أسرار منارة الإسكندرية وسبب تحولها لواحدة من عجائب الدنيا السبع.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عرض برنامج “8 الصبح”، تقريرا تلفزيونيا حول تفاصيل بناء “منارة الإسكندرية”، وحمل التقرير عنوان “أسرار منارة الإسكندرية وليه بقت واحدة من عجائب الدنيا السبع”.
أسرار منارة الإسكندرية"ليه بقت منارة الإسكندرية واحدة من عجائب الدنيا السبع”، بحسب ما جاء في التقرير، أن منارة الإسكندرية هي أول وأقدم منارة في العالم هي منارة الإسكندرية التي بناها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.
وأوضح التقرير ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، أن سبب بنائها أنّ الساحل المصري مُكون من الطمي ما يصعب رؤيته ليلا، مؤكدًا أنه بُنيت منارة الإسكندرية من الأحجار المنحوتة المُصنعة في محاجر المكس بالإسكندرية وكانت مُزينة بالرخام والمرمر والبرونز وبنيت على الطراز البابلي على هيئة أبراج متتالية ويصل ارتفاع الدور الأرضي إلى 60 مترا وكان مربع الشكل والدور الثاني 30 مترا ومضلع الشكل، والدور الثالث مستدير الشكل.
تمتلئ مدينة الإسكندرية العريقة بالكثير من المعالم التاريخية والأثرية العظيمة، وأبرز ما يتواجد بها الآثار الرومانية واليونانية، لوجود عدد كبير من جاليات هذه البلاد قديمًا في عروس البحر المتوسط.
ويعد فنار الإسكندرية القديم واحدًا من هذه الآثار، الذي صممه المهندس المعماري اليوناني سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني، ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل الميلاد، وكان إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
وكان الفنار يقع على طرف شبه جزيرة فاروس -المكان الحالي لقلعة قايتباي- في مدينة الإسكندرية في مصر، ويعد أول منارة في العالم،
والهدف منه حماية السفن الآتية والخارجة من وإلى الميناء.
وكان يتألَّف من أربعة أقسام، الأول عبارة عن قاعدة مربعة يُفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم، أما الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منارة الإسكندرية عجائب الدنيا السبع مدينة الإسكندرية عجائب الدنیا السبع منارة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
عجائب قيام الليل في الشتاء: منزلة ودعاء لا تهدرهما
في ظل برد الشتاء القارس، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات تقترب من الصفر، قد يواجه الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر أو قيام الليل.
ومع ذلك، لا يدرك البعض أن لهذه اللحظات فضلًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى، فشتاء وصقيع هذا الموسم يعد من أوقات الخير والبركة التي يجب استثمارها، وخاصة في قيام الليل.
قيام الليل في البرد: الثواب والنعمةمن عجائب قيام الليل في هذا البرد القارس، أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (أخرجه البيهقي). ففي هذا الموسم البارد، يتمكن المؤمن من التفرغ للعبادة والقيام بالطاعات، إذ يستفيد من طول الليل في العبادة والتهجد.
فضل صلاة الفجر في الصقيعويشير عبدالله بن مسعود رضي الله عنه إلى فضل صلاة الفجر في أوقات البرد، حيث قال: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف".
هذه اللحظات المباركة تُعد من أعظم درجات الطاعة التي يسعى المؤمن إلى تحقيقها.
مضاعفة الأجر في الشتاءوقد ذكر العلماء أن قيام الليل في الشتاء له فضل خاص. فطوله يساعد المؤمن على أخذ قسط من الراحة أثناء النوم ثم القيام للعبادة وهو في كامل نشاطه. يُضاف إلى ذلك أن النهار في الشتاء قصير مما يتيح الفرصة لصيامه أيضًا، فيكتمل للعبد منافع الدنيا والآخرة.
ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك". فعلى المؤمن أن يستغل هذا الوقت لتحقيق أكبر قدر من العبادة دون تأجيل أو تردد.
القيام في البرد: الطاعة والنعمةوفي حديث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يبين أن الاستمرار في أداء الصلاة في هذا الجو البارد هو من نعم الله على عباده. ويضيف الجندي: "من تعود على صلاة الفجر في البرد، يجد في ذلك لذة وسعادة لا يعرفها إلا من جربها، فالصلاة في أوقات الصقيع تعد من أعظم الطاعات التي يثبت فيها العبد على العبادة".
إن قيام الليل في الشتاء من أعظم الطاعات التي يجب على المؤمن أن يستثمرها في هذا الموسم المبارك. فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على استثمار وقت الشتاء في العبادة والقيام بصلاة الفجر. لذلك، لا ينبغي للعبد أن يهدر هذه الفرصة الذهبية، بل يجب عليه أن يسعى جاهدًا للاستفادة من البركة التي ينزلها الله تعالى في هذه الأوقات المباركة.