ارتفاع الأسعار يتسبب بتراجع أعداد بيع الأضاحي لهذا العام للثلث
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تجار لفتوا إلى أن ارتفاع أسعار الأضاحي بسبب تكاليف تربية المواشي وارتفاع أسعار الأعلاف ارتفاع الأسعار العالمية وتأخر صرف الرواتب من أسباب التراجع أيضا
قال مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، المهندس مصباح الطراونة، في حديثه لـ"رؤيا" إن موسم الأضاحي هذا العام شهد تراجعاً ملحوظاً في المبيعات مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث بلغت نسبة التراجع الثلث من أعداد الأضاحي التي كانت مرصودة لهذا الموسم، والتي قدرت بنحو 600 ألف رأس من الأغنام المستوردة والمحلية.
اقرأ أيضاً : 15.6 مليون دينار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في قطر خلال عطلة عيد الأضحى
وأوضح الطراونة أن أسباب التراجع في بيع الأضاحي، الذي وصل إلى نحو 35%، يعود إلى عدة عوامل، منها ارتفاع التكاليف العالمية للنقل والطاقة، بالإضافة إلى تأخر صرف الرواتب.
وأضاف أنه تم ذبح ما يزيد عن 40 ألف رأس من الأغنام، منها نحو 15 ألف رأس خارج المسالخ في عمان.
اقرأ أيضاً : أسعار الذهب في الأردن الأحد
من جهتهم، أكد التجار أن هذا العام شهد ارتفاعاً في أسعار الأضاحي مقارنة بالعام الماضي بسبب تكاليف تربية المواشي العالية وارتفاع أسعار الأعلاف، التي تُعد سبباً رئيسياً في ارتفاع أسعار المواشي بشكل عام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الاضحى بيع الاضاحي الاردن المواشي رفع الاسعار ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
تقلبات جديدة بأسعار الصرف بين عدن وصنعاء.. والريال اليمني يواصل التراجع أمام العملات الأجنبية
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، تقلبات ملحوظة بين عدن وصنعاء، وسط استمرار التذبذب في السوق المصرفي المحلي.
في عدن، واصلت العملات الأجنبية ارتفاعها، حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي 627 ريالًا للشراء، و631 ريالًا للبيع، بينما وصل سعر الدولار الأمريكي إلى 2381 ريالًا للشراء و2409 ريالات للبيع، ما يشير إلى تراجع جديد في قيمة العملة المحلية.
أما في صنعاء، فبقيت الأسعار مستقرة نسبيًا دون تغيرات كبيرة، إذ حافظ الريال السعودي على سعر 140 ريالًا للشراء و140.5 ريالًا للبيع، فيما استقر الدولار الأمريكي عند 535 ريالًا للشراء و540 ريالًا للبيع.
وتعكس هذه الفوارق بين أسعار الصرف في عدن وصنعاء استمرار الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية ويزيد من الأعباء على المواطنين، لا سيما مع تراجع القدرة الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية المرتبطة بالدولار.