خيرية الشارقة تتبرع بسيارة لمنتسبي الخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تبرعت جمعية الشارقة الخيرية بسيارة جديدة إلى دائرة الخدمات الاجتماعية في بادرة تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي وتعبر عن قيمة المشاركة المجتمعية، حيث تخدم السيارة في مهام نقل كبار السن المنتسبين إلى الدائرة.
من جانبه قال عبدالله سيف بن هندي رئيس قطاع الخدمات المؤسسية بجمعية الشارقة الخيرية أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الجمعية على دعم الجهود الحكومية والمجتمعية الرامية إلى تحسين حياة المستفيدين من خدمات الدائرة، حيث تم تزويد السيارة بوسائل تسهل حركة كبار السن من خلال تركيب مصعد متحرك يمكن المنتسبين من الدخول والخروج من السيارة بسلاسة ويسر خصوصا وأنهم من فئة المسنين الذين يجدون مشقة في الحركة.
وأضاف أن الجمعية تسعى دوما لتقديم سبل الدعم التي تمكن من الارتقاء بمستوى الخدمة لجمهور الدائرة، حيث أن الجمعية تتمتع بمسيرة طويلة من العمل المشترك مع دائرة الخدمات الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية الرعاية والاهتمام بالمسنين وكبار السن سواء عن طريق المؤسسات المنتسبين إليها او من خلال دعم الأفراد أنفسهم الذين أفنوا حياتهم وقضوا أعمارهم في خدمة المجتمع ورعاية أسرهم وتسخير كل ما يملكون في خدمة الناس والمجتمع، كما أكد أن دور الجمعية يشمل مختلف جوانب الدعم المتعلقة بصون كرامة الإنسان وتكريمه في هذه المرحلة من العمر والتي تتطلب توفير رعاية متواصلة وبرامج تأهيل مخصصة تتسم بالرقي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير يونيسيف: الصحة المجتمعية في ليبيا تعاني غياب الدعم المستدام والاعتراف الرسمي
ليبيا – تقرير “يونيسيف”: الصحة المجتمعية تواجه تحديات كبيرة بسبب غياب الاعتراف الرسمي ونقص الدعم المستدام
كشف تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن التحديات التي تواجه الصحة المجتمعية في ليبيا، والتي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين و470 ألف نسمة. وأشار التقرير إلى تخصيص 171 دولارًا سنويًا للفرد على الرعاية الصحية، مع بقاء النظام الإداري مركزيًا رغم جهود إضفاء اللامركزية على الخدمات الصحية في البلديات.
أثر الصراعات على الصحة المجتمعيةأكد التقرير أن الصراعات التي شهدتها ليبيا منذ عام 2011 أثرت بشكل كبير على نظام الصحة المجتمعية، حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من وضع إطار وطني موحد لتكامل خدمات الصحة المجتمعية مع باقي النظام الصحي. وتعتمد هذه الخدمات بشكل كبير على المنظمات غير الحكومية، التي تقدم برامج قصيرة الأجل ذات استدامة محدودة.
وأشار التقرير إلى أن دعم الصحة المجتمعية يتم غالبًا في سياقات الطوارئ بناءً على توافر الموارد، مع غياب دعم حكومي مستمر ومستقر.
غياب الاعتراف الرسمي بالعاملين الصحيين المجتمعيينذكر التقرير أن العاملين الصحيين المجتمعيين، الذين يُقدر عددهم بنحو ألف شخص، يخدمون 10% من السكان، لكنهم يواجهون تحديات عدة، منها:
عدم الاعتراف الرسمي بهم كجزء من القوى العاملة الصحية. غياب الرواتب الحكومية، حيث يتم تمويلهم مؤقتًا من قبل المنظمات غير الحكومية. عدم وجود قائمة رئيسية للعاملين أو سجل يوثق أنشطتهم. افتقارهم للصلاحيات العلاجية، مثل تقديم الخدمات المباشرة أو وصف الأدوية. مشكلات في الإمدادات واللوجستياتأوضح التقرير أن أنظمة الإمداد بالأدوية والسلع الصحية لبرامج الصحة المجتمعية تعتمد بشكل كبير على المنظمات غير الحكومية، مع غياب أي تكامل مع نظام الإمداد الوطني. وتوصي الوثيقة التي صدرت في عام 2018 بكتابة تقارير دورية عن المخزونات والدعم اللوجستي، لكن هذه التوصيات لم تُعتمد رسميًا حتى الآن.
التوصيات لتحسين الصحة المجتمعيةقدم التقرير عدة توصيات لتحسين الصحة المجتمعية في ليبيا، منها:
إنشاء لجنة متعددة القطاعات تضم ممثلين من وزارة الصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ووزارات أخرى. مراجعة وتحديث وثيقة “الاتجاهات الاستراتيجية لإنشاء برنامج العاملين الصحيين المجتمعيين” الصادرة في 2018. بناء برامج تدريبية للعاملين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”يونيسيف”. تضمين حساسية النوع الاجتماعي في جميع البرامج التدريبية. تخصيص ميزانية مستقرة لمبادرات الصحة المجتمعية، مع تحسين أوضاع العاملين الصحيين المجتمعيين لضمان استدامة الخدمات. دور القطاع الخاص والدعم الدوليأشار التقرير إلى غياب المشاركة الفعالة للقطاع الخاص في الصحة المجتمعية بسبب نقص التشجيع والتنظيم، موضحًا أهمية الدعم الدولي لإعادة بناء النظام الصحي، خاصة في مجالات تدريب العاملين واستيراد المعدات والموارد اللازمة.
ترجمة المرصد – خاص