برلماني: الدولة المصرية بذلت جهود ضخمة لتعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت جهودًا ضخمة في سبيل تعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس وتعظيم مكانتها كشريان حيوي وآمن لحركة التجارة الدولية، وداعم رئيسي للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الدولة تبنت عدد من الخطط الاستراتيجية لتطوير المجرى الملاحي والمرافق والبنية التحتية للقناة وأسطولها البحري، وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة وتشجيع التجارة والاستثمار عبرها، وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات أداء القناة وتحقيق عوائد قياسية من النقد الأجنبي على الرغم من الأزمات العالمية.
برلماني: قناة السويس الجديدة شريان مهم للاقتصاد العالمي
قناة السويس الجديدة
وأشار "محسب"، إلى إن القناة حققت زيادة غير مسبوقة بلغت نحو 35% عن السنوات السابقة، موضحًا أن حفر قناة السويس الجديدة كانت ضمن أهم الأسباب التي أدت لهذا الإنجاز، بالإضافة لتخفيض زمن عبور السفن والذي اصبح 11ساعة فقط، وزيادة قدرة القناة على عبور عدد أكبر من السفن والتى تصل إلى 120 سفينة، مؤكدا أن قناة السويس أصبحت من واحدة من أكثر الممرات المائية استخدامًا بالعالم وتمثل 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه في عام 2014 ذهبت جميع التقارير العالمية المتخصصة إلى ركود مستمر في إيرادات قناة السويس، بسبب تراجع حركة مرور السفن، لكن بفضل الاستراتيجية التى اتبعتها الحكومة لتطوير القناة ساهمت في توفير فرص أكبر للتجارة والشحن، وأدت إلى زيادة كبيرة في حركة مرور السفن العابرة خلالها، لافتا إلى أن إنشاء قناة جديدة موازية كان له دور هام في تعظيم الاستفادة من القناة وتفريعاتها الحالية وتحقيق أكبر نسبة من الازدواجية لتسيير السفن فى الاتجاهين دون توقف فى مناطق انتظار داخل قناة السويس القديمة، بما يقلل من زمن عبور السفن المارة، ويزيد من قدرة القناة الاستيعابية لمرور السفن فى ظل النمو المتوقع لحجم التجارة العالمية فى المستقبل.
أفضل ممر ملاحي عالمي
وشدد النائب أيمن محسب، على نجاح قناة السويس في رفع درجة الثقة في القناة كأفضل ممر ملاحي عالمي، بما يعرقل أى محاولات للتفكير في قنوات بديلة، لتيسير خطوط الإمداد العالمية، فالقناة هي أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، وأسرع طريق للعبور بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، مؤكدا أن القناة الجديدة تعكس قدرة الإرادة المصرية على تحقيق انجازات قياسية حيث تم إنشاء القناة الجديدة في 12 شهر فقط، وبتمويل ذاتي عن طريق البنوك المحلية، واستطاعت هيئة قناة السويس خلال 8 أيام فقط الحصول على تمويل من جيوب المصريين بلغ 64 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس الجديدة افتتاح قناة السويس الجديدة حفر قناة السويس الجديدة قناة السويس الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.