عرض برنامج “8 الصبح”، تقريرا تلفزيونيا حول تفاصيل بناء “منارة الإسكندرية”، وحمل التقرير عنوان “أسرار منارة الإسكندرية وليه بقت واحدة من عجائب الدنيا السبع”.

أسرار منارة الإسكندرية

"ليه بقت منارة الإسكندرية واحدة من عجائب الدنيا السبع”، بحسب ما جاء في التقرير، أن منارة الإسكندرية هي أول وأقدم منارة في العالم هي منارة الإسكندرية التي بناها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.

م وكانت ترتفع 120 مترًا ووصل ضوؤها إلى 70 ميلا في البحر، وبُنيت على جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية.

وأوضح التقرير ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، أن سبب بنائها أنّ الساحل المصري مُكون من الطمي ما يصعب رؤيته ليلا، مؤكدًا أنه بُنيت منارة الإسكندرية من الأحجار المنحوتة المُصنعة في محاجر المكس بالإسكندرية وكانت مُزينة بالرخام والمرمر والبرونز وبنيت على الطراز البابلي على هيئة أبراج متتالية ويصل ارتفاع الدور الأرضي إلى 60 مترا وكان مربع الشكل والدور الثاني 30 مترا ومضلع الشكل، والدور الثالث مستدير الشكل.
تمتلئ مدينة الإسكندرية العريقة بالكثير من المعالم التاريخية والأثرية العظيمة، وأبرز ما يتواجد بها الآثار الرومانية واليونانية، لوجود عدد كبير من جاليات هذه البلاد قديمًا في عروس البحر المتوسط.

ويعد فنار الإسكندرية القديم واحدًا من هذه الآثار، الذي صممه المهندس المعماري اليوناني سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني، ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل الميلاد، وكان إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

وكان الفنار يقع على طرف شبه جزيرة فاروس -المكان الحالي لقلعة قايتباي- في مدينة الإسكندرية في مصر، ويعد أول منارة في العالم،

والهدف منه حماية السفن الآتية والخارجة من وإلى الميناء.

 وكان يتألَّف من أربعة أقسام، الأول عبارة عن قاعدة مربعة يُفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم، أما الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منارة الإسكندرية عجائب الدنيا السبع مدينة الإسكندرية عجائب الدنیا السبع منارة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

جامعة رسمية.. منارة العلم أم ساحة العبث الإداري؟

#جامعة_رسمية.. #منارة_العلم أم #ساحة_العبث الإداري؟

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

هل نحن أمام مسلسل هزلي جديد في جامعة رسمية؟ أم أن هذا جزء من خطة ممنهجة لإفراغ المؤسسات من عقولها وإغراقها في مستنقع العشوائية؟ فبعد سنوات من الحديث عن التطوير، والنزاهة، والحوكمة الرشيدة، نفاجأ بقرارات إدارية أشبه بالمسرحيات الهزلية، حيث تم خلال السنوات الثلاث الماضية نقل ثمانية موظفين من الدائرة القانونية إلى مواقع وظيفية لا تمت بأي صلة إلى اختصاصاتهم، رغم أنهم جميعًا يحملون شهادات البكالوريوس في القانون، وبعضهم يحمل درجتي الماجستير والبكالوريوس، بينما يمتلك آخرون رخصة مزاولة المحاماة.

هذا القرار العبثي لا يمكن وصفه إلا بأنه “ضربة معلم” في إهدار الموارد البشرية والمالية. فبدلًا من الاستفادة من هؤلاء القانونيين في قضايا الجامعة المتزايدة أمام المحاكم، يتم إقصاؤهم إلى مواقع لا علاقة لها بالقانون، وكأن المطلوب هو تفريغ الدائرة القانونية من أصحاب الكفاءة، وربما استبدالهم بأشخاص آخرين على المقاس، وفق معايير لا علاقة لها بالمهنية أو المصلحة العامة. والسؤال الذي يطرح نفسه: أين الجهات الرقابية مما يحدث؟ أين هيئة النزاهة ومكافحة الفساد؟ أين ديوان المحاسبة؟ أين مجلس الأمناء؟ أم أن الجميع منشغلون بأمور أخرى أكثر “أهمية”، تاركين الجامعة تتحول إلى نموذج صارخ لسوء الإدارة؟

مقالات ذات صلة تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق 2025/02/01

الغريب أن هذا العبث الإداري يأتي في وقت تعاني فيه الجامعة من قضايا متراكمة في المحاكم، وديون متزايدة، وأزمات مالية خانقة، فكيف يمكن تفسير قرار يضعف الدائرة القانونية بدلًا من تعزيزها؟ هل المطلوب أن تغرق الجامعة أكثر في المشاكل القضائية، أم أن هناك مصلحة خفية وراء هذا القرار؟ ثم ماذا عن توصيات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي أوصت بالتعاقد مع محامٍ جديد عبر عطاء معلن وفق أسس واضحة؟ لماذا لم يُؤخذ بهذه التوصيات؟ أم أن إدارة الجامعة قررت أن تنتهج سياسة “أذن من طين وأذن من عجين”؟

ليس هذا فحسب، بل إن هذا القرار الفريد من نوعه يعكس استهتارًا غير مسبوق بمبدأ التخصص والعدالة الوظيفية، حيث يتم التعامل مع الموظفين وكأنهم قطع شطرنج تُحرّك وفق أهواء شخصية أو مصالح خفية. في أي منطق إداري يمكن نقل قانونيين إلى مواقع لا تمت بصلة لمهنتهم، بينما الجامعة بأمسّ الحاجة إليهم في ساحات المحاكم؟ هل أصبح معيار الكفاءة هو الولاء، وليس الاختصاص؟

هذا النوع من القرارات لا يضر فقط بالموظفين المعنيين، بل يعكس حالة من التخبط والفوضى داخل الجامعة، حيث تغيب الشفافية في اتخاذ القرارات، ويُسمح بتمرير إجراءات تضر بالمؤسسة أكثر مما تخدمها. إن الجامعة ليست مزرعة خاصة، بل مؤسسة أكاديمية وطنية، يُفترض أن تُدار وفق مبادئ الحوكمة الرشيدة، لا وفق أهواء شخصية أو مصالح ضيقة.

إذا كان هناك من لا يزال يتساءل عن سبب تفاقم المشاكل المالية والإدارية في الجامعات، فليتأمل هذه القرارات العبثية التي تعكس كيف يتم إهدار الموارد بشكل ممنهج، وكيف يتم استبعاد الكفاءات وتهميشها، وكيف تتحول المؤسسات الأكاديمية إلى ساحات للعبث الإداري.

الآن، دعونا نسأل بصوت عالٍ: هل سيُحاسب من أصدر هذا القرار؟ هل ستتحرك الجهات الرقابية لوضع حد لهذا النوع من التلاعب بمقدرات المؤسسات العامة؟ أم أننا سنكتفي بإطلاق آهات الاستغراب والاستنكار دون أي تحرك حقيقي؟ إن كان هناك من لا يزال يؤمن بسيادة القانون والعدالة، فإن هذه القضية يجب أن تكون اختبارًا حقيقيًا لمصداقية الجهات الرقابية، وإلا فإننا نفتح الباب لمزيد من الفوضى، ومزيد من العبث بمؤسساتنا الوطنية.

إن الجامعة ليست ساحة للتجارب الفاشلة، ولا مختبرًا لقرارات ارتجالية يدفع ثمنها الوطن والطلبة والعاملون فيها. المطلوب الآن ليس الاستنكار فقط، بل محاسبة المسؤولين عن هذه القرارات الكارثية، وإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تتحول الجامعة إلى نموذج فاضح لسوء الإدارة وانعدام الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • أقدم ورشة لصناعة مجسمات السفن والماكيتات بالأنفوشي في الإسكندرية ( فيديو )
  • خبير تقني: ميزة الإضافة بقروبات واتساب قد تعرضك للاختراق.. فيديو
  • مختص: الصناعات السعودية إلى الأمام في كافة المجالات .. فيديو
  • رجل عن أسرار نجاح الزواج: الصدق والتفاهم أساس العلاقة .. فيديو
  • السبع يحذر من ثغرة في واتساب تهدد أمنك الشخصي ..فيديو
  • روحت لدكتور نفسي .. هنا الزاهد تكشف أسرارًا لأول مرة | فيديو
  • جامعة رسمية.. منارة العلم أم ساحة العبث الإداري؟
  • عجائب صلاة الفجر.. لن تتركها بعد اليوم
  • عاطف نجيب مقتلع أظافر أطفال درعا وسبب الثورة السورية
  • 9 عجائب تجعل زيارتك إلى اليابان تجربة خاصة