجع الأدب والشعر.
كما سلطت داود في البناء الفني لقصصها القصيرة على العلاقة التبادلية بين المدير العام وبين سامي إضافة إلى محاولة إدخال الشعر للفت نظر المدير العام.
كما أشارت الأديبة داود في قصة تكريم الموت إلى تباين العمل الإداري والثقافي خلال مرور الزمن وتقاعد الإداريين والعاملين، وطريقة تعامل كل واحد منهم وفق تحول الزمن.
ولفتت الأديبة داود إلى ما قام به الإرهاب من قتل ومؤامرات وخيانات مستشهدة بما حدث في عدرا العمالية.
كما أضاءت على الكثير من العادات والتقاليد وآثارها الاجتماعية وما كان يدور في البيئات الاجتماعية في الأرياف، ودور الجماليات والطبيعة في التشكيل البنائي والتنويع الفني في التقاط الأحداث والمواضيع.
وأثرت البيئة البحرية في الدخول إلى المجموعة من خلال قصة الطوف التائه التي صورت فيها حركة الصيادين، ووجود أنواع السمك والشطآن والتعامل الاجتماعي والذين يعيشون متأثرين بالبحر.
وغلب على مجموعة الأديبة داود التأثر بالبيئة والقدرة على تصوير البيئات الأخرى، التي سلطت الضوء على أحداثها بإتقان معتمدة على ربط حركة الأحداث بشكل متوازن مع النهاية، لتترك أثراً في نفس المتلقي.
يذكر أن مجموعة ذاكرة البياض من منشورات اتحاد الكتاب العرب وتقع في 95 صفحة من القطع المتوسط، ومؤلفتها عضو في اتحاد الكتاب العرب ومجلس الاتحاد.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران