تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن قطاع الطاقة في مصر (الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول) قام بإعداد دراسة للمزيج الأمثل فنيا واقتصاديا لإنتاج الطاقة حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوربي من خلال برنامج الدعم الفني لاعادة هيكلة قطاع الطاقة في مصر TARES وتضمن المشروع على عدة اجزاء كان اهمها دعم استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملة في مصر حتي عام 2035 .

واكدت الهيئة ان هذه الدراسة تتضمن مجموعة سيناريوهات لخليط الطاقة بفرضيات مختلفة لتقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة إلى مزيج توليد الكهرباء من المنظور الفني والاقتصادي وذلك بهدف اختيار السيناريو الامثل.

حيث اعتمد المجلس الاعلى للطاقة في أكتوبر 2016 الأستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035 ،واختيار السناريو (4-ب) ليكون هو المرجعية لتخطيط الطاقة في مصر خلال الفترة القادمة والذي يستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035، وذلك على النحو التالي :- مركزات شمسيه 4% - خلايا شمسيه 22% - طاقه مائيه 2%  -  طاقه نوويه 3%  - طاقه متجدده 42% -  محطات حراريه 55%

وأكدت  الكهرباء أن مصر لها تجارب رائدة فى الاستخدام المبكر للتكنولوجيات الحديثة من خلال الجوائز العديدة التى حصلت عليها مشروعاتها فى بنبان للطاقة الشمسية وخليج السويس فى الرياح وحصول مشروع الخلايا الشمسيه الصغيرة الذى تنفذة مصر حصل علي جائزه افضل المشروعات من حيث خفض انبعاثات الكربون من معهد الطاقه البريطانى .

“تكييف الهواء أكثر الانشطة استهلاك في استخدام الطاقة ”

وقامت الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة بتبنى مشروع انشاء محطات طاقة شمسية فوق الآسطح وربطها بالشبكة القومية لكهرباء مصر ، ويعد تكييف الهواء أحد أكثر الانشطة استهلاك في استخدام الطاقة في العالم حيث تعمل غالبية أنظمة التبريد عادة من أنظمة تكييف الهواء الصغيرة السكنية .

حيث يعتمد الآشخاص على مكيفات الهواء عند ارتفاع درجة الحرارة للتخفيف من حدتها حتى يمكن مباشرة الحياة والعمل بشكل طبيعي˛ولكنها تستهلك كم كبير من الكهرباء ولذلك يبحث الكثيرين عن طرق تمكنهم من خفض معدلات استهلاكها ، تمتاز مكيفات الطاقة الشمسية بأنها توفر حوالي %50 من معدل الاستهلاك الشهري للكهرباء كما أنها تعمل على نوع الفريون الصديق للبيئة كذلك فإن نظام مكيفات الطاقة الشمسية ال يتأثر بانقطاع الكهرباء العمومية ،و يحتاج سوى جهاز المكيف المناسب للمكان وألواح الطاقة الشمسية فبمجرد توفير مساحة مناسبة لتثبيت وتركيب الالواح  يمكن الاستفاده من جميع مميزات ذلك المكيف والتى  تحتاج الالواح  الشمسية لنوعية معينة من المكيفات حيث يمكن استخدام المكيفات المنفصلة أو المكيفات المركزية  كما يمكن الاستفادة من الالواح الشمسية الخاصة بالمكيفات فى تغذية أحمال كهربائية أخرى كالاضاءه وذلك فى غير أوقات تشغيل التكيفات.

حيث شهدت اجهزة التكييف الشمسى  انتشارا ملحوظا فى مصر خلال السنوات الاخيرة خاصة بالمناطق البعيدة عن الشبكة القومية للكهرباء  واصبحت محل متابعة مستمرة من قيادات قطاع الكهرباء للوقوف على  التطور التكنولوجى والسعى لهذه التكييفات التى تعمل بالطاقة الشمسية لوضعها ضمن الاستراتيجية المستقبلية للطاقة واتاحتها للمواطنين لترشيد الاستهلاك وتوفيرها بالسوق المحلى لخفض الاستهلاك  والحفاظ على البيئة وبحث امكانية التعاون مع الشركات العالمية المنتجة لتصنيعها محليا فى مصر ،  هذا ما دفع بقيادات القطاع بالتفكير بدراسة وضع اجهزة التكييف الشمسي  ضمن مبادارات الطاقة الشمسية التى تدرس الدولة طرحها للمواطنين لتشجيعهم على اقامة محطات للخلايا الشمسية اعلى اسطح منازلهم لتوفير جزء من استهلاكهم وتلبية متطلبات قطاعات الزراعة والصناعة وغيرها بفائدة ميسرة اقل من 5 % وبفترات سماح تشجع المواطنين للمشاركة فى هذه المبادرة لترشيد الاعتماد على الوقود البترولى والحفاظ على البيئة وتوفير قدرات كهرباء دائمة للمواطنين .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر الطاقة الشمسیة الطاقة فی عام 2035 فی مصر

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: نتوقع نموًا كبيرًا لقطاع الوقود الحيوي في مصر خلال السنوات القادمة
  • عرقاب يتفقد مشاريع حيوية في بشار
  • وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنوع مصادرها
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • مقياس كارداشيف.. ماسك يُبشر بعصر جديد من توليد الطاقة المستدامة
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • "عُمان داتا بارك" تُبرم شراكات استراتيجية لتعزيز المستقبل الرقمي في عُمان
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة