لوكاكو ينفرد برقم قياسي سلبي في يورو 2024
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يورو 2024.. سجل روميلو لوكاكو الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا رقما قياسيا سلبيا عبر إلغاء ثلاثة أهداف شخصية له في نسخة واحدة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم.
وألغيت ثلاثة أهداف للوكاكو بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) في أول مباراتين لبلجيكا في يورو 2024 في ألمانيا.
وجرى إلغاء هدفين للوكاكو خلال خسارة بلجيكا أمام سلوفاكيا بهدف دون رد في افتتاح مشوارها القاري، الأول بداعي التسلل والثاني لوجود لمسة يد، قبل أن يعود لوكاكو ويسجل مرة أخرى خلال فوز بلاده على رومانيا بهدفين دون رد أمس السبت لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة لتقنية الفار
وقال دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا "إنه سوء حظ بالنسبة له" فيما أوضح القائد كيفين دي بروين "لا أعتقد أنه محبط".
ويمتلك لوكاكو 85 هدفا مع منتخب بلجيكا وسيحاول زيادة غلته خلال المواجهة أمام أوكرانيا الأربعاء المقبل، وتسجيل أولى أهدافه في يورو 2024.
ولا بديل أمام بلجيكا سوى الفوز على أوكرانيا حيث تمتلك جميع المنتخبات الأربعة بالمجموعة الخامسة ثلاث نقاط.
وقال دي بروين عقب لقاء أمس "لوكاكو قدم مباراة رائعة اليوم، إنه ناكر للذات تماما، مثلما حدث حينما صنع الهدف ليوري تيليمان، نعم كان بالإمكان إنهاء الأمور بشكل أفضل لكن الشيء المهم هو قدرتنا على التسجيل".
من جانبه أوضح تيديسكو "أعتقد أنه كان بمقدوره تسجيل ثلاثة أهداف أو أربعة أو خمسة الليلة، من الرائع أننا صنعنا هذه النوعية من الفرص وعلينا أن نواصل الصبر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلجيكا اليورو لوكاكو يورو روميلو لوكاكو منتخب بلجيكا يورو 2024 يورو 2020 كأس أمم أوروبا تصفيات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 نهائيات يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 ملاعب يورو 2024 اليورو 2024 قرعة يورو 2024 بطولة يورو 2024 بطولة اليورو 2024 المانيا يورو 2024 أخبار يورو 2024 يورو 24 كأس اوروبا 2024 توقعات يورو 2024 یورو 2024
إقرأ أيضاً:
انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024
قال علماء اليوم الأربعاء، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.
وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ "كوب29" في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعاً من 40.6 مليار طن في العام الماضي.
وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز، وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8% عن عام 2023.
أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات، وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.
وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك".
ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويتطلب هذا خفضاً حاداً للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.
وبدلاً من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة، إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5% إلى 4.2 مليار طن.
وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعياً.
وقال الباحثون إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعاً في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.
واندلعت التوترات بين الدول أمس الثلاثاء، في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80% من الطاقة العالمية.
واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6% هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8%.
وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6% هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.
وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.2%.
وقال الباحثون إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أيضاً أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8% هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.