الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 282 ألف مواطن بمعهد السمع والكلام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية لـ 282 ألفا و442 مواطنا، من خلال المعهد القومي للسمع والكلام، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك في الفترة من بداية شهر يناير وحتى 31 مايو من العام الجاري.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد، شملت خدمات العيادات الخارجية، التي استقبل 250 ألفا و776 حالة، بالإضافة إلى 5 آلاف حالة تلقت الخدمة الطبية والعلاجية بالأقسام الداخلية للمعهد.
ولفت «عبدالغفار» إلى سحب 8 آلاف و675 عينة وتحليلها بقسم المعامل الطبية في المعهد، مضيفا أن قسم الأشعة أجرى 9 آلاف و181 أشعة، تنوعت ما بين (تشخيصية عادية، وموجات فوق صوتية)، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية لـ 8 آلاف و 65 حالة في قسم المناظير.
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أهمية المعهد القومي للسمع والكلام، باعتباره مركز الإحالة الرئيسي الذي يقوم باستقبال الأطفال ضمن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، لاستكمال علاجهم والحصول على كافة سبل الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن المعهد يتبع أساليب علاجية عالمية في كافة التخصصات الطبية، مع العمل الدائم على تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، من خلال برامج تدريبية تستهدف رفع كفاءة الأطباء وفرق التمريض.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد مصطفى مدير معهد السمع والكلام، إلى أن المعهد يعمل بسعة 24 سريرا، تشمل أسرة (الداخلي، العناية المركزة والمتوسطة، العمليات الجراحية)، موضحًا أن المعهد أجرى في المدة المشار إليها، أكثر من 745 عملية جراحية، مؤكدا حرصا المعهد على إجراء كافة الفحوصات الطبية والمعملية للمرضى قبل عمليات زراعة القوقعة للاطمئنان على حالتهم الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الخدمة الطبية والعلاج المعاهد التعليمية تحسين مستوى الخدمات تقديم الخدمة الطبية خدمات الطبية والعلاجية زراعة القوقعة ضعف وفقدان السمع علاج ضعف وفقدان السمع مستوى الخدمات وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي نظيره الروسي لبحث سبل التعاون الثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ميخائيل موراشكو، وزير الصحة بدولة روسيا الاتحادية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
تعزيز التعاون مع روسيا في قطاع الصحةوفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في قطاع الصحة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة في مختلف المجالات الصحية والتدريب الطبي والتكنولوجيا الصحية، بما يسهم في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر وتحقيق أهداف ورؤية «مصر 2030».
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرض الجانبان بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة، والتي شملت بحث إمكانية التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبي، وتبادل الخبرات، في تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية.
التحول الرقمي في الخدمات والتغطية الصحيةواستكمل «عبدالغفار » أن اللقاء بحث التعاون بمجال التحول الرقمي في الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذي تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية في إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون في هذا المجال والاستفادة من نقاط التميز في كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية حيث تم بحث إمكانية التعاون في مشاريع بناء أو تطوير المنشآت الصحية في مصر والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة روسيا في تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب «عن بُعد».
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن استعراض إمكانية التوسع في المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة في مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها.
توقيع اتفاقيات جديدةولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزيرين بحثا مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التي تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين في القطاع الصحي، والتي شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
وأوضح «عبدالغفار » أن الجانبين أكدا أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين .
IMG-20250415-WA0033 IMG-20250415-WA0035 IMG-20250415-WA0034 IMG-20250415-WA0036 IMG-20250415-WA0037